حرب: لتسوية جديدة تنتهج الحياد عن المحاور
رأى النائب بطرس حرب ان اللبنانيين «مجمعون على ان ما حصل مع رئيس الحكومة سعد الحريري يشكل خروجاً عن المبادئ والثوابت التي قامت عليها حياتنا الوطنية والديموقراطية اللبنانية، وهو ما لا يمكن قبوله أو السكوت عنه». 
واعتبر في بيان «أن ما جاء في الحوار التلفزيوني الأخير للحريري، قد يشكل حافزاً ومنطلقاً لإعادة صوغ تسوية سياسية تقوم على احترام استقلال لبنان وسيادته، وانتهاج سياسة الحياد بعيداً عن المحاور الاقليمية او الدولية، يجسدها الالتزام الحقيقي والفعلي لمبدأ «النأي بالنفس»، وتحديداً انسحاب «حزب الله» من التدخل في أزمات المنطقة».

باسيل: يعود الحريري فنبحث في الحلول
بدأ وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل جولة أوروبية لبحث أزمة استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، استهلها من بروكسيل ثم انتقل إلى باريس حيث التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال باسيل في مؤتمر صحافي في السفارة الفرنسية: «التقيت الرئيس الفرنسي بناء على اتفاق بينه وبين الرئيس ميشال عون، وأشكره على المبادرة التي قام بها تجاه لبنان».
وقال: «نحن وفرنسا بانتظار عودة الرئيس الحريري إلى بلده لنخرج من هذا الوضع غير الطبيعي حيث رئيس حكومة لبنان الذي يمثّل كل اللبنانيين الذين يبدون تمسّكهم بأن يعود إلى بلده وفق الأصول الدستورية ويقوم بحرية بكل ما يريده ومن هنا نفتح مرحلة جديدة من البحث عن الحلول لأي مشكلة تعترضنا إن كانت هواجس موجودة لدى اللبنانيين وإن كانت في حلول لها أو بالمسار الدستوري الذي علينا اعتماده لتعود الحياة السياسية إلى انتظامها».

كتلة «المستقبل»: الأولوية لعودة الحريري
شددت كتلة «المستقبل» النيابية بعد اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، على أن «الأولوية في مناقشاتها واجتماعاتها هي عودة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان، إذ إنها والشعب اللبناني بانتظاره للمساهمة في انتظام الأمور لاستعادة التوازن داخلياً وخارجياً وليحقق بالتالي انطلاقة جديدة نحو آفاق واعدة لمصلحة اللبنانيين جميعاً».
وإذ أشارت إلى أنها «في هذا الظرف الصعب، أشد ما تكون إيماناً وتصميماً على أهمية عودة جميع اللبنانيين إلى التمسك بالمبادئ التي يقوم عليها استقرار لبنان والتي بها تتعزز طمأنينة أبنائه وأمنهم وأمانهم وعيشهم المشترك»، أكدت «أهمية التمسك بالثوابت الوطنية الأساسية، وفي مقدمها رسالة العيش المشترك الإسلامي المسيحي وأهمية إعادة الاعتبار والاحترام للدستور واتفاق الطائف والبيان الوزاري الذي يتضمن تحييد لبنان عن صراعات المنطقة والذي يؤكد اعتماد سياسة النأي بالنفس والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية».

الحريري: عائد خلال يومين وعائلتي باقية
طمأن رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري اللبنانيين إلى أنه بـ«ألف خير» وأنه «راجع خلال يومين». وغرد على حسابه على موقع «تويتر» قائلاً: «يا جماعة أنا بألف خير وإن شاء الله أنا راجع هل يومين خلينا نروق، وعيلتي قاعدة ببلدها المملكة العربية السعودية مملكة الخير».
ورد مكتب الحريري على ما أدلى به مستشار المرشد الإيراني للشؤون الخارجية علي أكبر ولايتي في شأن لقائه الأخير مع الرئيس الحريري، مؤكداً أن الرئيس الحريري «لم يعرض التوسط بين أي بلد وآخر، بل عرض على ولايتي وجهة نظره بضرورة وقف تدخلات إيران في اليمن كمدخل وشرط مسبق لأي تحسين للعلاقات بينها وبين المملكة العربية السعودية».
ولفت المكتب إلى أن «الحريري كرر بإصرار أن هذه وجهة نظر شخصية ورأي خاص به». وأفاد المكتب بأنه «عندما جاء جواب ولايتي أنه يرى الحوار حول الأزمة اليمنية مدخلاً جيداً لبدء الحوار بين إيران والمملكة، أجابه الرئيس الحريري: لا. اليمن قبل الحوار. رأيي أن حل المشكلة في اليمن المدخل الوحيد قبل بدء أي حوار بينكم وبين المملكة. ما اقتضى التوضيح».

