«أونروا»: عودة سكان
 مخيم اليرموك صعبة
أعلنت الأمم المتحدة، غداة إعلان قوات النظام السوري طرده تنظيم «داعش» من جنوب دمشق، أن حجم الدمار في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، يجعل عودة سكانه أمراً صعباً للغاية.
وبعد عملية عسكرية استمرت شهراً ضد التنظيم تبعها اتفاق إجلاء لم يعلنه النظام السوري، استعادت قوات النظام الاثنين الماضي، السيطرة على مخيم اليرموك وأحياء مجاورة في جنوب دمشق.
ويُعد اليرموك أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا، وكان يعيش فيه قبل اندلاع النزاع 160 ألف شخص بينهم سوريون. لكن الحرب، التي وصلت إلى المخيم في عام 2012 وعرضته للحصار والدمار، أجبرت سكانه على الفرار.
وقال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كريس غانيس لوكالة «فرانس برس»، إن «اليرموك اليوم غارق في الدمار، ويكاد لم يسلم أي منزل من الدمار»، مضيفاً أن «منظومة الصحة العامة، المياه، الكهرباء والخدمات الأساسية كلها تضررت بشكل كبير». وتابع: «ركام هذا النزاع العديم الرحمة منتشر في كل مكان. وفي أجواء مماثلة، من الصعب تخيل كيف يمكن للناس العودة».

زوكربرغ يعتذر
 أمام البرلمان الأوروبي
«أنا آسف».. بهذه العبارة قدّم المدير التنفيذي لشركة «فايسبوك» مارك زوكربرغ اعتذاره أمام البرلمان الأوروبي، على غرار ما كان فعل أمام النواب الأميركيين قبل شهر، وذلك بسبب الثغرات التي ظهرت في موقعه للتواصل الاجتماعي في مجال حماية المعطيات الشخصية لمستخدمي الموقع.
إلا أن جلسة الاستماع هذه أثارت غضب بعض النواب لأن الوقت الذي خصص للأسئلة كان أطول بكثير من الأجوبة التي قدمها الشاب الأميركي الذي ارتدى بزة داكنة مع ربطة عنق نبيذية اللون، وبدا عليه بعض التوتر وجلس إلى جانب رئيس البرلمان انطونيو تاجاني.

استعدادات أميركية لاستخدام الـ«فيتو» لحماية «إسرائيل»‎
أكدت الولايات المتحدة رفضها تأمين حماية دولية للشعب الفلسطيني، في أولى جلسات التشاور حيال مشروع قرار قدمته الكويت في مجلس الأمن، ما زاد التوقعات باستعداد واشنطن لإسقاط القرار بالـ «فيتو» عند طرحه على التصويت في وقت لاحق الأسبوع المقبل.
وأكد مصدر ديبلوماسي بارز في نيويورك، أن الولايات المتحدة «لن تسمح بتبنّي أي قرار أو موقف في مجلس الأمن يشكل إدانة لإسرائيل»، وهو ما يجعل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي خارج مجلس الأمن بقرار أميركي، على رغم المحاولات العربية المتكررة اللجوء إلى المجلس رداً على الجرائم الإسرائيلية. وأضاف المصدر أن «الدول العربية في المقابل لن تقبل بقرار لا يتضمن لغة محددة تدين انتهاكات الاحتلال والاستيطان وتؤكد حل الدولتين، وبالتالي فإن صدور القرار عن مجلس الأمن مستبعد جداً».
ورجّحت مصادر المجلس، أن تدعو الكويت إلى جلستي مشاورات أو ثلاث بعد الجلسة الأولى التي عُقدت مساء الاثنين الماضي، وأن تبقى على تنسيق دائم مع البعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة، على أن يتحدد موعد التصويت مطلع الأسبوع المقبل.

«إسرائيل» تؤكد تدمير 
02 هدفاً إيرانياً في سورية
كشفت «إسرائيل» تفاصيل «ليلة الصواريخ» التي شهدها الجولان المحتل مطلع الشهر، كما كشفت عن استخدامها المقاتلة أف– 35، للمرة الأولى في العالم. وأقر قائد سلاح الجو الإسرائيلي عميكام نوركين بأن 32 صاروخاً أطلقت في اتجاه إسرائيل اعتُرضت أربعة منها، وسقطت بقية الصواريخ خارج إسرائيل»، مشيراً إلى أن سلاح الجو «دمر أكثر من 20 هدفاً إيرانياً في سورية»، وأقر بأن الدفاعات الجوية السورية «أطلقت أكثر من 100 صاروخ في اتجاه الطائرات الإسرائيلية. ورداً على ذلك تم تدمير بطاريات مضادة للطائرات».
وعرض نوركين، في اجتماع لقادة سلاح الجو من نحو 20 دولة في العالم، في «هرتسليا»، سلسلة من الهجمات التي نفذها الطيران الإسرائيلي ضد أهداف في الشرق الأوسط، مبرزاً كون «إسرائيل» أول من استخدم طائرات «أف 35» في العالم في تنفيذ هجمات. وعرض صورة للطائرة وهي تحلق فوق بيروت، وقال إنه تم بواسطتها تنفيذ هجومين في الشرق الأوسط.

