العدد 1488 /24-11-2021

نفى تحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير"، يوم الثلاثاء، اجتماعه برئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وتأييده الاتفاق السياسي المبرم بينه وبين قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان.

وأوضح التحالف في بيان له، الثلاثاء، أن مكتب عبد الله حمدوك أورد بياناً عن اجتماع جرى بين المجلس المركزي القيادي لـ"الحرية والتغيير" والدكتور عبد الله حمدوك يوم الثلاثاء، مشيراً إلى أن المجلس لم يسمِّ أي ممثل عنه لأي اجتماع مع حمدوك، أثناء فترة إقامته الجبرية أو حتى الثلاثاء، وأن من قابله لا يملك تفويضاً بتمثيل المجلس المركزي القيادي أثناء مباحثاتهم وتفاوضهم مع الانقلابيين. وأشار البيان إلى أن لـ"الحرية والتغيير" هياكل متخصصة، منها لجنة الاتصال السياسي التي تعمل وفق موقف المجلس المركزي ورؤيته في العملية السياسية، ولجنة للإعلام تعبر عن مواقفه، وجدد التحالف موقفه الرافض للتفاوض والشراكة مع الانقلابيين ومنحهم الشرعية.

ودعا البيان جماهير الشعب إلى تصعيد وسائل النضال السلمي ضد سلطة الانقلاب، واستعادة مسار الانتقال وإنجاح التحول الديمقراطي، كما دعاهم إلى المشاركة الفاعلة في مواكب 25 نوفمبر/تشرين الثاني وما بعدها من فعاليات، حتى تمام إسقاط السلطة الانقلابية.

من جهته، نفى حزب "المؤتمر السوداني"، الشريك السابق في حكومة حمدوك، وأحد مكونات "الحرية والتغيير"، ما أورده مكتب حمدوك حول مشاركته في الاجتماع، وأوضح الحزب أن "كلاً من المؤتمر السوداني والتجمع الاتحادي والبعث والتحالف السوداني رفضوا جميعا الاجتماع بحمدوك".

وكان مجلس الوزراء قد ذكر في بيان أن عبد الله حمدوك قد اجتمع بـ"الحرية والتغيير"، وأن التحالف أيد الاتفاق مع قائد الجيش، ونادى بإطلاق سراح المعتقلين، واحترام حق التظاهر السلمي، وحماية مواكب الخميس المقبل.

كما نقلت وكالة السودان للأنباء الرسمية، عن حمدوك قوله في الاجتماع إن تحقيقاً فُتح في الانتهاكات التي جرت بحق المتظاهرين منذ 25 تشرين الأول الماضي.

وذكرت الوكالة أن أعضاء من التحالف عبروا خلال الاجتماع "عن أهمية وضع خريطة طريق لتطبيق الاتفاق السياسي، وإيقاف قرارات التعيينات التي تمت خلال الفترة الماضية ومراجعتها، وإعادة جميع من تم فصلهم إلى وظائفهم".

عبد الحميد عوض