جنبلاط: لسنا لقمة سائغة
نبّه رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي اللبناني وليد جنبلاط في تغريدة له عبر «تويتر» إلى «أننا لسنا بلقمة سائغة لتباع أو تشترى على مذبح التسويات»، قائلاً: «من أين خرج فجأة الشعار بضرورة قانون انتخابي يؤمن سلامة التمثيل، وكأن النواب الحاليين لا يمثلون أحداً».
ومضى قائلاً: «كفى تنظيراً وتطبيلاً حول نسبية ملزمة آتية ولازمة وإلا بطل التمثيل، لسنا بقطيع غنم ليسلم مصيره وسط هذه الغابة من الذئاب. ميزة لبنان احترام وتأكيد التنوع فوق كل اعتبار».

فرعون:لا أعرف ما يمكن لوزارتي تخطيطه
قال وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون بعد زيارته رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع إن «التنسيق سيكون أكبر مع الأخير، ولا سيما بعد تشكيل الحكومة»، شاكراً جعجع على دعمه.
ولفت الى أنه و «جعجع وكل المعنيين مصرّون على العودة إلى وزارة السياحة، ولكن المفاجأة أنه مع إعلان الحكومة لا أعرف ماذا حصل في الدقائق الأخيرة».

إجراءات أمنية لحماية السفارة الروسية
أبلغت السلطات الأمنية اللبنانية السفارة الروسية لدى لبنان بجاهزية لاتخاذ اجراءات أمنية في محيط السفارة على خلفية اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة اندريه كارلوف الاثنين الماضي. واتصل وزير الداخلية نهاد المشنوق بالسفير الروسي الكسندر زاسبيكين، ناقلاً تعازي الحكومة اللبنانية الى القيادة الروسية، وأبلغه «انه بناءً على تعليمات رئيس الحكومة سعد الحريري، فإن جميع الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، فضلاً عن الجيش، جاهزة ومستنفرة لتوفير الحماية اللازمة للسفارة والعاملين فيها». ولقي الاعتداء على الديبلوماسي الروسي في أنقره استنكارات في بيروت، كذلك الاعتداء الارهابي الذي استهدف برلين وسقط فيه جريح لبناني يدعى محمد حسن وهبه.

«مجتهد»: «أوجيه» تستحق ما حدث لها!
كشف المغرّد السعودي الشهير «مجتهد»، في تغريدات على موقع «تويتر» ، أن ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع محمد بن سلمان سُئل، خلال اجتماع مع رؤساء تحرير الصحف وإعلاميين سعوديين تناول الاجراءات التقشفية المُقبلة في إطار «رؤية 2030»، عن مستحقات شركة «سعودي أوجيه» تحديداً، فزعم أنها «لن تستفيد من استلام مستحقاتها، ولن تستطيع دفع الديون المتراكمة حتى لو بيعت بالكامل».
واعتبر أن شركة «سعودي أوجيه» «تستحق ما حدث لها لأنها لم تقبل عروضاً قُدّمت لها» في إشارة إلى عروض قدّمتها شركاته للاستحواذ على «سعودي أوجيه» في مقابل دفع ديونها.

المجلس الدرزي: سنجابه أي قانون يريد عزلنا
شدد المجلس المذهبي الدرزي على أهمية التوصل الى قانون انتخابي جديد يؤمن صحة التمثيل لجميع أطياف الوطن ويمنع عنها أي غبن، ويعتمد العدالة بعيداً من أي محاولات إلغائية لأي من المكونات الأساسية في البلاد، مؤكداً أن «أي قانون يخفي محاولات عزل سوف يجابه بالوسائل والطرق المتاحة، لأن استقرار الوطن يعتمد أولاً وأخيراً على حسن التمثيل ومشاركة كل أبنائه‏ وحفظ مكوناته».
ورحب، خلال اجتماعه برئاسة شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نعيم حسن، في فردان، بتأليف الحكومة برئاسة الرئيس الحريري، ودعا إلى تعاون فاعل بين القوى المشاركة فيها، وإلى تكامل بينها وبين المجلس النيابي لمعالجة الملفات الضاغطة، الحياتية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، برعاية وطنية من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

