العدد 1525 /24-8-2022

قال مسؤول أميركي، يوم الثلاثاء، إن إيران وافقت على التخلي عن مطالبها بعرقلة بعض عمليات التفتيش التي تقوم بها الأمم المتحدة في منشآتها النووية، في أحدث تنازل قد يؤذن بإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

ويأتي التصريح بعدما قال مسؤولون أميركيون آخرون إن إيران تخفف من إصرارها على أن تزيل واشنطن اسم الحرس الثوري من قائمتها المتعلقة بالمنظمات المتهمة "بالإرهاب"، وهو خلاف رئيسي في المفاوضات غير المباشرة التي تعثرت بعد عام ونصف عام على بدئها.

وسعت إيران لوقف إجراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفتيشًا في ثلاثة مواقع نووية غير معلنة، فيما تقول الوكالة إن لديها أسئلة تتعلق بنشاطات نووية سابقة فيها.

وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس جو بايدن إن إيران "قدمت تنازلات بشأن قضايا حاسمة" وإن ما نُقل عن تنازلات أميركية جديدة "كاذب بشكل قاطع".