مستشار ظريف.. روسيا طعنتنا في الظهر
قال علي خُرَّم، مستشار وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن روسيا «طعنت إيران من الخلف في كل من سوريا، وفي ما يتعلق بأسعار النفط وخفض صادرات إيران النفطية».
قد دعا الدبلوماسي الإيراني في مقابلة مع صحيفة «آرمان امروز» الإيرانية، إلى عدم الاعتماد على الأوروبيين أيضاً بخصوص مستقبل الاتفاق النووي.
وحذر سفير إيران السابق لدى الأمم المتحدة في جنيف، من تزايد الضغوط الدولية على إيران، قائلاً: «إننا مقبلون على أيام عصيبة وخطيرة».
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» قد اتفقت يوم الجمعة الماضي على زيادة إنتاج النفط بنحو مليون برميل يومياً بدءاً من تموز، وذلك لدول المنظمة والمنتجين غير الأعضاء من قبيل روسيا.
وسعت السعودية وروسيا إلى تعديل اتفاقية تحد من الإنتاج بين أوبك ومنتجين آخرين ساهمت في الارتفاع الحاد في الأسعار، لكن إيران كانت تعارض حتى صباح الجمعة هدف مليون برميل في اليوم.

الكنيست يلغي التصويت على قانون يعترف بـ«إبادة الأرمن»
أُلغي التصويت على مشروع قانون يعترف بـ«إبادة الأرمن» على أيدي السلطنة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى الذي كان مقرراً الثلاثاء الماضي في الكنيست الاسرائيلي، بسبب معارضة الحكومة لهذه المبادرة. وقالت النائبة تمار زاندبرغ من حزب «ميريتس» اليساري المعارض التي كانت وراء المبادرة، على حسابها على «تويتر» ان «الحكومة والائتلاف يرفضان الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن، لذلك أجبرت على إلغاء التصويت».
وفي نهاية أيار وافق أعضاء في البرلمان الإسرائيلي على اقتراح بعقد جلسة مناقشة «للاعتراف بإبادة الأرمن» على أيدي قوات السلطنة العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى وسط تدهور العلاقات بين «إسرائيل» وتركيا.
وانتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان «إسرائيل» بسبب العنف على الحدود مع غزة، الذي أدى إلى مقتل عشرات الفلسطينيين، مع نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، متهماً تل أبيب بأنها «دولة إرهاب تمارس الإبادة».
وكانت الحكومة الإسرائيلية أرجات التصويت على مشروع القانون بداية الشهر الجاري بسبب الانتخابات التركية، وذلك خشية قيام الرئيس التركي باستغلال ذلك لمساعدته في الانتخابات التي جرت الأحد الماضي وحقق فيها فوزاً كبيراً.

«إسرائيل» تطلب فتح طريق للنقل البحري لغزة
قال متحدث باسم الحكومة القبرصية إن «إسرائيل» طلبت من قبرص دراسة إمكانية إنشاء نقطة للشحن البحري على الجزيرة لنقل البضائع إلى قطاع غزة.
وعادة ما تصل البضائع المشحونة بحراً إلى ميناء إسرائيلي ثم تُنقل براً إلى غزة. وتفرض «إسرائيل» حصاراً بحرياً على القطاع تقول إنه يهدف إلى منع وصول الأسلحة إلى غزة التي تسيطر عليها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وطُرحت فكرة إقامة منشأة في قبرص منذ سنوات وطلبت «إسرائيل» في الفترة الأخيرة دراسة الأمر وفقاً للمتحدث الحكومي القبرصي برودروموس برودرومو.
وقال برودرومو لرويترز: «إنها مسألة قديمة يعاد بحثها الآن».
وأضاف: «ستجرى اتصالات بين الحكومة وكل الأطراف المعنية في المنطقة ومن المحتمل أن يتخذ قرار. في الوقت الراهن لم يتخذ قرار بعد. تجري دراسة الطلب ولم يرفض».

أموال النفط تعمّق الانقسامات في ليبيا
تتعمق الأزمة في ليبيا على وقع مواجهة جديدة بين حكومة الوفاق الوطني التي تتخذ طرابلس مقراً لها والحكومة الموازية في الشرق التي يدعمها قائد «الجيش الوطني الليبي» المشير خليفة حفتر للسيطرة على منافذ تصدير النفط وإدارة عائداته، بعيداً من التعهدات التي قطعت في أيار إثر مفاوضات بين الطرفين في باريس. 
وطلبت حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً من الامم المتحدة وقف أي محاولة «غير قانونية» لبيع النفط الليبي، رداً على إعلان حفتر ادارة مؤسسة نفطية تابعة للحكومة الموازية.
وتتنازع على السلطة في ليبيا الغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في 2011 حكومة الوفاق الوطني المنبثقة من عملية رعتها الأمم المتحدة وتعترف بها الأسرة الدولية، وحكومة موازية في الشرق تحظى بتأييد آخر برلمان منتخب.

