93 قتيلاً بتحطّم «أنطونوف» في حميميم
تحطّمت طائرة نقل عسكرية روسية، قرب مطار حميميم في محافظة اللاذقية في سورية، وقتِل 39 شخصاً كانوا على متنها.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية أن الادعاء العام العسكري فتح تحقيقاً جنائياً في حادثة تحطم الطائرة، فيما نفى مصدر عسكري روسي تعرّض الطائرة وهي من طراز «أنطونوف– 26» لاستهداف بصواريخ أو أسلحة مضادة للطيران. ولفتت الوزارة إلى أن الطائرة تحطّمت نتيجة ارتطامها بمدرج المطار أثناء هبوطها.
والطائرة هي من أقدم أنواع طائرات النقل الموجودة في خدمة الجيش الروسي واعتمدت منذ العهد السوفياتي في عام 1973، وتستطيع حمل 24 طناً من العتاد العسكري، كما أنها مجهزة كي تستطيع نقل حتى 30 مظلياً، أو جرحى في المعارك.

أميركا تدرس توجيه
 ضربة ضد دمشق
ندّدت روسيا مجدداً بما وصفتها «اتهامات مجانية» ضد دمشق باستخدامها أسلحة كيماوية، وأعربت عن أملها بامتناع واشنطن «عن أي تحرك يزيد من انتهاك القانون الدولي»، وذلك على خلفية نشر «واشنطن بوست» تقريراً يكشف عن إجراء الإدارة الأميركية نقاشاً في إمكان توجيه ضربة عسكرية جديدة ضد النظام السوري على خلفية استخدامه أسلحة كيماوية ضد المدنيين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب دراسة «خيارات لمعاقبة» نظام الرئيس السوري بشار الأسد في أعقاب تقارير عن استخدام غاز الكلور في هجمات على مناطق مدنية، مؤكدة أن ترامب بحث كيفية اتخاذ إجراءات محتملة في اجتماع في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، حضره رئيس الأركان جون كيلي ومستشار الأمن القومي هيربرت ماكماستر، إضافة إلى وزير الدفاع جيم ماتيس.

ميانمار تواصل «تطهيراً عرقياً» ضد الروهينغا
اتهم مبعوث الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميانمار بشنّ حملة «ترهيب وتجويع قسرية»، تواصل عبرها «تطهيراً عرقياً» ضد مسلمي أقلية الروهينغا.
وقال أندرو غيلمور، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بعد لقائه لاجئين من الروهينغا وصلوا حديثاً إلى مخيّمات مكتظة في بنغلادش: «إن تطهيراً عرقياً للروهينغا يتواصل في ميانمار، وأعتقد أننا لا نستطيع استنتاج سوى ذلك، من خلال ما عاينته وسمعته» في منطقة كوكس بازار الحدودية.
وأشار إلى أن «طابع العنف تغيّر، من قتل واغتصاب جماعي العام الماضي، إلى حملة ترهيب وتجويع قسرية، يبدو أنها تستهدف إخراج مَن بقي من الروهينغا من منازلهم وترحيلهم إلى بنغلادش». وأضاف أن عودتهم إلى ميانمار قريباً «ليست واردة»، على رغم تعهد السلطات بإعادة بعضهم. وأشار غيلمور إلى أن «حكومة ميانمار تعلن للعالم استعدادها لاستقبال عائدين من الروهينغا، لكنها تواصل في الوقت ذاته ترحيلهم إلى بنغلادش». وأكد أن «من المستحيل ضمان عودة آمنة ولائقة لهم وقابلة للاستمرار في الظروف الراهنة».

أردوغان: «غصن الزيتون» حيّدت «8782 إرهابياً»
كشف الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ عن أن «عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم في ​عفرين​ وصل إلى 2878 إرهابياً»، مشدداً على أن «​تركيا​ تخوض كفاحاً مكثفاً ضد المنظمات الإرهابية، في الوقت الذي تتعرض فيه أيضاً لهجمات عنيفة من تلك التنظيمات».
ولفت خلال خطاب ألقاه في ندوة نُظمت في مركز الشعب للثقافة و المؤتمرات في «بيش تبة» بالعاصمة أنقرة، لمناسبة مرور 150 عاماً على تأسيس محكمة التمييز (النقض) التركية إلى أنه «في خضم هذه الأحداث وبالنظر إلى استمرارية وحجم الهجمات التي نتعرض لها، فإن تركيا مثلت نجاحاً مهماً في خلق توازن ما بين الديمقراطية والأمن»، مؤكداً أن «جنود ​القوات المسلحة التركية​ يسطرون انتصارات خالدة، جنباً إلى جنب مع مقاتلي ​الجيش السوري الحر​، في دحر إرهاب تنظيمات «ب ي د/ بي كا كا» و«داعش» الإرهابيين».

