ترامب يتراجع ويقرّ بالتدخّل الروسي في الانتخابات
صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يواجه سيلاً من الانتقادات في شأن أدائه في قمة هلسنكي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه أخطأ التعبير خلال مؤتمرهما الصحافي المشترك، وأنه كان يقصد أن يقول إنه لا يرى سبباً يمنع أن تكون روسيا تدخلت في الانتخابات الأميركية التي جرت في 2016. 
وأضاف أمام صحافيين في البيت الأبيض، أنه يثق تماماً بوكالات الاستخبارات الأميركية ويدعمها ويقبل ما توصلت إليه من تدخل روسيا في الانتخابات. لكنه رأى أن أفعال روسيا لم يكن لها تأثير في نتيجة الانتخابات، وأن الإدارة ستعمل بجد لحماية انتخابات الكونغرس المقررة في تشرين الثاني 2018.
وأوضح انه أدلى بجملة اساسية خلال مؤتمره الصحافي نسي ان يستخدم فيها صيغة النفي، ما جعل المعنى يتخذ منحى معاكساً.

«إسرائيل» تشدّد حصارها على غزة
شددت اسرائيل حصارها على غزة اليوم، بعد اطلاق عشرات الطائرات الورقية على طول الحدود ادت الى احراق أراض زراعية اسرائيلية، الأمر الذي يثير مخاوف من اندلاع حرب جديدة.
بعد أيام من شنّ «إسرائيل» غارات على قطاع غزة، وتبادل إطلاق نار كثيف مع «حماس» كانت الاعنف منذ عام 2014، قررت «إسرائيل» ليل الاثنين الماضي منع تسليم الوقود والغاز عبر معبر كرم أبو سالم المخصص لنقل البضائع حتى الأحد. كذلك، قلصت المجال المسموح به للصيد البحري من 6 الى 3 أميال. وكانت اغلقت معبر كرم بو سالم الذي تطلق عليه كيرم شالوم الاثنين الماضي امام مرور البضائع، باستثناء المعدات الانسانية (الغذاء والدواء) التي ستتم الموافقة عليها كل حالة على حدة. وأعلن الجيش انه «لن يتم تصدير او تسويق البضائع من قطاع غزة» حتى اشعار آخر، رداً على الحرائق التي نشبت في المزارع الاسرائيلية بسبب الطائرات الورقية والبالونات التي تطلق من القطاع وتحمل مواد حارقة.

الاتحاد الأوروبي يرفض اتهامات إسرائيلية
رفض الاتحاد الأوروبي اتهامات إسرائيلية «غامضة وغير مؤكدة»، بتمويل منظمات تنشط في الدعوة إلى مقاطعة إسرائيل، معتبراً هذه الاتهامات «مضللة».
وقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني وجهت رسالة حادة إلى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان الذي يشغل أيضاً حقيبة الشؤون الاستراتيجية، طالبته فيها بتقديم دليل على مزاعم وزارته «الغامضة وغير المؤكدة» بأن الاتحاد الأوروبي «يمول الإرهاب ونشاطات المقاطعة ضد إسرائيل من خلال منظمات غير ربحية».
وأضافت الصحيفة أن رسالة موغريني جاءت رداً على تقرير أصدرته وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية في أيار الماضي، بعنوان «الملايين التي قدمتها مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى المنظمات غير الحكومية ذات الصلة بالإرهاب والمقاطعات ضد إسرائيل».

تركيا ترفع حال «الطوارئ» وتُعِدّ لمشروع «مكافحة الإرهاب»
أحال حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا على البرلمان مشروع قانون «مكافحة الإرهاب»، القاضي بتعزيز صلاحيات السلطات، تزامناً مع رفع حال الطوارئ، بعد فرضها قبل عامين، إثر محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز 2016.
وأفادت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء، بأن مشروع القانون يقترح السماح للسلطات المحلية بتقييد تنقلات أفراد يشكلون خطراً على «الأمن العام»، أو تمديد فترة توقيف المشتبه بهم. وقال رئيس كتلة «حزب العدالة» البرلمانية بولند توران، إن النص الذي يتضمن 28 مادة أُرسل إلى أحزاب المعارضة، مشيراً إلى رغبة حزبه في إخضاعه للتصويت الأسبوع المقبل.
وكان وزير العدل التركي عبد الحميد غل، قد أعلن أن «حال الطوارئ ستنتهي خلال أيام»، مستدركاً أن «هذا لا يعني أن محاربتنا للإرهاب ستنتهي».

