العدد 1493 /29-12-2021

المركز الفلسطيني للإعلام

قالت حركة "حماس"، إن لقاء رئيس السلطة محمود عباس مع وزير الحرب الإسرائيلي "بيني غانتس" يشكل طعنة للانتفاضة في الضفة الغربية المحتلة. 

وأضاف بيان للحركة أن اللقاء المذكور ‏تزامن مع هجمة المستوطنين على أهلنا في الضفة، ويزيد من فداحة جريمة قيادة السلطة، وتشكل طعنة للانتفاضة في الضفة المحتلة.

ووصفت حماس اللقاء أنه "مستنكر ومرفوض من الكل الوطني، وشاذ عن الروح الوطنية عند شعبنا الفلسطيني".

وأشارت إلى أن هذا السلوك من قيادة السلطة، يعمق الانقسام السياسي الفلسطيني ويعقد الحالة الفلسطينية ويشجع بعض الأطراف في المنطقة التي تريد أن تطبع مع الاحتلال، وتضعف الموقف الفلسطيني الرافض للتطبيع.

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ أكد أن الرئيس محمود عباس التقى وزير الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء.

ووصفت وسائل إعلامية عبرية اللقاء بـ"الشاذ"، حيث لم يسبق أن استضاف وزير إسرائيلي شخصية فلسطينية بهذا الحجم في منزله بالداخل المحتل.

وذكر موقع "والا" العبري أن اللقاء تطرق إلى قضايا أمنية واقتصادية، وذلك في مسعى لمنع الانجرار نحو موجة عمليات جديدة في الضفة الغربية.

وحضر اللقاء أيضاً طواقم أمنية فلسطينية وإسرائيلية.

وذكر الموقع أن اللقاء تم تنسيقه مع رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت الذي وافق على إجرائه سعياً لتهدئة الأوضاع المتفجرة في الضفة.

كما يأتي اللقاء بعد أيام من تصريحات نسبت لمسئول جهاز الشاباك، دعا فيها الحكومة الإسرائيلية إلى دعم السلطة الفلسطينية خشية انهيارها.