العدد 1485 /3-11-2021

قُتل قيادي بارز في حركة "طالبان"، يدعى المولوي حمد الله مخلص، في هجوم مسلح تضمن اعتداءً انتحارياً على المستشفى العسكري في كابول يوم الثلاثاء، ووصلت حصيلة الضحايا إلى 30 قتيلاً وأكثر من 48 جريحاً، فيما أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي على تطبيق تليجرام إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجوم.

وقال مصدر رفيع في "طالبان" إن المولوي حمد الله، قائد فيلق كابول، قُتل اليوم في اشتباك مع مسلحين دخلوا إلى المستشفى العسكري.

وكان القائد المولوي حمد الله دخل القصر الرئاسي بعد خروج الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني، واستلم المفاتيح من أحد الموظفين في القصر الرئاسي، ومن ثم عُين رئيساً لفيلق كابول ومسؤول القصر الرئاسي والمناطق الحساسة.

وأعلنت "طالبان" مقتل خمسة من المسلحين الذين هاجموا المستشفى، كما قُتل خلال العملية ثلاثة من عناصر الحركة وثلاثة مدنيين.

وقال الناطق باسم "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، وهو وكيل وزارة الثقافة والإعلام، في بيان، أن قوات "طالبان" تمكنت من إحباط الهجوم، ولم يتمكن المسلحون من الدخول إلى المستشفى، مؤكداً أنه تم تصفيتهم عند البوابة، وأن الهجوم أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الحركة.

وقال أحد أطباء المستشفى، طلب عدم الكشف عن اسمه لـ"العربي الجديد"، أن عدد قتلى الهجوم وصل إلى 30 شخصاً، وأن المصابين أكثر من 48.

وقال شاهد عيان لـ"العربي الجديد" إن الانفجار الأول وقع عند البوابة الرئيسية للمستشفى ووقع إطلاق نار بأسلحة خفيفة في المنطقة، لافتاً إلى أن الانفجار الثاني وقع على مقربة من مكان الانفجار الأول.

ويقع المستشفى العسكري بالقرب من السفارة الأميركية، وكان وزير الدفاع في حكومة "طالبان"، الملا يعقوب، نجل مؤسس الحركة الملا محمد عمر، قد زار المستشفى قبل يومين.