العدد 1453 /17-3-2021

احتج متظاهرون غاضبون من عنف الرجال ضد المرأة وممارسات الشرطة الجائرة خارج مقر الشرطة والبرلمان ومكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس الاثنين في أعقاب مقتل سارة إيفرارد.

واختطفت إيفرارد 33 عاما، أثناء عودتها إلى منزلها في جنوب لندن في الثالث من آذار، واتهم ضابط شرطة باختطافها وقتلها ما أثار جدلا حول كيفية تعامل المجتمع البريطاني مع العنف ضد النساء.

وتجمع المحتجون خارج مقر البرلمان في وستمنستر، حيث بدأ مشرعون مناقشة مشروع قانون، قال معارضون إنه سيمنح الشرطة الكثير من الصلاحيات لتقييد الاحتجاجات السلمية، وذلك بعد أيام من توجيه انتقادات للشرطة لاستخدامها القوة المفرطة خلال وقفة لتأبين إيفرارد.

وعطل المحتجون حركة المرور على جسر وستمنستر لفترة قصيرة قبل التجمع أمام مقر شرطة العاصمة في لندن، والسير إلى مكتب جونسون في داونينغ ستريت.