ترحيب بريطاني بولادة الحكومة اللبنانية
هنأ وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني توباياس إلوود رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الوزراء سعد الحريري بولادة الحكومة الجديدة، وعدّها «خطوة أخرى مهمة بالنسبة الى لبنان»، متمنياً «أن يعزز الاتفاق على تعيين أعضاء هذه الحكومة ثقة الشعب اللبناني بالعملية السياسية في بلده».
وقال في بيان صدر عن السفارة البريطانية: «المملكة المتحدة صديق وشريك قوي للبنان، وأتطلع قدماً الى أن يكون حكم هذه الحكومة لما هو في مصلحة اللبنانيين كافة، وأن تحقق تقدماً في أهدافها الأمنية والاقتصادية والتنموية الحيوية». وأمل «أن تتفق الحكومة الجديدة خصوصاً على إطار العمل بشأن الانتخابات الوطنية التي ستجرى في السنة المقبلة، وضمان إجرائها في موعدها وتماشياً مع المعايير الدولية».

حوار «المستقبل» و«حزب الله» يتوقع «ثقة سلسة»
انعقدت جلسة الحوار الـ38 بين «تيار المستقبل» و«حزب الله» في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث نقلت أوساط المجتمعين لـ«المستقبل» أنّ الجلسة سادتها أجواء ارتياح متبادل لتشكيل الحكومة، وسط توقع حيازتها «ثقة سلسة» من مجلس النواب، مشيرةً في ما يتصل بقانون الانتخابات النيابية العتيد إلى أنّ المتحاورين أكدوا «أولوية قانون الانتخاب» على جدول أعمال الحكومة الجديدة، مع التشديد على ضرورة التوصل إلى توافق وطني حول صيغة القانون العتيد.
وإثر انتهاء الجلسة بمشاركة مدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري والوزير نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر عن «المستقبل»، والمعاون السياسي للأمين العام لـ«حزب الله» حسين الخليل والوزير حسين الحاج حسن والنائب حسن فضل الله عن الحزب، بحضور الوزير علي حسن خليل، أوضح البيان الصادر عن المجتمعين أنّهم «باركوا للبنانيين جميعاً بالأعياد المجيدة، وهنأوا الحكومة الجديدة معربين عن نظرتهم الإيجابية حيال تشكيلها وآملين أن تسارع بمهماتها لمعالجة الملفات الحيوية وفي طليعتها وضع قانون عصري للانتخابات النيابية تمهيداً لإجرائها في مواعيدها».

«المستقبل» تدعو إلى الإسراع في إنجاز البيان الوزاري
أعربت كتلة «المستقبل» النيابية عن ترحيبها بإنجاز تأليف الحكومة الجديدة برئاسة الرئيس سعد الحريري، آملة «أن تنجز بيانها الوزاري في أقرب فرصة بما يسرّع في انعقاد الجلسة البرلمانية لنيل الثقة ولكي تتفرغ بعدها الحكومة وأعضاؤها للعمل كفريق عمل متعاون». وشددت على وجوب «أن تعمل الحكومة بجد على مواكبة انجاز القانون الجديد للانتخابات»، مذكرة بأنها «تتمسك بصيغة القانون المختلط بين النظامين الاكثري والنسبي، إلى أن تزول سلطة وسيطرة منطق السلاح الميليشيوي». واستنكرت «اغتيال السفير الروسي في تركيا، والجرائم المروعة التي ترتكب بحق أبناء مدينة حلب السورية الشهيدة».

مراكز المعاينة الميكانيكية تعود إلى العمل
أعلنت شركة «ميكانيك» في بيان صادر عن مديرها العام وليد سليمان ان «مراكز المعاينة الميكانيكية كافة عادت الى عملها من يوم الثلاثاء وطوال أيام الأسبوع، بما فيها الآحاد والاعياد من الساعة 7,30 حتى الساعة 6,00 مساء».

