العدد 1436 / 11-11-2020

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الأربعاء، إن الجيش الأذربيجاني أظهر قوته للعالم بأسره، وأن النجاح الذي حققه في تحرير إقليم "قره باغ" يُكتب في تاريخها بحروف من ذهب.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال برنامج نظمته وزارة الدفاع الأذربيجانية في العاصمة باكو، بمناسبة تحرير "قره باغ" من الاحتلال الأرميني.

وأوضح أكار أن أذربيجان وضعت حدا للهجمات الأرمينية على أراضيها واستعادت الأراضي المحتلة محققة انتصارا يُكتب في تاريخها بحروف من ذهب.

وأضاف أن أذربيجان أنهت العملية العسكرية في 44 يوما لكن الحديث عنها سيظل 44 عاما.

وأكد أن العلاقات الأخوية بين البلدين تحت قيادة الرئيسين رجب طيب أردوغان وإلهام علييف، ستزداد زخما وقوة يوما بعد يوم.

وأشار إلى استمرار العلاقات الثنائية بين البلدين وفق مفهوم "شعب واحد في دولتين"، لافتا أن تحرير قره باغ تم الاحتفال به في شوارع أنقرة وإسطنبول وإزمير وفي كل تركيا.

وترحم أكار على شهداء القوات المسلحة الأذربيجانية الذين ارتقوا في ميادين الحرب، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

ورافق وزير الدفاع التركي في زيارته إلى أذربيجان، كل من قائد القوات البرية الجنرال أوميت دوندار، وقائد القوات الجوية التركية الجنرال حسن كوتشوك أكيوز.

ومساء الإثنين، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتسن، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار في "قره باغ"، مع بقاء قوات البلدين متمركزة في مناطق سيطرتها الحالية.

فيما أعلن الرئيس الأذربيجاني، أن الاتفاق بمثابة نصر لبلاده، وأن الانتصارات التي حققها الجيش أجبرت رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، على قبول الاتفاق مكرها.

وبيّن علييف، أن الاتفاق ينص على استعادة أذربيجان السيطرة على 3 محافظات تحتلها أرمينيا، خلال فترة زمنية محددة، وهي كلبجار حتى 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وأغدام حتى 20 من الشهر نفسه، ولاتشين حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

بدوره، علق باشينيان على الاتفاق بقوله: "لم يكن لدي خيار إلا التوقيع، والقرار الذي اتخذته يستند إلى تقييم أشخاص على علم بالواقع العسكري على الأرض".