العدد 1486 /10-11-2021

تنظر المحكمة العليا في الولايات المتحدة، في شكوى قدمها 3 مسلمين يتهمون الشرطة الفدرالية بوضعهم تحت المراقبة بسبب دينهم بعد هجمات 11 أيلول 2001.

وأكد 3 من سكان كاليفورنيا أن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) أدخل مخبرا إلى عدد من المساجد بين عامي 2006 و2007 لجمع معلومات عن المصلين.

وقال أهيلان أرولانانثام، محامي اتحاد الدفاع عن الحريات المدنية والداعم لمقدمي الشكوى، إن ذلك الرجل "الذي كان لديه سجل إجرامي، قدم نفسه على أنه شخص اعتنق (الإسلام) ومتشوق لاكتشاف جذوره الجزائرية- الفرنسية".

وأضاف المحامي أن الشرطة الفدرالية "طلبت منه أن يجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات" حول المصلين، من "أرقام الهواتف إلى عناوين البريد الإلكتروني، وأن يسجل المحادثات سرا".

إثر ذلك، رفع إمام أحد المساجد واثنان من المصلين شكوى ضد مكتب التحقيقات الفدرالي بتهمة التعدي على الحرية الدينية والتمييز.

ومن المقرر أن تصدر المحكمة قرارها بحلول حزيران عام 2022.