قوات مرتبطة بإيران تنسحب من مناطق في جنوب سوريا
قالت مصادر مطلعة إن قوات مرتبطة بإيران انسحبت من بعض مناطق محافظة درعا جنوبي سوريا، باتجاه القطع العسكرية التابعة للنظام بأقصى شمال المحافظة وإلى العاصمة دمشق.
وفي تصريحات منفصلة لـ«الأناضول» أكّدت المصادر انسحاب جزء من عناصر ميليشيا «حزب الله» من أحياء مدينة درعا وبلدتي عتمان وخربة غزالة المجاورتين للأوتوستراد الدولي الرابط بين العاصمتين السورية دمشق والأردنية عمان.وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، خرجت 3 أرتال عسكرية تابعة للميليشيات المرتبطة بإيران من المناطق المذكورة، ضمّ آخرها، حافلات وسيارات دفع رباعي، بعضها مزود برشاشات وقواعد إطلاق صواريخ، تزامناً مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع فوق المنطقة.

تقرير إسرائيلي: بداية نهاية حكم عباس
نشرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن الأوساط الاستخبارية في الدولة العبرية ترى في نقل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى المستشفى، والمؤشرات لتفاقم صحته، «بداية نهاية حكم الرئيس». 
وتحدثت الصحيفة عن ظهور مؤشرات أخرى في الأشهر الأخيرة تتيح الاستنتاج أن صحة عباس البالغ من العمر 82 عاماً ليست على ما يرام، موضحة أن الرئيس تعرض في الأسابيع الأخيرة لضغوط قوية، في ظل زياراته الخارجية المتعددة للبحث في تطورات القضية الفلسطينية مع الزعماء الأجانب. وجاء في التقرير أن السنوات الكبيرة والمشاكل الصحية قد يكون لها تأثير على بعض قرارات عباس في الفترة الأخيرة، بما في ذلك التصريحات المثيرة للجدل التي حمّل فيها اليهود قدراً من المسؤولية عن المحرقة «الهولوكوست»، وإصرار الرئيس على قطع المساعدات عن قطاع غزة في ظل الخلافات بين السلطة الفلسطينية وحركة المقاومة الاسلامية «حماس». ونقلت عن مصادر في رام الله، ان جدول الأعمال اليومية لعباس في الضفة قد قلّص، وأن تقلبات ظهرت في سلوك الرئيس. وأضافت: «يرى المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون في ذلك بداية نهاية حكم عباس، غير أن من غير الواضح كم من الوقت سوف تستغرق هذه الحال».

الفلسطينيّون يطلبون من الجنائيّة الدوليّة تحقيقاً كاملاً
قدّم وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس، طلباً الى المحكمة الجنائية الدولية لإجراء تحقيق كامل في اتهامات لإسرائيل بانتهاك حقوق الإنسان على الأراضي الفلسطينية، قائلاً إن الأدلة دامغة. 
وهذا الطلب الذي يطلق عليه طلب «إحالة» يعطي المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ لاهاي مقراً لها سنداً قانونياً لتجاوز حدود التحقيق الأولي الذي بدأه مكتبها في كانون الثاني 2015.
ومن سلطة المحكمة الجنائية الدولية النظر في القضايا المتعلقة بجرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية على أراضي 123 دولة موقعة لذلك. ولم تنضم إسرائيل الى المحكمة ولكن لأن الفلسطينيين انضموا إليها، يمكن ملاحقة إسرائيليين بجرائم ارتكبت على الأراضي الفلسطينية.

«هيومن رايتس» تحضّ
على مقاطعة كأس العالم
حضت منظمة «هيومن رايتس ووتش» قادة العالم على الامتناع عن حضور حفل افتتاح كأس العالم في روسيا المقرر في 14 الشهر المقبل، ما لم تتعهد موسكو، أبرز حلفاء دمشق، بحماية المدنيين في سورية ووضع «حد للفظاعات». وقال المدير التنفيذي للمنظمة كينيث روث في بيان: «باستضافتها أحد أكثر الأحداث متابعة في العالم، تغازل روسيا الرأي العام العالمي وتبحث عن الاحترام». وأضاف: «على زعماء العالم أن يظهروا للرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين أنه ما لم يغيّر سياساته ويضع حداً للفظاعات التي ترتكبها القوات السورية والروسية، فلن يكونوا إلى جانبه في المنصة الرسمية ليلة الافتتاح».

نداء عاجل من «أونروا» 
لإنقاذ القطاع الصحي في غزة
أعرب المفوض العام لـ «وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم» (أونروا) بيير كرينبول عن صدمته مما رآه من مشاهد قاسية من آثار على أجساد الفلسطينيين المصابين بالرصاص الإسرائيلي، موجهاً نداءً عاجلاً لإنقاذ القطاع الصحي في قطاع غزة من الانهيار.
وقال كرينبول خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر رئاسة «أونروا» في مدينة غزة، للمرة الأولى منذ انطلاق «مسيرة العودة وكسر الحصار»، إنه زار عيادة صحية تابعة لـ«أونروا» في خان يونس (جنوب القطاع)، ومركز إعادة التأهيل في دير البلح (وسط القطاع)، ومستشفى الشفاء في مدينة غزة، وخرج بانطباع أن «الوضع الصحي خطير للغاية» وأن «كثراً في العالم يسيئون تقدير حجم الكارثة التي حدثت في القطاع منذ أحداث مسيرات العودة».