التاسع من كانون الثاني بين الجد والمزاح ؟
وجهة نظر

اقتراب موعد التاسع من كانون الثاني ٢٠٢٥ ، تتسارع دقات قلوب المرشحين للرئاسة اللبنانية الأولى . وتندفع الجموع من العرافين في الفلك والإعلام والسياسة والديبلوماسية كي يستجمعوا المعطيات المتوافرة حول هذا الإستحقاق البديع الذي يعلق عليه قسم كبير من اللبنانيين واللبنانيات

بعد شهر على وقف إطلاق النار...ماذا ينتظر لبنان؟
كلمة الأمان

أكثر من شهر قد مرّ على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل" في السابع والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 والخروقات الإسرائيلية مستمرة ومتواصلة كلّ يوم برّاً وبحراً وجوّاً، فيما لبنان يحصي هذه الخروقات التي قفزت عن مئتي خرق، سقط فيها شهداء، ودُمّرت فيها بيوت، وجُرّفت فيها بساتين وطرقات وأحياء في بعض البلدات الجنوبية، واستُهدفت مناطق خارج منطقة جنوب الليطاني كما في الغارة على بلدة "طاريا" في البقاع الشمالي، ولا أيّ التزام أو تعهّد إسرائيلي إلى الآن بوقفها، أو بالانسحاب من المناطق التي دخلها الجيش الإسرائيلي، بل على العكس من ذلك هناك تسريبات عبر وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن بقاء طويل إن لم يكن دائماً في هذه المواقع، أو إن لم يُصار إلى اجتياح كلّ منطقة جنوب الليطاني كما جرى الحديث عنه خلال الحرب، فضلاً عن انكشاف نوايا إسرائيلية عن احتمال الشروع في بناء مستوطنات عشوائية ابتداءً في بعض المناطق الحدودية في جنوب لبنان، كما حصل قبل أيام حيث دخلت مجموعة من المستوطنين إلى تلة داخل الأراضي اللبنانية قرب الحدود وأقامت عليها خيمتين كمقدمة للشروع في الاستيطان، أو كمحاولة لجسّ النبض اللبناني حيال ذلك. الجميع يعلم ويدرك الأطماع الإسرائيلية في جنوب لبنان، وفي منطقة جنوب نهر الليطاني تحديداً، ولعلّ "إسرائيل" في أفعالها ومن خلال الخروقات المتكرّرة لوقف إطلاق النار، وفي ظلّ العجز اللبناني الواضح عن الردّ، تريد الوصول إلى الأمور التالية: أولاً: تثبيت مقولة انتصارها في هذه المعركة للداخل الإسرائيلي من جهة، وللبنان من جهة أخرى، إذ أنّها ما تزال تعربد بأفعالها وخروقاتها وتفرض الأجندة التي تريدها، وهو ما يعطي انطباعاً لدى الجهتين أنّها قد انتصرت فعلاً في المعركة وبالتالي فهي في مرحلة تأكيد وتثبيت شروطها. ثانياً: تكريس مفهومها هي لوقف إطلاق النار، وليس مفهوم الأطراف الأخرى سواء لبنان أو بقيّة أعضاء اللجنة الخماسية المكلّفة مراقبة تنفيذ الاتفاق، وبالتالي فإنّها تسعى خلال فترة الستين يوماً والتي تنتهي في السابع والعشرين من يناير /كانون الثاني 2025 لتكريس هذا الفهم، وبالتالي التعامل مع أيّ حدث على الأرض وفقاً لهذا الفهم. والحقيقة هذا يعزّز ويكرّس مقولة انتصارها. ثالثاً: تكريس أمر واقع على الأرض الجنوبية قد يكون من بين أهدافه تهجير سكان هذه المنطقة بشكل نهائي، وفتح الطريق فعلاً لمحاولات الاستيطان في هذه المنطقة ولو بشكل متدرّج وعشوائي ابتدءاً، ومن ثمّ ومع الوقت يجري تكريس وتثبيت هذا الاستيطان. أمّا من أين جاءت هذه القوّة والإمكانية لـ "إسرائيل" للتعامل مع وقف إطلاق النار بهذه الكيفية، فهناك العديد من الأمور التي ساعدت على ذلك، ومنها: أولاً: الدعم الدولي والأمريكي تحديداً المفتوح لها في حربها وعدوانها على لبنان، وعلى قطاع غزة أيضاً، وغضّ النظر الدولي عن ارتكاباتها ومجازرها طالما أنّ ذلك يتوافق وينسجم مع المصالح الدولية. ثانياً: حكومة "إسرائيل" تدرك أنّ أيّ وقف للحرب من دون نتيجة واضحة بالنسبة للداخل الإسرائيلي والمستوطنين يعني التشكيك بقدرة "إسرائيل" على البقاء، والدخول في حرب أهلية إسرائيلية مدمّرة لهذا الكيان، وبالتالي فلا بدّ من تقديم صورة نصر كبيرة وواضحة تجعل الداخل يتجاوز أخطاء الحكومة وفساد رئيسها. ثالثاً: الصمت والعجز العربي عن وقف العدوان على لبنان وعلى غزة، إن لم نقل – كما يذهب البعض – إلى القول بالتوطؤ مع العدوان. رابعاً: المتغيّر الإقليمي المتمثّل بشكل رئيسي بإسقاط نظام بشّار الأسد في دمشق وخروج سورية بشكل كامل مما كان يُعرف بمحور المقاومة، علماً أنّ نظام الأسد خلال معركة "طوفان الأقصى" لم يكن حاضراً أو مساهماً في هذه المعركة، بل ربما كان معوّقاً، غير أنّ طريق إمداد حزب الله بالسلاح من إيران ظلّ متاحاً ومفتوحاً بعيداً عن أنظار النظام المخلوع، وإسقاط هذه النظام قطع هذا الطريق بشكل كامل بالنظر إلى الثقل التاريخي جراء تدخّل حزب الله قبل أكثر من عشر سنوات في الحرب السورية ومساندته وإيران لنظام الأسد المخلوع، وهو ما أوجد جراح غائرة ليس سهلاً أن تلتئم بسرعة حتى لو كان العنوان فلسطين. قد لا تلجأ "إسرائيل" إلى المزيد من التصعيد أو الاجتياح ولكنها تريد أن تأخذ بالتنسيق مع حلفائها ما تريده ولكن هذه المرّة بالضغط والتهديد، ويبدو، للأسف، أنّها ستتمكّن من ذلك لأنّ لبنان لم يعد لديه سوى إحصاء الخروقات ورفعها إلى اللجنة الخماسية وهذه اللجنة هي الخصم والحكم، وهنا تكمن الندامة لدى البعض على ما فات من مواقف كانت تتسم بالسطحية والتقوقع وتبتعد كلّ البعد عن الرؤية الواحدة الموحدة التي ترى مستقبل الأمة لا مستقبل الأقليات.

