العدد 1684 /8-10-2025

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، عصر اليوم، في السرايا الحكومية، النواب: محمد سليمان، سجيع عطية، عبد العزيز الصمد، أحمد رستم وأحمد الخير.

بعد اللقاء، قال الخير: "إن زيارتنا للرئيس سلام هي للوقوف الى جانبه أمام الحملات الساقطة التي تستهدف رئيس الحكومة ومقام رئاسة الحكومة. لقد لفتنا كلام الزميل في "حزب الله" اذ دان من حيث لا يدري حزبه، بكلام حق يراد به باطل، صدر عن حزب لطالما فوت مسار الميثاقية وجوفها من مضمونها الوطني، وأصر على أن يكون فوق الدولة ودستور الطائف والمؤسسات اللبنانية، ولطالما كان سدا منيعا أمام قيام الدولة اللبنانية وتطبيق الدستور وقيام الدولة الحقيقية في لبنان".

أضاف: "سؤالنا اليوم من على منبر رئاسة الحكومة إلى "حزب الله"، هذه الرئاسة التي كانت لطالما ضنينة بالحفاظ على هذه الميثاقية والعيش المشترك في لبنان، أين كانت الميثاقية عندما منعتم انتخاب رئيس للجمهورية؟ أين كانت الميثاقية عندما انقلبتم على حكومة الوحدة الوطنية وعطلتم جلساتها؟ أين كانت الميثاقية عندما واجهتم قرارات الحكومة في ٧ أيار المشؤوم؟ أين كانت الميثاقية عندما صادرتم قرار الحرب والسلم في تموز ٢٠٠٧، وأخيرا في حرب الأسناد ؟ وأخيرا وليس آخرا، أين كانت الميثاقية عندما انقلبتم على إعلان بعبدا الذي أنتم وافقتم عليه وقلتوا: بلوا واشربوا ميتوا".

وتابع: "فعليا، إن حزب الله، الذي يتكلم عن هذه الميثاقية التي "بلها وشرب مياهها" خلال كل العقود ما بعد الطائف، يتكلم اليوم عن الميثاقية التي لطالما كان موقع رئاسة الحكومة ضنين بالحفاظ والتمسك بها".

وختم: "إن رسالتنا لحزب الله، أننا كلنا كلبنانيين محكومون بالعودة إلى الدولة وأن نكون تحت كنفها وكنف دستور الطائف ومؤسساتها، فهذا هو المكان الوحيد الذي نستطيع من خلاله جميعا معالجة مشاكلنا ونبدد هواجسنا الوطنية كلبنانيين".