العدد 1464 /2-6-2021

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء خلال زيارة تاريخية إلى تولسا بولاية أوكلاهوما في الذكرى المئوية للمجزرة التي ارتُكبت في المدينة بحقّ أميركيين سود، إنّه جاء من أجل "المساعدة في كسر الصمت" الذي أرخى بظلاله لعقود طويلة على أحد أسوأ فصول العنف العنصري في تاريخ الولايات المتّحدة.

وقال الرئيس الديموقراطي أمام حشد من المدعوين من بينهم ناجون من المجزرة التي راح ضحيّتها قبل مئة عام أكثر من 300 أميركي أسود إنّ "الأحداث التي نتكلّم عنها وقعت قبل مئة عام، ومع ذلك فأنا أول رئيس منذ مئة عام يأتي إلى تولسا"، مشدّداً على رغبته في "جعل الحقيقة تدوّي".

وأضاف "لقد أتيت إلى هنا للمساعدة في كسر الصمت، لأنّه في الصمت تتعمّق الجروح".

وقال في معرض حديثه عن التمييز العنصري الذي ما زال يعاني منه الأميركيون السود في الولايات المتحدة أنّ حقّ التصويت هو "أهم الحقوق الأساسية" ويتعرّض حالياً لـ"هجوم غير مسبوق على الإطلاق".