تدابير أمنية استثنائية ليلة رأس السنة في لبنان
لقطات لبنانية

صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي:

عصابة سرقت 3 ملايين دولار اميركي من منزل مواطنة المانية في محلة الروشة.. ما مصيرها؟
لقطات لبنانية

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة البلاغ الاتي :

القبض على مروجي مخدرات بالجرم المشهود في محلة سوق الأحد
لقطات لبنانية

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة ،البلاغ التالي:

جعجع: "المنظومة" تحاول إيجاد وسائل للحفاظ على مواقعها
لقطات لبنانية

أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن "المنظومة لعينة جداً، ولا تزال متماسكة، وإذا ما أردنا توصيفها اليوم، فهي كمثل أناس في الصحراء على شفير الموت يتمسكون بالحياة بكل قوتهم، هذه هي طبيعة المنظومة".

محمد رعد نائبا للأمين العام لحزب الله
لقطات لبنانية

تسلّم رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد منصب نائب الأمين العام لحزب الله وهو المنصب الذي كان يشغله الأمين العام الحالي الشيخ نعيم قاسم قبل اغتيال السيّد نصرالله.

الشرع يلمّح إلى جدول زمني محتمل للانتخابات
لقطات سريعة

أعلن القائد الجديد الفعلي لسوريا، أنّه قد يستغرق ما يصل إلى 4 سنوات لإجراء انتخابات، مقدّماً أول جدول زمني محتمل لانتقال السلطة بعد الإطاحة بحاكم البلاد طويل الأمد، الرئيس بشار الأسد.

الأمم المتحدة: ارتفاع عدد اللاجئين عالمياً إلى أكثر من 122 مليوناً
لقطات سريعة

أفادت إحصائية مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن عدد اللاجئين على مستوى العالم تجاوز 122 مليون شخص في عام 2024 وهو ما يزيد عن عددهم في العام الماضي.

وزير إسرائيلي: أبواب القدس ستصل حتى أبواب دمشق
لقطات سريعة

اقتحم وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي المسجد الأقصى يوم الاثنين مع جموع من المستوطنين، وأدى صلواته في الأنفاق تحت المسجد.

1234