«إسرائيل»: الحرب المقبلة مع سوريا ولبنان
نقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أن الحرب المقبلة ستكون مع سوريا ولبنان معاً، ولا معركة على جبهة واحدة، في الشمال أو في الجنوب. 
وقال إن «الجيش اللبناني فقد استقلاليته وتحول جزءاً غير منفصل من منظومة حزب الله العسكرية».
وفي ذروة التهديدات العسكرية والسياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وليبرمان، بتوجيه ضربة عسكرية ساحقة الى «حزب الله» في لبنان، والتوعد بتدمير ما وصفاه بالقاعدة الإيرانية البرية التي يجري بناؤها حالياً في جنوب سوريا استناداً الى ليبرمان، نشرت القناة 12 في التلفزيون الاسرائيلي تقريراً عنوانه: «في المواجهات المقبلة كل صاروخ سيحقق إصابة».

حمادة: الأحد قد يكون الانفجار الكبير
دعا وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة إلى «ضرورة تلقف مبادرة الرئيس سعد الحريري المليئة بالمسالك نحو الحل»، مؤكداً أنه «إذا لم نتنبه الى محاولات البعض لتخريب علاقات لبنان العربية، فالأحد المقبل سيكون يوم الانفجار الكبير في علاقات لبنان مع الدول الخليجية».
ورأى في حديث الى اذاعة «صوت لبنان»، أن «استقالة الرئيس الحريري ستعيد التوازن الى التسوية السياسية، بشرط أن يلتزم الأفرقاء سياسة النأي بالنفس، وهدفها الحياد والسلام للبنان»، لافتاً إلى أن «الحريري موجود في الرياض احتجاجاً وليس احتجازاً كما يدّعي البعض، وحظوظ الاستقالة والرجوع عنها متساوية».
وإذ اعتبر أن «الشروط التي تقدم للحريري للقبول باستقالته مثل القول إن عائلته يجب أن تعود الى لبنان معه ليكون حرّاً في قراره، هي تعجيزية وتسعى الى الإضرار بالسعودية».

مصادر فرنسية: متخوفون من أعمال عسكرية في لبنان
نقلت مصادر فرنسية مطلعة على الملف اللبناني عن مسوؤلين فرنسيين كبار، من بينهم وزير الخارجية جان إيف لودريان، قلقهم البالغ من التصعيد في ​الشرق الأوسط​ لاعتقادهم أن بإمكان هذا التصعيد أن يؤدي إلى ما حصل عام 2006 في لبنان، وهو ما لا حاجة إلى تكراره، مشيرة الى أن «أكثر من فريق في المنطقة يتجه إلى القيام بأعمال عسكرية ما، يمكن أن تتحول بسرعة من عمل عسكري إلى حرب، فالجميع في المنطقة من ​إسرائيل​ إلى ​الولايات المتحدة​ إلى جزء من الإيرانيين ودول أخرى في المنطقة، لديهم اتجاه لافتعال أعمال عسكرية في لبنان تتحول حرباً».

أبو طاقيّة في قبضة الجيش اللبناني
أوقفت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني الشيخ مصطفى الحجيري الملقب بأبو طاقية في منزله في عرسال. ومنذ انتهاء معركة الجرود منذ شهرين يعمل الجيش على توقيفه لأنه مطلوب في ملفات عدة تتعلق بالإرهاب.
وأفادت «صوت لبنان (100.5)»، بأن «الحجيري نُقل من البقاع بعد توقيفه الى مبنى مديرية المخابرات في اليرزة».
وأوضحت معلومات للـ«أو تي في» أن «ابو طاقية كان يختبئ في غرفة استحدثها داخل غرفة بعد تشييد حائط فيها».
ولاحقاً، صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: بنتيجة المتابعة والتقصّي، أوقفت قوة من مديرية المخابرات فجر اليوم في بلدة عرسال، المدعو مصطفى الحجيري الملقب بـ«أبو طاقية». وقد بوشر التحقيق معه بإشراف القضاء المختص.