العدد 1510 /27-4-2022

المركز الفلسطيني للإعلام

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية المضيّ في إفشال كل مخططات العدو بحق المسجد الأقصى المبارك.

وحذر هنية، في كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي، من أن "محاولات العدو لتجاوز الخطوط وارتكاب المزيد من الحماقات في المسجد الأقصى قد يحول الصراع الثنائي إلى إقليمي".

وشدد على أن "غزة لا يمكن أن تكون بعيدة عن الصراع إذا ما تم تجاوز الخطوط من العدو والعودة إلى العبث بالمسجد الأقصى".

ولفت هنية إلى أن الشعب الفلسطيني والمرابطين والمرابطات وأهلنا في الداخل المحتل وقوة الإسناد في غزة أفشلت مخطط العدو في المسجد الأقصى المبارك في هذه المحطة.

وأشار إلى أن يوم القدس أصبح يوما خالدا ثابتا في ذاكرة الأجيال؛ تذكيرا بالقدس، والذي يأتي على وقع الأحداث الضخمة والكبيرة التي تعيشها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.

ونبه هنية إلى سلسلة العمليات التي نفذت خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكدا أن هذه العمليات التي نفذت قبيل ومع بداية رمضان "سجلت نقاطًا مهمة في مقدمتها أن خيار المقاومة هو خيار شعب وليس خيار فصيل أو نخبة".

ورأى رئيس المكتب السياسي لحماس أن "المقاومة في موجتها الجديدة تأكيد على أن قضية القدس والمسجد الأقصى وحق العودة وتحرير الأسرى لا يمكن أن تحسم على طاولة المفاوضات كما ظن بعض أبناء شعبنا".

وبيّن هنية أن "هناك عاملين مهمين على طريق تنفيذ مشاريعه والتقسيم الزماني والمكاني وتغيير الطابع التاريخي في المسجد أولهما التطبيع والعلاقات مع بعض الحكومات العربية واللقاءات والمؤتمرات والتحالفات ومنها ربما تحالفات أمنية وعسكرية".

وقال: إن "هذا التطور الخطير شجع الاحتلال على الإسراع ومحاولة حسم المعركة على المسجد الأقصى المبارك مستفيدا من الغطاء التطبيعي".

وجدد مطالبته بضرورة التراجع عن هذه الخطوات التي تضر بالمنطقة والدول العربية وقضية فلسطين والقدس والأقصى.

ونبه إلى أن الاحتلال هو المستفيد منها "في شرعنة وجوده على أرض فلسطين وشرعنة مشاريعه لتصفية القضية الفلسطينية".

وذكر أن العامل الثاني متعلق بالداخل الفلسطيني وطبيعة الصراع مع الاحتلال، حيث سعى الاحتلال لاستغلال انشغال العالم بالحرب الروسية- الأوكرانية.

وقال: "تحت هذا الغطاء يسعى (الاحتلال) إلى تمرير مشاريعه تجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك".