واشنطن: لا ولاية لـ«إسرائيل» على «حائط البراق»
في خطوة تلقي ضوءاً على موقف إدارة الرئيس دونالد ترامب من القدس، في ضوء الشائعات الكثيرة عن قرب نقل السفارة الأميركية إلى المدينة والاعتراف بها عاصمة موحدة لإسرائيل، أبلغ ديبلوماسيون أميركيون نظراءهم الإسرائيليين أن لا ولاية لإسرائيل على المنطقة التي يقع فيها «الحائط الغربي» (حائط البراق) في البلدة القديمة في القدس، ما دفع «إسرائيل» إلى طلب استفسار من الإدارة الأميركية لهذا الموقف، إلا أن البيت الأبيض لم يرد.
وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أنه في أثناء اجتماع تحضيري لزيارة ترامب في 22 الشهر الجاري، أبلغ ديبلوماسي أميركي الإسرائيليين بأن زيارة ترامب لـ«الحائط الغربي» زيارة خاصة، وأن «إسرائيل» ليست لها ولاية في المنطقة، وأنه غير مرحب بمرافقة رئيس الوزراء بنيامين نتن ياهو ترامب هناك.
وقال مسؤول إسرائيلي في مكتب نتن ياهو، إن «إسرائيل» تريد من البيت الأبيض تفسيراً لقول الديبلوماسي الأميركي إن «الحائط الغربي» في البلدة القديمة في القدس جزء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

دمشق تصف «محرقة صيدنايا» بـ«رواية هوليوودية»
نفت حكومة دمشق اتهامات أميركية بوجود «محرقة جثث» في سجن صيدنايا قرب العاصمة السورية، وقالت إن الادعاءات التي ساقها مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية «من نسج الخيال». وجاء النفي السوري في وقت صعّدت فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملتها على حكم الرئيس السوري بشار الأسد ودعت روسيا إلى «إدانة وحشيته».ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية عن «مصدر مسؤول» في وزارة الخارجية قوله إن «الإدارات الأميركية المتعاقبة دأبت على تلفيق الأكاذيب والادعاءات لتبرير سياساتها العدوانية والتدخلية في الدول الأخرى ذات السيادة»، مضيفاً: «خرجت علينا بالأمس الإدارة الأميركية برواية هوليوودية جديدة منفصلة عن الواقع ولا تمت إلى الحقيقة بأي صلة حول اتهام الحكومة السورية بما سمته هذه الإدارة «محرقة في سجن صيدنايا»، إضافة إلى الأسطوانة القديمة التي تتكرر دائماً حول استخدام «البراميل المتفجرة» و«السلاح الكيماوي». وكان القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ستيوارت جونز، قد قال إن مسؤولين أميركيين يعتقدون أن المحرقة قد تستخدم للتخلص من جثث في سجن يعتقدون أن الحكومة السورية أجازت فيه شنق آلاف المحتجزين في خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ ست سنوات.

ترامب يسرّب معلومات سرية إلى روسيا
واجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب فضيحة جديدة، بعد الكشف عن تسريبه «معلومات سرية للغاية» إلى موسكو خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسيلياك الخميس الماضي.
يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على جدل أثاره ترامب بطرد مدير مكتب التحقيق الفيديرالي (أف بي أي) جيمس كومي، لأسباب ارتبطت في نظر خصومه، بتوصل «أف بي أي» إلى معطيات حول ارتباط مقربين من ترامب بروسيا.
وسارع مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر، إلى تفنيد الادعاءات الجديدة باعتبارها «غير صحيحة»، علماً أن المراقبين لاحظوا أنه لم ينف أن يكون ترامب سرب معلومات سرية إلى موسكو التي بادرت إلى نفي التسريبات في هذا الشأن التي تناقلتها وسائل الإعلام الاميركية.
لكن صحيفتي «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز» تمسكتا بتقريرهما، عن أن الرئيس الأميركي كشف معلومات سرية للغاية للافروف عن عملية مزمعة لتنظيم «داعش».

إضراب الأسرى.. البرغوثي «يصعّد» بالامتناع عن الماء
قال المحامي في هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، خضر شقيرات، إن الأسير مروان البرغوثي سيبدأ الامتناع عن شرب الماء في خطوة تصعيدية ضد الحكومة الإسرائيلية أمام استمرار رفضها التجاوب مع مطالب الأسرى العادلة واستمرار سياستها بالتنكيل بالأسرى وممارسة الضغوط عليهم.
وأوضحت الهيئة أن «امتناع البرغوثي عن تناول الماء سيشكل مفصلاً جديداً في مسيرة الإضراب المستمر لليوم الثلاثين».
وأضافت أن «الحكومة الإسرائيلية مسؤولة عن إيصال الوضع إلى طريق مأساوي كارثي، ووضع الأسرى في دائرة الخطر الشديد بسبب مواقفها الإجرامية إزاء عدالة مطالب الأسرى وحقهم المشروع في الدفاع عن كرامتهم الإنسانية».
وأشارت الهيئة إلى أن «البرغوثي يصر على تحقيق جميع المطالب جملة وتفصيلاً وبشكل واضح ومحدد وكامل دون مواربة أو غموض وأنه لا مساومة ولا تنازل عن هذه المطالب، التي يدفع أسرانا ثمنا كبيرا من أجل تحقيقها».