باسيل: ليشمل إعمار سورية تعويض الجوار
اعتبر وزير الخارجية جبران باسيل في كلمته أمام الاجتماع الوزاري العربي - الأوروبي الرابع الذي عقد في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، أن «لبنان يجد نفسه في شكل طبيعي في الفضاء العربي- الأوروبي لكونه بلداً منتمياً إلى العالم العربي ومنفتحاً على أوروبا». وشدد على أن «المرحلة المقبلة ستكون مرحلة الاستقرار وتكريس الوحدة الوطنية والإصلاح ومقاربة الاستحقاقات الديموقراطية بما يعزّز التراث الديموقراطي اللبناني من خلال إجراء الانتخابات النيابية في موعدها».

الجماعة الإسلامية تطالب الحكومة بقانون عادل للانتخابات
وتجدّد استنكارها المجازر بحق أهالي حلب
شهدت نهاية الأسبوع تأليف الحكومة الأولى في العهد الجديد، واستمرار معاناة ومأساة أهالي حلب خاصة، والشعب السوري عامة، وإننا في المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان نؤكد الآتي: 
- إننا إذ نرحّب بتشكيل حكومة العهد الأولى، نعتبر أن إطلاق صفة الوحدة الوطنية عليها يتناقض مع تغييب قوى سياسية فاعلة عنها، إضافة إلى إخضاع عملية التأليف للكثير من الضغوط والابتزازات والمساومات التي لا تبشر بخير. ونؤكد أن التحدّي الأساسي أمام هذه الحكومة هو إجراء الانتخابات النيابية في وقتها وفق قانون جديد عادل يؤمّن صحة التمثيل على المستوى الوطني اولاً، والعمل سريعاً على حل مشكلات المواطنين في الخدمات الأساسية التي هي من أولى واجبات أية حكومة.
- إننا إذ نجدّد استنكارنا لما يجري في حلب من إبادة جماعية، وتهجير متعمّد لأهلها على مرأى ومسمع من العالم، بل بمشاركته، نرى أن المؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الانسان باتت مشلولة وعاجزة، ونطالب الأمة بالوقوف خلف مشروع يحمي أبناءها ومدنها وتاريخها، ويضع حدّاً لهذا التغوّل الوحشي الذي يريد النيل منها.

هرموش لإذاعة الفجر: تأليف الحكومة خضع للابتزاز والمساومة والمحاصصة
قال رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الأستاذ أسعد هرموش إن «عملية تأليف الحكومة خضعت للكثير من الابتزاز والمساومة والمحاصصة، ومورست ضغوط كثيرة على الرئيس سعد الحريري، تزامناً مع توقف محركات التأليف حتى يتم أخذ ما تم أخذه، فكان عليه الاختيار بين التراجع عن التأليف والاعتذار، أو الخضوع للمساومات، وللأسف قبِل الرئيس الحريري بشروط الفريق الآخر، رغم أن هذه الحكومة هي حكومة انتخابات نيابية، وذلك بهدف تحقيق هذا الفريق أهدافه ومكاسبه السياسية».
 وفي حديث لإذاعة الفجر، أضاف هرموش: «اليوم، باتت الحكومة تميل ميلاً كبيراً باتجاه فريق الثامن من آذار، مع وجود سبعة عشر وزيراً من هذا الفريق وثلاثة عشر وزيراً من فريق الرابع عشر من آذار، فيما حزب الله يمتلك وحده الثلث المعطل، وإذا أضيفت حصة الحزب لحصة التيار الوطني الحر، يصبح معهما النصف زائد واحد، ويستطيعون تعطيل أي قرار داخل مجلس الوزراء ويوافقون على القرار الذي يريدون، مع ملاحظة أن حصة رئيس الجمهورية وازنة».
 واعتبر هرموش أنه «لا يوجد بعملية التأليف حسابات موازية بين تشكيل الحكومة والتمثيل النيابي، لكن الحسابات المذكورة غابت لصالح الاتفاق بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر لجهة تأمين الحضور المسيحي، فيما تقلّص حجم الحضور على الساحة المسلمة السنّية لصالح احتكار التمثيل بتيار المستقبل فقط، ولاسيّما مع غياب عدة أطراف في هذه الساحة عن التمثيل الوزاري».
 وأكد هرموش أن «الرئيس الحريري قدّم الكثير من التنازلات لتشكيل الحكومة، دون معرفة المدى الذي ستقف عنده التنازلات التي قد تكبر ككرة الثلج وتتدحرج نحو الهاوية».