عون: المشكلة
 في تجاوز القوانين
 أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن «المشكلة في معظم القضايا المطلوبة معالجتها لا تكمن في غياب النصوص القانونية اللازمة لها، بل في تجاوز القوانين وعدم التنفيذ». واعتبر أن «لجوء بعضهم إلى المزايدة في الحديث عن ضرورة إلغاء الطائفية لا يؤدي عملياً إلى إلغائها»، داعياً إلى «احترام الكفاءات داخل كل طائفة وألا يكون الولاء السياسي وحده هو المعيار الأبرز لدى اختيار ممثلي كل طائفة في المسؤولية العامة».
ودعا عون أمام وفد ضم ممثلين عن هيئات من المجتمع الأهلي إلى «العمل من أجل إرساء أسس ثقافة تساهم في الخروج من الأطر الطائفية الضيقة إلى رحاب المواطنة التي تجمع على القيم»، مؤكداً أنه سيعمل «من موقعه على الدفع في اتجاه التخفيف من وطأة الطائفية وتداعياتها، من دون التقليل من غنى لبنان الذي هو في تنوعه وتعدديته ما جعله بلداً نموذجياً».

السبهان يتجول في قلب بيروت ويشيد بتوافق اللبنانيين
جال وزير الدولة لشؤون الخليج العربي في وزارة الخارجية السعودية ثامر السبهان، في قلب بيروت في اليوم الثالث لزيارته لبنان. وجلس في مقهى «اتوال» في ساحة النجمة فيما كان المجلس النيابي منعقداً في جلسة مساءلة للحكومة. والتقى رئيس الحكومة سعد الحريري يرافقه وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة وعدداً من نواب كتلة «المستقبل» النيابية، كما التقى النائب بهية الحريري.
وانضم القائم بالأعمال السعودي وليد عبدالله بخاري الى السبهان خلال جولة له في المنطقة.
وركز السبهان خلال أحاديثه مع من التقاهم على «ضرورة مواكبة نتائج المحادثات اللبنانية - السعودية بتفعيل الاتفاقات المعقودة بين البلدين، خصوصاً أن لبنان يعني للمملكة العربية السعودية الكثير».

الحريري: «ما حدا بعبّـي محل بري»
علق رئيس الحكومة سعد الحريري خلال مغادرته ساحة النجمة على غياب رئيس المجلس النيابي نبيه بري عن الجلسة بعد خضوعه لعملية جراحية: «الجلسة بوجود الرئيس بري الذي نتمنى له الشفاء العاجل، لها نكهة خاصة ومختلفة، وإن كان الرئيس مكاري قدم عملاً جيداً وكانت إدارته جيدة». وقال: «الرئيس بري له حضوره ونشعر بأن المجلس من دونه ناقص».
وعندما قيل له: «ما حدا بعبي مطرحو بقلبك؟». رد: «ما حدا غير دولتو بعبي هذا الفراغ. ولا حدا بعبي محلو. انشالله بقوم بالسلامة».
وغادر بري، مركز كليمنصو الطبي (CMC) بعد تماثله للشفاء، وشكر وفق مكتبه الإعلامي كل من اطمأن الى صحته، وخصوصاً رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس الحريري والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرؤساء السابقين والوزراء والنواب الحاليين والسابقين ورؤساء الطوائف الروحية، وكل من اطمأن إليه.

حمادة: محاولة تقسيم الجبل بالتهويل لن تمرّ
في إطار جولته على القيادات السياسية، زار وفد من «اللقاء الديموقراطي» ضم وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، والنواب: فؤاد السعد، هنري حلو، علاء الدين ترو، أنطوان سعد وايلي عون، وأمين السر العام في الحزب «التقدمي الاشتراكي» ظافر ناصر، مركز حزب «الوطنيين الاحرار» في السوديكو، والتقى رئيس الحزب النائب دوري شمعون، في حضور الأمين العام للحزب الياس أبو عاصي، أمين الداخلية ريمون مرهج، وأعضاء المجلس السياسي طوني أبو ملهب، زياد يعقوب، نمر شمعون، وقال شمعون: «اللقاء اليوم مهم جداً، لأن هناك نواباً يعتبرون أنفسهم مسؤولين عن لبنان، خصوصاً في ظل ما يحدث اليوم، لأنه لا يمكن أن نعتبر الدستور شيئاً هامشياً يمكن أن نقرأه ولا يعنينا، فالدستور عند البعض في سلة المهملات». 

