الرؤساء الاربعة .. هل يحسمون ؟
وجهة نظر

جاء تمنّع رؤساء الحكومات السابقين عن المشاركة بلقاء بعبدا الذي دعا له رئيس الجمهورية ميشال عون ، كموقف قوي غير مسبوق في الحياة السياسية اللبنانية . وهوحدث سياسي يحصل في ذروة أزمات متشعبة بدأت منذ ما قبل ١٧ تشرين الأول الماضي وعبرت هذه الأزمات الأشهر الأخيرة مع جائحة الكورونا العالمية التي أتخذ لبنان فيها الإجراءات المتعارف عليها ضمن إطار منظمة الصحة العالمية . ويمكن توصيف موقف الرؤساء سعد الحريري وفؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وتمّام سلام ، بالعنف السياسي الذي يتخذ طابع الإنتفاضة على الوضع السياسي الحالي السائد في البلد .

تركيا أخطر على العرب من إيران .. كيف ولماذا؟
الأمان الدولي

ادعى الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى منذ فترة أن تركيا أخطر على العرب من إيران، علماً ان هذه الفكرة إماراتية أساساً، وظهرت مع تزايد الحضور التركي في سوريا والمنطقة في السنوات الأربع الأخيرة، وكانت قد استخدمت في تبرير إعادة فتح أبي ظبي سفارتها في العاصمة السورية دمشق ضمن انفتاح عام على نظام الأسد، وضمنياً في تبرير التطبيع والانفتاح على إسرائيل بحجة مواجهة تركيا التي هي أخطر من إيران حسب زعمهم.

كلهم شهداء .. إلا محمد مرسي
رجال صدقوا

اليوم، الذكرى الأولى لاستشهاد محمد مرسي، الشخص الوحيد الذي يستحق، بالمعايير المحترمة للممارسة السياسية ومحدّدات الديمقراطية، أن يطلق عليه لقب "رئيس جمهورية" في مصر، إذ كان يمثل أول اختراق لحكم القبيلة "العسكرية"، وأول خروج على مبدأ توريث السلطة في جمهوريةٍ كاذبة، هي للملكية والسلطانية أقرب.

ذكرى هزيمة حزيران في زمن العواصف والأوبئة اختفت التطلعات والشعارات التي تغنَّى بها الجميع زمن المدّ التحرّري
الأمان الفكري والثقافي

تحل هذه السنة ذكرى هزيمة حزيران 1967، لتشعرنا باتساع المسافة بيننا وبين الحلم الفلسطيني في حدوده الدنيا وبين واقع الحال. لا وقت اليوم للبكاء، ولا للنحيب الحار والصامت، وأن الزمن مُوَاتٍ، على الرغم من كل علامات التراجع في الصفين الفلسطيني والعربي، للتفكير في المخارج التي يمكن أن تُسعِف بتدارُك ما يمكن تداركُه، أي لتحويل مناسبة الذكرى إلى أفقٍ لرسم معالم طريقٍ يسمح بتجاوُز النفق المُظلِم ومقاومة العواصف والأوبئة المصاحِبة له، والوقوف في وجه مخططات العدو على الأرض، بأساليب العمل السياسي والنضالي المناسبين لمقتضيات الحال والمآل.

الإمارات تمارس تحالفاً وليس تطبيعاً !
الأمان الدولي

يتبادل المغرّدون الإماراتيون الرسميون الأدوار في التعبير عن العلاقات بين بلادهم وإسرائيل، ولعل أصدقهم حمد المزرعي الذي يجاهر بمعاداته للفلسطينيين، ويلهج بالدعاء للصهاينة بالنصر، ولا ينافسه غير الجنرال ضاحي خلفان

بشار الأسد .. أزف زمن الرحيل سياسة التطبيع مع النظام السوري قد فشلت إذ لم تحقق أي تقدّم يذكر
الأمان الإقليمي

لعلَّ هذه الأيام بل الساعات التي يمر بها الشعب السوري الآن من أكثر الأيام حرجاً وضيقاً بعد ان ساهم النظام في ترحيل منظمة التحرير الفلسطينية، بعد خيانة الحركة الوطنية اللبنانية، ووقوفه، قبل ذلك، متفرّجاً على مليشيا اليمين اللبناني، حلفاء الإسرائيليين خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وهم يرتكبون الفظائع بسكان تل الزعتر، بعد أن حاصره الجيش السوري خمسين يوماً، وسكانه "إخوة الدم والمصير".

ماذا لو لم يكن مرسي إسلامياً؟ مرسي أحد ضحايا التحيز الأعمى والتعصب الإيديولوجي والسياسي
رجال صدقوا

صادفت يوم الأربعاء الماضي، 17 من حزيران، الذكرى الأولى لوفاة، أو إن شئت الدقة والموضوعية، فقل استشهاد، الدكتور محمد مرسي، الرئيس المصري السابق في سجون الانقلابيين. كان أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر.

ما أهمية زيارة الوفد التركي الى طرابلس؟.. هذا ما تم بحثه
الأمان الدولي

أكد محللون أتراك، أن الزيارة التي قام بها الوفد التركي رفيع المستوى لطرابلس، حملت في طياتها ترسيخ مرحلة جديدة من العلاقات بين أنقرة وطرابلس. وقال الكاتب التركي، مراد يتكين، في مقال له على موقعه، إنه في ظهر 17 حزيران هبطت الطائرة في مطار طرابلس بالوقت الذي يعقد فيه وزراء دفاع دول الناتو اجتماعهم.

ما المشترك بين "الجامعة العربية" و"مؤتمرات الأحزاب"؟
الأمان الدولي

قيل في الجامعة العربية انها جامعة دول، وليست جامعة شعوب، أي أنها تمثل الأنظمة والحكومات العربية وليس «الجماهير العريضة» للأمة وشعوبها... والأصل أن الأحزاب العربية المنضوية في إطار مؤتمرها العام، تمثل شعوب الأمة بتطلعاتها وأشواقها...والمفارقة أن ثمة مشتركات كثيرة بين «الجسمين»، حتى وإن ظن البعض أنهما متعارضين ومتصارعين.

ألغام على طريق الحوار في الساحة العراقية
الأمان الدولي

هاهي أميركا تجني ثمار ما زرعته في العراق، فبعد أكثر من 17 عاماً من غزوها العاصمة بغداد، تجد نفسها مجبرة على الدخول في حوار استراتيجي مع حكومة الكاظمي؛ للاتفاق حول شكل وحجم قواتها هناك، بعد أن نجحت في تحقيق فكرة المحاصصة والطائفية، وهي دخيلة على التاريخ العراقي، كما أنها قبلت بتقاسم النفوذ مع إيران، حتى وصل الأمر إلى جماعات سياسية شيعية محسوبة على طهران هي من تقود التوجّه إلى إخراج القوات الأميركية.

123456