العدد 1458 /21-4-2021

صرّح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بأن "مسرحاً جديداً للنزاع" يمكن أن يظهر في القطب الشمالي بسبب الدور الروسي المتنامي هناك.

وقال بلينكن في خطاب عن المناخ : "تغير المناخ يمكن أن يخلق مسارح جديدة للصراع. في شباط أبحرت ناقلة غاز روسية في طريق القطب الشمالي البحري لأول مرة في التاريخ. وحتى وقت قريب كان هذا الطريق متاحا للإبحار لأسابيع قليلة فقط في السنة. لكن مع ارتفاع درجة حرارة القطب الشمالي بمعدل ضعفي المتوسط ​​العالمي، أصبحت هذه الفترة تزداد أكثر.

ورأى رئيس الدبلوماسية الأميركية أن روسيا "تستغل هذه التغييرات في محاولة لفرض سيطرتها على مساحات جديدة، وتحديث قواعدها في القطب الشمالي، وبناء قواعد جديدة، بما في ذلك واحدة على بعد 300 ميل من ألاسكا"، مشير أيضا إلى أن الصين هي الأخرى تعمل على زيادة وجودها في القطب الشمالي.