إضراب في بازار طهران
وعد الرئيس الإيراني حسن روحاني شعبه بمعالجة الضغوط الاقتصادية الناجمة عن العقوبات الأميركية الجديدة، وذلك غداة تجمهر تجار أمام مبنى مجلس الشورى احتجاجاً على التراجع الحاد لقيمة الريال الايراني. 
وأفادت وكالة «فارس» الايرانية للانباء أن أجزاء من منطقة البازار في طهران دخلت في إضراب وأن المضربين أطلقوا هتافات مناهضة للحكومة في الشوارع المحيطة.
وجابت دوريات من الشرطة المنطقة الاثنين الماضي بعد اشتباكات مع محتجين غاضبين بسبب انهيار الريال، ما أدى الى اضطرابات في حركة التجارة والأعمال نتيجة ارتفاع كلفة الاستيراد.
وقال روحاني مدافعاً عن سجله الاقتصادي في كلمة بثها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة إن دخل الحكومة لم يتأثر في الأشهر الأخيرة وإن تراجع الريال سببه «دعاية الإعلام الأجنبي». وأضاف: «حتى في أسوأ الأحوال، أعد بتوفير الحاجات الأساسية للإيرانيين. لدينا ما يكفي من السكر والقمح وزيت الطعام. لدينا ما يكفي من العملة الصعبة لضخها في السوق».

الأفيون والكوكايين 
يغزوان العالم!
بلغ الانتاج العالمي للكوكايين والافيون من كولومبيا وافغانستان على التوالي مستويات قياسية، كما افاد مكتب الامم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة في تقريره السنوي الثلاثاء.
واكد التقرير ان انتاج الافيون ارتفع بنسبة 65% من 2016 الى 2017 ليصل الى 10،500 طن «وهو اعلى معدل سجله المكتب منذ أن بدأ مراقبة انتاج الافيون عالمياً مطلع القرن الحادي والعشرين».
وتتصدر افغانستان انتاج الغالبية العظمى للافيون مع 9000 طن أي بارتفاع بنسبة 87% عن عام 2016.
ووصل تصنيع الكوكايين في العالم في 2016 «الى اعلى مستوى يسجل حتى الآن» حيث بلغ 1410 طن اي بزيادة بنسبة 25% عن عام 2015.
وسجلت كولومبيا أعلى نسبة من الانتاج الذي زاد باكثر من الثلث في الفترة بين 2015 و2016 الى 866 طناً.

باريس تضمّ ثماني دول
 إلى فرقة التدخل الأوروبية
ضمّت فرنسا ثماني دول من الاتحاد الأوروبي الى فرقة تدخل أوروبية قادرة على خوص عملية عسكرية بسرعة أو القيام بإجلاء في بلد بحالة حرب أو تقديم المساعدة في حال وقوع كارثة.
وأوضحت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي بعد توقيع وثيقة الالتزام على هامش اجتماع وزراء خارجية ودفاع الدول الأوروبية في لوكسمبورغ: «نريد تطوير التنسيق بين الدول المستعدة سياسياً والقادرة عسكرياً على التدخل إذا دعت الحاجة، عندما تقرر ذلك، في حال حصول مختلف الفرضيات ليس فقط عسكرية لكن أيضاً مدنية». وقالت بارلي رداً على سؤال لوكالة فرانس برس: «لا يمكن أن نتحدث عن قوة للاشارة الى مبادرة التدخل الأوروبية، لأن هذا المصطلح لديه دلالة عسكرية صرف، في حين أن نطاق عمل (فرقة التدخل) أوسع بكثير من ذلك».
وقالت بارلي: «نريد أوروبا قادرة أكثر على ضمان امنها الخاص». وأشارت إلى أن المبادرة «تتكامل» مع حلف الأطلسي مضيفة أن «أوروبا تساهم هكذا بشكل ملموس في ما يطلبه الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) لتأمين حسن عمل التحالف».

«المحكمة العليا» تؤيد
 قرار ترامب حظر السفر
حقق الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أحد أكبر الانتصارات خلال رئاسته، بعدما أيدت المحكمة العليا حظر السفر الذي فرضه على عدد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة.
وأصدرت هيئة المحكمة قرارها بأغلبية خمسة أصوات مقابل أربعة لتنهي مؤقتاً معركة شرسة في ساحات المحاكم حول ما إذا كانت تلك السياسة تمثل حظراً غير قانوني على المسلمين.
وفي معرض تبريرها، قالت المحكمة إن مقدمي الطعون لم يقدموا ما يثبت أن الحظر ينتهك قانون الهجرة الأميركي أو التعديل الأول بالدستور الذي يحظر على الحكومة تفضيل دين على آخر.
وبهذا، أيد الحكم صلاحيات الرئاسة الواسعة بشأن الأفراد المسموح لهم بدخول الولايات المتحدة. ويعني القرار أن الحظر الحالي قد يستمر، وأن من الممكن أن يضيف ترامب المزيد من الدول.
وكان الرئيس الأميركي قد أصدر في يناير 2017 أي بعد أسابيع فقط من توليه مهمّة إدارة شؤون البلاد، قراراً تنفيذيّاً مثيراً للجدل يمنع بموجبه مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة.
وشمل القرار كلاً من إيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن والعراق، الذي رفع لاحقاً عن لائحة الحظر.