بري: ما يحصل اعتداء على صلاحيات المجلس ورئاسته
أكد ​رئيس المجلس النيابي​ ​نبيه بري​ أن «سلسلة الرتب والرواتب​ حق وواجب، ولو أن الدولة كانت تدفع غلاء معيشة لما وصلنا إلى ما نحن عليه»، مشيراً إلى أن «الخزينة تدفع سنوياً 888 بليون ليرة لبنانية بدل غلاء معيشة ضمن إيرادات لها». وقال في دردشة مع الإعلاميين في المصيلح: «كنت ولا أزال متحمساً للسلسلة، ومن الطبيعي مع إقرار السلسلة أن يكون هناك قانون لتأمين تمويلها وتغطية تكاليفها، تحقيقاً للتوازن بين الإيرادات والنفقات».
وأسف لأن «يقال إن المجلس ليس له الحق بفرض ضرائب إلا من خلال الموازنة، مع العلم أن قانون السلسلة مر، وإذا كان لا يحق للمجلس إقرار قوانين تتضمن الضرائب فإن المجلس أقر في جلسته الأخيرة قانون الضريبة على النفط فكيف ذلك؟ في الحقيقة، ما يحصل هو تجاوز وتجرؤ على المجلس النيابي واعتداء على صلاحيات رئيسه أو خرق لاتفاق الطائف، بل بداية قتله، ومن لا يدرك هذه الحقيقة يضع لبنان أمام مشكلة أكبر. إن تفسير الدستور يعود فقط للمجلس النيابي».

دريان: الحلول للأزمات بالتنسيق معنا
شدد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان من صيدا على «أننا أساس في هذا الوطن، والحلول لأزماته تأتي عبرنا وتأتي ايضاً بالتنسيق معنا». وقال: «علينا ان نحافظ على طائفتنا متماسكة متحابة، لأن هذه الطائفة جزء أساسي من النسيج اللبناني. نحن اهل الاعتدال والوسطية والتسامح والمحبة والرحمة. فليعلم الجميع اننا لا نريد عداء مع احد، لكننا نريد ان تكون الحقوق والواجبات متساوية في هذا الوطن بين جميع المواطنين».
وأكد أنه «لا يوجد في لبنان مواطنون من الدرجة الأولى ومواطنون من الدرجة الثانية، كلنا لبنانيون ومتمسكون بدولة القانون، الدولة الوطنية القادرة العادلة التي تعطي الحقوق للجميع والجميع يؤدي الواجبات لها. هذا هو لبنان، لبنان لا يبقى ولا يستمر الا بتكاتف جميع أبنائه من كل الطوائف ومن كل التيارات السياسية».

«المستقبل»: اللقاءات المنفردة مخالفة للبيان الوزاري
نبهت كتلة «المستقبل» النيابية من «خطورة المحاولات لفرض توجهات سياسية على لبنان تتعارض مع مصالحه من خلال التواصل مع النظام السوري من خارج التفاهم السياسي الوطني» (لقاء جبران باسيل- وليد المعلم في نيويورك).
واعتبرت أن «هذا التصرف محاولة لاستدراج لبنان لضمه إلى محور ايران والنظام السوري تحت ذرائع وحجج مختلفة»، لافتة إلى «أن ممارسات النظام واستمرار ارتكابه جرائمه الرهيبة بحق الشعب السوري تمنع عودة اللاجئين السوريين، فضلاً عن أن ورقة العمل التي تقدمت بها الحكومة إلى مؤتمر الدول المانحة في بروكسيل نصّت على التزام الحكومة اللبنانية القوانين الدولية الراعية عودة النازحين السوريين إلى بلدهم باعتبار أن المناطق الآمنة في سورية هي التي يكفلها المجتمع الدولي لعودة النازحين الآمنة إلى ديارهم».

ماكرون: حماية مسيحيي الشرق لا تعني الدفاع عن بشار
قال الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون خلال عشاء الدولة الذي أقامه، على شرف الرئيس عون والوفد في قصر الإليزيه: «لبنان بلد الرمز والرسالة والتعايش في منطقة تواجه اضطرابات. لبنان عانى من حرب أهلية ساهمت فيها تدخلات إقليمية ودولية قبل أن يعود إلى حقيقته. والحاضر يجمعنا ويجعل منا اليوم بلداً يساهم في تحقيق السلام. 
وكان ماكرون قد قال في افتتاح معرض «مسيحيي الشرق 2000 سنة من التاريخ» الى جانب عون: «إن حماية مسيحيي الشرق لا تعني الدفاع عن بشار الاسد لكن أن نكون على قدر الضرورة التاريخية الواجبة وعدم السماح لأي مشروع سياسي أياً كان بأن يمحو جذور التاريخ وحماية المؤمنين». 