«الصليب الأحمر» يكشف حقيقة وضع سكان الغوطة!
أعرب رئيس السياسات والدبلوماسية في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، هيغو سليم، عن أمله في أن تتمكن اللجنة من إرسال المساعدات الإغاثية إلى سكان الغوطة الشرقية المحاصرة مرة أخرى.
وكانت اللجنة الدولية قد علقت مهمتها الإنسانية في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، بسبب العنف.
وقال سليم في حديث مع «سكاي نيوز عربية»: «فريقنا استطاع الوصول إلى الغوطة الشرقية، وكنا نأمل أن نعيد ذلك وندخل المساعدات مرة أخرى».
وأضاف: «من الواضح لنا أن أوضاع الناس هناك حرجة جداً. نحن ندعو كل الأطراف في النزاع إلى أن تتيح الوكالات إيصال المساعدات للسكان».
وتابع: «نحن نتوقع من كل الأطراف وندعوهم أن يحترموا قانون الحرب وميثاق جنيف حتى يضمنوا على الأقل أن يحصل السكان المدنيون على ما يبقيهم على قيد الحياة».

نتن ياهو : سنوقف
 تمدُّد «الوحش» الإيراني
حذر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتن ياهو في واشنطن من «الوحش» الإيراني، مشدداً على ان «إسرائيل» ستوقف تمدده في المنطقة، منوهاً في الوقت نفسه بالتحالف القائم بين «إسرائيل» والولايات المتحدة. 
وبعيداً عن الشبهات بالفساد التي تلاحقه في «إسرائيل»، ألقى نتن ياهو كلمة أمام منظمة ايباك التي تعتبر اللوبي الرئيسي الداعم لإسرائيل في الولايات المتحدة. 
واستعاد نتن ياهو، وسط التصفيق الحاد من الحضور وقوفاً، فيلم «الطيب والوحش والقبيح» للمخرج الشهير سيرجيو ليوني، لكنه عدل العنوان ليصبح «الطيب والوحش والجميلة». 
ورأى ان «الطيب» يعني «الأخبار الطيبة»، ومفادها ان «الجيش الإسرائيلي لم يكن يوماً أقوى مما هو عليه اليوم، واقتصاد البلاد مزدهر». 
 
خطة فرنسية لمكافحة «إعلانات العري»
أطلق كبار المعلنين الفرنسيين وهيئة مراقبة البث في البلاد خطة عامة الثلاثاء الماضي لمكافحة القوالب النمطية الجنسية بالإعلانات، من نساء نصف عاريات يبعن مكانس إلى ألعاب الفيديو العنيفة التي يجري تسويقها للصبية.
وحسب أسوشيتدبرس، تشهد فرنسا تصاعداً في هذه الخطوات لمصلحة حقوق المرأة، لا سيما في أعقاب الكشف عن انتهاكات جنسية في هوليوود والتي رفعت الوعي بالعنف الجنسي والتحرش بمختلف أرجاء العالم. ومع ذلك، يشعر البعض بالقلق من أن تتجه مثل هذه الأمور بعيداً للغاية.
وفي أسبوع الأزياء في باريس، تساءل الحضور عما إذا كانت الحملة الصارمة على الإعلانات ستنتهك الحريات الفنية أو الجنسية التي يعتز بها الكثيرون في فرنسا أو لا، وسعى رئيس هيئة تنظيم الإعلانات لتهدئة تلك المخاوف.
وقال ستيفان مارتن للأسوشيتد برس: «العري ممكن أن يكون مقبولاً» في الإعلان عن أحواض الاستحمام وكريمات الجسم على سبيل المثال «ولكن ليس في بيع سيارة».

عقوبات أميركية جديدة ضد بيونغيانغ.. والسبب!
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن «العقوبات الجديدة على كوريا الشمالية، بسبب استخدامها أسلحة كيميائية في اغتيال كيم جونغ نام، شقيق زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، العام الماضي، دخلت حيز التنفيذ».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نوريت، في بيان، إن «الولايات المتحدة خلصت من خلال تحرياتها إلى أن بيونغيانغ استخدمت غاز الأعصاب «في إكس» لاغتيال الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في ماليزيا عام 2017 وفرضت عقوبات إضافية على كوريا الشمالية».
وأشارت إلى أن «الحكومة الأمريكية اتخذت هذا القرار في 22 شباط بموجب القانون الأمريكي الخاص بالقضاء على الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والحروب لعام 1991».
أضافت: «ان العقوبات الإضافية على بيونغيانغ دخلت حيز التنفيذ في الخامس من آذار بعد نشر نتائج تحرياتها رسمياً».

ترامب يؤكّد: لا فوضى
 في البيت الأبيض!
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه لا وجود لفوضى في البيت الأبيض، إثر سلسلة الاستقالات وإقالات شملت أشخاصاً من كبار المسؤولين في إدارته.
وأورد ترامب في تغريدة على «تويتر»: «النظرية الجديدة للأخبار الزائفة تقول إن الفوضى تسيطر على البيت الأبيض. خطأ».
وتأتي تغريدة ترامب بعد أيام قليلة على الإعلان المفاجئ عن مغادرة هوب هيكس البيت الأبيض، وكانت من أقرب مستشاريه.
وأضاف ترامب: «سيكون هناك دائماً من يغادر ومن يصل، وأنا أحب الحوارات الحامية قبل اتخاذ قرار».
وحذر الرئيس الأميركي: «لا يزال هناك عدد من الأشخاص أرغب في تبديلهم (دائماً في إطار البحث عن الأفضل)».