الحريري: وجدت
 كل تعاون من عون
أشاد رئيس الحكومة سعد الحريري برئيس الجمهورية ميشال عون في لقاء حواري انتخابي، فقال: «وجدت منه كل تعاون طوال فترة السنة ونصف السنة الماضية. صحيح أن هناك خلافات سياسية بين أطراف الحكومة، ونحن متمسكون بثوابتنا الوطنية المعروفة، لكننا نعتمد الحوار وسيلة لحل الخلافات، واستطعنا تجنيب البلد تداعيات الأزمة السورية». وأكد الحريري أن «التجربة أثبتت صوابية خيار التسوية التي قمنا بها من خلال انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة وحدة وطنية، واستطعنا تثبيت الاستقرار السياسي والأمني وإيجاد حلول للعديد من المشكلات المطروحة».
وأضاف: «وبعد أن أرسينا الاستقرار السياسي والأمني نركز الآن على النهوض الاقتصادي، من خلال مؤتمر «سيدر» وإيجاد تمويل لعدد كبير من المشاريع الضرورية والحيوية والاستثمارية لتوفير فرص عمل للشباب في كل لبنان».

عون: لحلول كهربائية موقتة ريثما تنشأ المعامل
دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال جلسة مجلس الوزراء في بعبدا الى «الكف عن التأجيل والمماطلة في موضوع الكهرباء التي يدفع ثمنهما اللبنانيون والخزينة»، معتبراً ان «الامر لم يعد مقبولاً»، ومشدداً على ضرورة ايجاد الحلول الموقتة «ريثما ينتهي انشاء المعامل الكبيرة للانتاج التي يتفق عليها الجميع». وقال انه لا يسوّق لأي خيار، بل ان كل ما يريده هو تأمين الكهرباء اينما وجدت، لافتاً الى ان «الاصوات التي تعالت ورفضت خيار البواخر لم تقدم حلولاً بديلة».من جهته، دعا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وزير الطاقة الى رفع التقرير الذي أعده عن واقع الكهرباء والحلول المقترحة والبدائل تمهيداً لجلسة لمجلس الوزراء تتخذ فيها القرارات المناسبة. ولفت الى ان «مقاربة موضوع الكهرباء تمت من منطق سياسي، فيما المصلحة تقتضي بمقاربته تقنياً ومادياً وتحديد مصدر توفير الطاقة».

جعجع لعون: الحل بتكليف إدارة المناقصات
 قال رئيس حزب «القوّات اللبنانيّة» سمير جعجع انه «لفتني في جلسة مجلس الوزراء اليوم تأثر فخامة رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون بعدم حل مشكلة الكهرباء حتى الآن. كما لفتني أيضاً احساسه مع الناس وشعوره بحجم المشكلة خصوصاً عندما طرح السؤال: «أنا لا يهمني كيف ومن أين تتأمن الكهرباء يهمني أن تتأمن الكهرباء للناس. فليعطني أحد حلاً». 
وأضاف: «فخامة الرئيس أشارككم الرأي تماماً في ما يتعلّق بضرورة تأمين الكهرباء مؤقتاً إلى حين إنجاز المعامل. أما الحل فسهل جداً وأتمنى على فخامتكم تبنيه شخصياً لأنه لن يتحقق بغير ذلك. الحل فخامة الرئيس بتكليف إدارة المناقصات إدخال التعديلات اللازمة على دفتر الشروط الذي كانت قد وضعته مؤسسة كهرباء لبنان ومن ثم إجراء مناقصة وشفافة».
 وتابع: «أثبتت إدارة المناقصات، وفي محطات عدّة، تقنيتها وفعاليتهامن جهة، وحرصها التام على المال العام والشفافيّة والاستقامة من جهة ثانية. لذلك، أتمنى على فخامتكم تبني هذا الحل الذي يحقق لفخامتكم ولنا جميعاً ما نريده في أسابيع قليلة ومن دون أي لبس أو إبهام».

نقابة المعلمين: تعديل القانون 64 يعني النزول للشارع
تناولت نقابة المعلمين ما أثير حول «إحالة مشروع قانون خلسة من ضمن مشروع الموازنة العامة لعام 2018، يتضمن تقسيط الدرجات الست للمعلمين في القطاع الخاص، اعتباراً من 1/10/2018 أو 1/10/2019 ومن دون مفعول رجعي. وبمعنى آخر، ضرب وحدة التشريع بين القطاعين العام والخاص وحرمان معلمي المدارس الخاصة بعض حقوقهم المشروعة التي أقرها القانون 46/2017».
ونبهت «اتحاد المؤسسات التربوية من الاستمرار في عدم تطبيق القوانين والتلطي خلف المرجعيات وغيرها لتحقيق مكاسب مالية جديدة وضرب عرض الحائط القوانين التي تحكم العلاقة بين البشر بهدف إعادتنا الى شريعة الغاب التي يأكل فيها الفاجر حق التاجر»، محذرة من «الاستمرار في إهانة وإذلال وتحقير المعلمين والنيل من كرامتهم». وأكدت النقابة أن «أي مشروع لتعديل القانون 46 النافذ سيدس خلسة في موازنة عام 2018، ستكون نتائجه إنهاء العام الدراسي قبل نهايته والنزول إلى الشارع واتخاذ كل الإجراءات القانونية والسلمية التي تحفظ حقوق المعلمين».

