العدد 1548 /1-2-2023

عبّر وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن في مقر السلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية ، عن «حزنه»، وقدّم «تعازيه» لمقتل فلسطينيين أبرياء، خلال لقائه الرئيس محمود عباس في ختام جولة ديبلوماسية سعى خلالها لخفض التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

قال بلينكن: «اسمحوا لي أن أبدأ بالإعراب عن تعازينا وحزننا على مقتل المدنيين الفلسطينيين الأبرياء الذين فقدوا أرواحهم في تصعيد العنف خلال العام الماضي».

وتابع قائلًا: «نعتقد أنّ من المهم اتخاذ خطوات للتخفيف من حدّة التصعيد ووقف العنف وتقليل التوترات، ومحاولة أيضًا خلق الأسس لمزيد من الإجراءات الإيجابية للمضي قدمًا».

وأكّد بلينكن التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين، وقال إنّه يعارض أي إجراءات أحادية الجانب تحول دون ذلك. وعدّد بلينكن ضمن هذه الإجراءات «توسيع المستوطنات أو إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية وأعمال الهدم والطرد وتغيّر الوضع القائم في الأماكن المقدسة، وبالطبع التحريض على العنف أو الموافقة عليه».