العدد 1568 /21-6-2023

أظهر مسح أجرته اليونيسف أنه "بالكاد تستطيع الأسر في لبنان تلبية احتياجاتها الأساسية على الرغم من خفضها للنفقات بشكل كبير. ويضطر عدد متزايد من الأسر إلى اللجوء إلى إرسال أطفالها - بعضهم لا يتجاوز الست سنوات - للعمل في محاولة يائسة للبقاء على قيد الحياة في ظلّ الأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي تجتاح البلاد".

وترسم نتائج الاستبيان "صورة دراماتيكية للحالة مع استمرار تفاقم الأزمة للسنة الرابعة على التوالي، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على الأطفال".

وقال ممثل اليونيسف في لبنان إدوارد بيجبيدر "إنّ الأزمات المتشعبة المتفاقمة التي يواجهها أطفال لبنان تؤدي الى وضعٍ بائس، يائس، لا يُحتمل- وتطيح بمعنوياتهم، وتضرّ بصحتهم النفسيّة، وتنذر بالقضاء على أملهم بمستقبلٍ أفضل".

وقالت اليونيسف إن "التقرير، الذي يستند إلى أحدث تقييم سريع أجرته اليونيسف حول مستوى عيش الأطفال في لبنان، يظهر أن حوالي 9 من كل 10 أسر لا تملك ما يكفي من المال لشراء الضروريات، مما يجبرها على اللجوء إلى تدابير قاسية للتعامل مع الأزمة.