«أمن الدولة»: مستمرّون في التصدي للإرهاب والفساد
دعت المديرية العامة لأمن الدولة عناصرها إلى «المزيد من الكفاح وعدم التراخي في مواجهة أي من الظروف الصعبة التي يعاني منها الوطن، خصوصاً تلك المتعلقة بالوضع الإقتصادي والمالي، إذ إننا نضع كامل الثقة بالقيادة السياسية الحكيمة المتمثلة برئيس الجمهورية (العماد ميشال عون)، ورئيس مجلس النواب (نبيه بري)، ورئيس الحكومة (سعد الحريري)، الذين عزموا على إيجاد الحلول المناسبة، وهي في طريقها إلى التنفيذ».
وأشارت في نشرة توجيهية وزّعتها أمس، لمناسبة العيد الـ 33 لإنشائها، إلى «انطواء ثلاثة وثلاثين عاماً من عمر المديرية العامة لأمن الدولة، مرّت خلالها في ظروف وأوضاع لم تخل من الصعوبات والمطبات والمعوقات، إلا أنها استمرت بالتقدم والنمو، محققة النجاحات على كل مستويات العمل الأمني المحترف برغم الإمكانات الضئيلة، والمناخات المالية والإدارية المتقلبة».

«حزب الكتائب» يحذّر
من المسّ بالسلسلة
رأى حزب «الكتائب اللبنانية»، في المقابلات الإعلامية التي حصلت على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، واجتماع وزير الخارجية جبران باسيل بنظيره السوري وليد المعلم، «انزلاقاً خطيراً نحو ضرب السيادة ومبدأ الحياد، وتطبيعاً مع النظام السوري، ونسفاً للبيان الوزاري، وتشويهاً لصورة لبنان على الصعيد الاقليمي والدولي، وتأكيداً للسيطرة الكاملة لمنطق السلاح غير الشرعي»، معتبراً أن ذلك كله يؤكد مجدداً صوابية مواقفه «الممتدة من مرحلة الانتخابات الرئاسية وحتى اليوم».
وإذ أكد انه «يخوض معركة سلسلة الرتب والرواتب الى جانب مستحقيها حتى حصولهم عليها كاملة»، حذّر «السلطة السياسية من المسّ بها، بعدما باتت حقاً مشروعاً ومكتسباً للمستفيدين منها»، جازماً بأن «المشكلة ليست في تمويل السلسلة بل في أرقام العجز في المالية العامة، نتيجة تنامي الهدر والفساد، لسلطة لم تجد أمامها الا التهويل على الموظفين، والهروب من مسؤولياتها».

قاطيشا: الاستقالة
من الحكومة غير واردة
أكد مستشار رئيس حزب «القوّات اللبنانية» العميد المتقاعد وهبي قاطيشا أن «الاستقالة من الحكومة غير واردة بتاتاً على رغم شد الحبال بين مكوّناتها حول مسألة التواصل مع النظام السوري»، جازماً بـ «أننا رأس حربة في هذا الموضوع، والحكيم سبق الجميع في التصعيد من خلال خطابه في قداس الشهداء».
ولفت في حديث إلى وكالة «الأنباء المركزية»، إلى أن «الدكتور سمير جعجع أوفد وزير الإعلام ملحم الرياشي للقاء الرئيس سعد الحريري ونقل اليه رسالة تضامنية بتأييد مواقفه الرافضة للتواصل مع النظام السوري والتمسّك بسياسة النأي بالنفس»، نافياً «المعلومات المتداولة عن أمر خارجي بفرط عقد الحكومة وإعادة رصّ صفوف قوى 14 آذار». وشدد على أن «علاقتنا كقوات برئيس الجمهورية جيّدة».

فضل الله: أين المشكلة
إذا التقى وزير بوزير؟
دعا عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن فضل الله، الفريق الآخر إلى «اغتنام الفرصة وعدم المكابرة في العلاقة مع سوريا التي يجب أن تكون علاقة طبيعية»، معتبراً أن «هذا الصخب السياسي والإعلامي الذي يحدث كلما التقى وزير مع وزير هو خارج السياقات الوطنية، وخارج المصلحة الوطنية والإطار القانوني».
ولفت خلال مجلس عاشورائي في النبطية أول من أمس، إلى أن «هناك علاقات ديبلوماسية بين لبنان وسوريا»، مشيراً إلى «تعيين الحكومة اللبنانية برئاسة رئيسها ووجود أعضائها، سفيراً للبنان في دمشق منذ أقل من شهرين». وذكّر الفريق الآخر بأن «مطلبه الدائم كان في السابق إقامة علاقات ديبلوماسية وفتح سفارات»، سائلاً: «أين المشكلة إذا ما التقى وزير خارجية مع وزير خارجية؟».