العدد 1487 /17-11-2021

اعتبر المكتب السياسي الكتائبي في بيان، بعد اجتماعه برئاسة رئيس الحزب سامي الجميل، أن "إمعان حزب الله في محاولته تخويف اللبنانيين وترهيبهم بكل الوسائل يثبت إرادته في تطويع إرادة اللبنانيين الأحرار وتدجين كامل السلطات، فها هو بعد الاستيلاء على السلطة السياسية يحاول وضع اليد على القضاء بعد تعطيله".

وطالب بـ"الصمود ضمن المؤسسات على كل الصعد، حفاظا على دولة الحق والقانون"، مدينا "الاستعراضات المسلحة المستفزة التي يقوم بها في مناطق مختلفة لترويع أهلها ونقل رسائل مفادها أن لا مفر من الرضوخ لإرادته حتى ولو بقوة السلاح".

وأكد أن "حزب الله وسلاحه عامل تقسيمي، حيث فرز اللبنانيين ووضعهم في مواجهة بعضهم، فكل اللبنانيين غير المنتمين له في مقلب، أما هو ففي مقلب آخر. وما من قدرة بعد اليوم على تحمله أو العيش مع سلاحه وتجاوزاته".