كتلة «المستقبل» تدعو
 إلى التمسك بالاتزان
شددت كتلة «المستقبل» النيابية على «أهمية إجراء الانتخابات النيابية في موعدها من دون أي تأخير استناداً إلى قانون جديد يتيح التوافق بين مختلف الأطراف استناداً إلى الدستور واتفاق الطائف».
واعتبرت أن «التطورات والتحولات التي تشهدها المنطقة والعالم سياسياً وأمنياً واقتصادياً تحتم على جميع القيادات السياسية الأساسية التنبه لخطورة تداعياتها على الأوضاع في لبنان بمختلف جوانبها».

الوزير تويني: 
متّجهون  نحو تسوية
طمأن وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني، إلى أن «لا خوف من انتكاسة سياسية للعهد الجديد، فالامور تتجه نحو تسوية حول قانون انتخاب يحظى بموافقة جميع الفرقاء»، لافتاً إلى أن «ما يدور الآن من مقاربة مسألة قانون الانتخاب لا يخلو من المبالغة وعرض العضلات لدى البعض، على الرغم من أن الامر لا يتعدى طرح كل طرف لهواجسه ومعالجتها للوصول الى قانون يتوافق عليه الجميع». واعتبر في حديث الى اذاعة «صوت لبنان 93,3»، أن «الستين مرفوض من الجميع فيما تحظى النسبية بغالبية الاصوات». وأشار الى «العمل الدؤوب على محاربة الفساد بالقوانين التي تحمي المواطن وأولها الذي أقرّ، هو قانون الوصول الى المعلومات بانتظار ثلاثة قوانين وهي حماية كاشفي الفساد، الهيئة العليا لمكافحة الفساد والإثراء غير المشروع».

عدوان: مشروع قانون الانتخاب تُعدّه الحكومة
طالب عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب جورج عدوان، بـ«العودة الى الدستور الذي ينص على أن مشروع قانون الانتخابات تُعدّه الحكومة»،موضحاً أن كلامه باسم حزب «القوات اللبنانية» ويقتضي «أن نرجع الى الدستور، الذي ينصّ على أن قانون الانتخابات تعدّه الحكومة وترسله الى المجلس النيابي».
وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في مجلس النواب: «سمعت بالأمس تعليقاً لوزير الداخلية نهاد المشنوق ينصح فيه رئيس الجمهورية بالعودة الى الكتاب، وأعتقد أن دور وزير الداخلية الاول هو أن يقدّم للحكومة عن وزارة الداخلية مشروع قانون انتخابات حتى يقرّ في مجلس الوزراء، والمهمة الاولى لوزير الداخلية الآن وكذلك لمجلس الوزراء هو تنفيذ هذا الامر». وتمنّى على «مجلس الوزراء وابتداء من الغد واذا لم يكن ممكناً من الجلسة المقبلة، أن يحصر جلساته بالبحث في مشروع قانون الانتخاب سواء قدم وزير الداخلية مشروعاً او الدخول في الطروحات المعروضة لقوانين الانتخابات.

200 مليون دولار من البنك الدولي لإصلاح الطرق
خصَّصت مجموعة البنك الدولي 200 مليون دولار لتطوير شبكة الطرق في لبنان، والتي تُعتَبر خطراً على السلامة العامة، وعائقاً أمام الإنماء المتوازن بين المدن والمناطق الريفية والنمو الاقتصادي المنصف. وسيُستخدَم هذا التمويل في إصلاح نحو 500 كيلومتر من الطرق في المرحلة الأولى من خطة حكومية أوسع لتجديد قطاع الطرق المتردّي في البلاد. ويشتمل مشروع الطرقات والتوظيف، الذي وافق عليه يوم الاثنين الماضي مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي، على منحة قيمتها 45 مليون دولار من آلية التمويل المُيسَّر التي يديرها البنك. وهذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها لبنان على تمويل من الآلية التي أُنشِئت في عام 2016 لمساندة البلدان المتوسطة الدخل التي كانت في ما مضى تتلقَّى تمويلاً عادياً من البنك الدولي، لكنها تمر الآن بضغوط اجتماعية واقتصادية غير عادية. وقال فريد بلحاج المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي: «يهدف هذا التمويل إلى مساعدة لبنان على الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية لمواطنيه وللنازحين السوريين في البلاد».