استمرار إضراب موظفي المستشفيات الحكومية
واصل موظفو مستشفى صيدا الحكومي إضرابهم المفتوح، حيث تجمعوا في باحة المستشفى أمام مدخل الطوارئ، وامتنعوا عن استقبال المرضى، باستثناء غسل الكلى، وذلك التزاماً بقرار نقابة عاملي المستشفيات الحكومية في لبنان باستمرار الاضراب إلى حين إقرار المراسيم التطبيقية لقانون الـ46 بكافة مندرجاته لجميع المستخدمين والمتعاقدين والإجراء العاملين في هذا القطاع، والتي من المتوقع أن يصار لإقرارها في جلسة مجلس الوزراء قبل ظهر اليوم.
وفي بعلبك، أعلن موظفو مستشفى بعلبك الحكومي، التوقف عن العمل حتى إدراج مطالبهم على جدول جلسة مجلس الوزراء وإقرارها.

كنعان: ذاهبون إلى «سيدر» بموازنة وإصلاحات
أكد رئيس لجنة المال والموازنة النيابية النائب ابراهيم كنعان أن لبنان بدأ بمواجهة الهدر بخطوات متواضعة إنما جدية وذاهبون إلى «سيدر1» بموازنة وإصلاحات يجب استكمالها وذلك في مؤتمر صحافي عقده في المجلس النيابي، أعلن خلاله انتهاء لجنة المال من مناقشة وإقرار مشروع موازنة عام 2018.
وقال: «لقد أثبت لبنان أنه قادر على العودة إلى إنتاج موازنات، وأعلم أننا لا نزال بعيدين عن المثالية، لكننا نقول للعالم اليوم مع موازنة عام 2018، وبعد أقل من 4 أشهر على موازنة عام 2017، إننا قادرون على التغيير والإصلاح واستعادة العمل المالي إلى كنف القانون والدستور والشفافية. ونحن وإذ نضيء على الثغرات، نثمّن العمل الجيّد للإدارة والحكومة والتزامها في أحيان كثيرة بالتوصيات، وإن كان لا يزال هناك الكثير منها بحاجة لمتابعة».
أضاف: «لقد عدنا بموازنتين في أقل من سنة في انتظار الحسابات المالية التي أعطيت وزارة المالية مهلة سنة لإنجازها».

بهية الحريري لمصروفي أوجيه: لا نملك مالاً!
بعد رفضها المتكرر لاستقبالهم ومنعهم من تنفيذ اعتصامات أمام منزلها في مجدليون، دعت النائبة بهية الحريري أعضاء لجنة متابعة تحصيل حقوق المصروفين من «سعودي أوجيه» إلى جلسة في منزلها. وبحسب المشاركين، استمعت الحريري إلى شرح مفصّل لما تعرض له الموظفون في السعودية وتداعيات صرفهم من دون دفع رواتبهم المتأخرة وتعويضاتهم. لكن عمّة مالك الشركة، سعد الحريري، لم تطمئن المصروفين بتسوية القضية، ولم تعدهم بأي حل. وبحسب المشاركين، قالت الحريري: «لا أملك معطيات عن القضية، ولا تملك العائلة قدرة مالية على دفع الأموال»، لكنها وعدت بتأمين لقاء مع رئيس الحكومة. وبعد ساعات من اللقاء، تلقّى أعضاء اللجنة اتصالاً من مكتب السفير السعودي في بيروت يبلغهم تحديد موعد معه الأسبوع المقبل.

ميقاتي: مبروك لبيروت
 وع الوعد يا طرابلس
 غرّد الرئيس نجيب ميقاتي، على حسابه الخاص عبر موقع «تويتر»، فقال: «فيما لم يجف بعد حبر وعودهم المعسولة التي أطلقوها من طرابلس حتى فوجئنا بتعيين رئيس وأعضاء مجلس إدارة الصندوق التعاوني للمختارين من دون أي عضو من طرابلس أو الشمال الذي يضم أكثر من خمسمئة مختار. وع قولة المثل «اسمع تفرح جرّب تحزن»، مبروك لبيروت وع الوعد يا طرابلس».