رفض أميركي لإعفاء شركات أوروبية من عقوبات إيران
رفضت الولايات المتحدة بشكل جازم طلبات لإعفاء الشركات الأوروبية العاملة في إيران من العقوبات الأميركية المُتوقعة، وشددت على ضرورة عدم تشجيع أي تعامل تجاري مع طهران.
وأعلن مصدر في وزارة الاقتصاد الفرنسية لوكالة «فرانس برس» أن «الأميركيين لم يردوا بشكل إيجابي على أي من الطلبات المقدمة في رسالة» وجهتها فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في الرابع من حزيران الماضي إلى واشنطن، لإعفاء شركات هذه الدول الثلاث من العقوبات الأميركية.
والمعروف أن هذه الدول الثلاث وقعت الاتفاق النووي مع إيران، إضافة إلى روسيا والصين، والولايات المتحدة التي انسحبت منه.
ورد وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين ووزير الخارجية مايك بومبيو خطياً على الدول الثلاث ليوضحا أنهما لن يمنحا أي إعفاء من العقوبات للشركات التي وقعت عقوداً مع إيران بعد سريان تطبيق الاتفاق النووي الإيراني في السادس عشر من حزيران 2016.

صدامات مع المتظاهرين في بغداد
تعتزم حكومة حيدر العبادي إقالة مسؤولين بارزين في وزارات عراقية وإحالتهم على المحاكمة، في ظل تظاهرات الغضب التي شهدتها البلاد وواكبتها صدامات أدت إلى قتلى وجرحى.
وشهدت مدينة الشعلة في بغداد اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات أمن عراقية ضمن سلسلة تظاهرات تشهدها البلاد منذ الأسبوع الماضي، على رغم وساطات عشائرية وأخرى لرجال دين.
وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول خلال مؤتمر صحافي إن «توجيهات أعطيت تضمنت عدم استخدام الرصاص الحي مع المتظاهرين»، مشيراً إلى أن «عدد الاصابات في صفوف القوات الأمنية في التظاهرات بلغ 262 بين ضباط ومنتسبين، بينهم 6 في حال حرجة و30 ما زالوا يتلقون علاجاً في المستشفيات».
وشهدت ساحة التحرير في بغداد تظاهرات شارك فيها مئات من المحتجين من دون صدامات مع قوى الأمن، لكن متظاهرين في مدينة الشعلة، اصطدموا مع قوات أمن استخدمت غازاً مسيلاً للدموع لتفريقهم.

08 بليون دولار لـ«إنقاذ» الاتفاق النووي
 أعلنت طهران أنها قدمت إلى محكمة العدل الدولية شكوى ضد توجه الولايات المتحدة إلى إعادة فرض عقوبات عليها، فيما تدرس فرنسا وبريطانيا وألمانيا إعادة فتح أرصدة البنك المركزي الإيراني لدى مصارفها المركزية كسبيل للحفاظ على الاتفاق النووي المبرم عام 2015. ونقلت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية عن صحيفة «وول ستريت» أن إعادة فتح الأرصدة تعد إشارة لافتة الى إمكانية مواصلة الدول الأوروبية التزامها الاتفاق النووي، وتصدّيها لسياسات الحظر الأميركية.
وكانت إيران قد حذّرت أوروبا من إمكانية انسحابها من الاتفاق النووي، إن لم تعرض ضمانات لمصلحة ايران تخدم الاتفاق. معروف أن أرصدة البنك المركزي الإيراني محتجزة لدى فرنسا وبريطانيا وألمانيا لكن عملية إعادة فتحها باتت قيد الدرس لدى هذه الدول.
وفي السياق ذاته، أعلن نائب رئیس غرفة تجارة إيران بدرام سلطاني تخصیص الاتحاد الأوروبي خط ائتمان قيمته 80 بليون دولار لتسهیل العلاقات التجاریة بین الشركات الصغیرة والمتوسطة الإيرانیة والأوروبیة.

نفي استعداد واشنطن لمحادثات مع «طالبان»
نفت بعثة «الدعم الحازم» التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، تقارير أشارت إلى أن قائدها الجنرال الأميركي جون نيكلسون أعلن استعداد الولايات المتحدة للمشاركة في مفاوضات مباشرة مع حركة «طالبان». وأشارت البعثة إلى أن تصريحاته «أسيء فهمها»، فيما أكّد نيكلسون أنّه تمّ تحريف تعليقاته، وقال: «إعادة تأكيدي تصريحاً لوزير الخارجية (الأميركي مايك) بومبيو، قال فيه إن محادثات السلام ستشمل نقاشاً في شأن القوات الدولية، واستعداد الولايات المتحدة للعمل مع طالبان والحكومة الأفغانية والشعب الأفغاني لتحقيق سلام دائم، أسيء فهمه». ونُقل عن نيكلسون قوله إنّ الولايات المتحدة «مستعدة» للتفاوض مع «طالبان»، بعد لقائه مسؤولين أفغاناً في قندهار، ما يشكل تحوّلاً في موقف واشنطن بأنّ كابول هي المخولة قيادة أي عملية سلام. 

اتّفاق بين روسيا وتركيا: إجلاء بلدتين في إدلب
توصلت روسيا وتركيا اليوم الى اتفاق ينص على إجلاء بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، واللتين تعتبران آخر منطقتين محاصرتين في البلاد، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس» إن «الاتفاق ينص على إجلاء البلدتين المحاصرتين من قبل فصائل مقاتلة و«هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً) بالكامل، مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين والأسرى من سجون النظام».