القوات العراقية تسيطر على 09% من غرب الموصل
باتت القوات العراقية تسيطر على نحو 90% من غرب الموصل في شمال العراق، بعد أن طردت منها تنظيم «داعش» المتحصن ضمن 12 كيلومتراً مربعاً في وسط المدينة المكتظ ذي الشوارع الضيقة.
وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول في مؤتمر صحافي في بغداد ان «داعش... لا يزال يسيطر على 10,5 في المئة من مساحة الساحل الأيمن»، أي عدد من الأحياء في محيط المدينة القديمة للموصل.
وأضاف: «المناطق المحررة من الجانب الايمن مئة كليومتر مربع، اما المناطق المتبقية تحت سيطرة داعش فهي حوالى 12 كليومتراً مربعاً». وفي عموم العراق، قال إن «المساحة التي كانت تسيطر عليها عصابات داعش لغاية 15 أيار هي 6,4 بالمئة (...) .

كوريا الشمالية 
وراء  «الغزو السيبراني»
أعلن خبراء إلكترونيون دوليون أن هناك شبهات قوية تحوم حول مجموعة «لازاروس» (مجموعة قراصنة إلكترونيين تعمل لصالح كوريا الشمالية)، بأنها قد تكون خلف «الغزو السيبراني» الذي اجتاح مئات آلاف الأجهزة الإلكترونية في 150 بلداً، نهاية الأسبوع الفائت. 
وأول الخيط حول أدلة على تورط قراصنة مرتبطين بنظام بيونغ يانغ جاء من شركة «هوري» الكورية الجنوبية لمكافحة الفيروسات الإلكترونية، فقد أعلنت إدارتها «أن الشيفرة المُستخدمة فى هجوم الرانسوموير (واناكراي) تتشابه جداً مع خروق إلكترونية سابقة نُسبت الى مجموعة لازاروس الكورية الشمالية». 
وأكدت الشركة الكورية الجنوبية أنه «منذ العام الماضي بدأ قراصنة كوريا الشمالية يستعلمون هجمات الفدية (رانسوموير) واستخدموها مرات عدة ضد شركات كورية جنوبية». وأشارت «هوري» أيضاً الى أن القراصنة الكوريين الشماليين واصلوا منذ عام 2013 استهداف عمليات «بيتكوين» لتسديد الأموال إلكترونياً، وهذا ربما ما يُفسر طلب برنامج «واناكراي» الخبيث من ضحاياه دفع الفدية المطلوبة عبر «بيتكوين».

كلينتون تُطلق منظمة لـ«مقاومة» ترامب
عادت المرشحة الديموقراطية السابقة هيلاري كلينتون إلى الساحة السياسية من خلال منظمة جديدة تهدف إلى «مقاومة» الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي هزمها في انتخابات العام الماضي. 
وأعلنت كلينتون عبر صفحتها في موقع «تويتر»: «نطلق إلى الأمام معاً من أجل تشجيع الناس على المشاركة، وتنظيم، وحتى الترشح، في الانتخابات». وأوضح موقع المجموعة أنها تهدف إلى الترويج للقيم التقدمية، مذكراً بأن كلينتون فازت بنحو 66 مليون صوت في انتخابات تشرين الثاني الماضي. وقال بيان على الموقع: «خلال الأشهر الأخيرة، رأينا ما يمكن أن يحدث عندما يجتمع الناس لمقاومة التخويف والكراهية والأكاذيب والانقسام، والدفاع عن أميركا أكثر عدلاً وجامعة».
من ناحيتها، بثت كلينتون سلسلة من المنشورات تُشيد بعمل المنظمات التي تُحارب التمييز أو تدعم الحزب الديموقراطي في الانتخابات النصفية التي ستجري العام المقبل.

الأردن: افتتاح مركز يضم علماء من «إسرائيل» وإيران
افتتح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مركزاً علمياً بحثياً يجمع علماء من مختلف دول الشرق الأوسط، بما في ذلك أعداء منذ فترة طويلة مثل إسرائيل وإيران وتركيا وقبرص.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي، افتتح الملك عبد الله «المركز الدولي لضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الأوسط، والمعروف اختصاراً باسم (سيسامي)، ليكون أول مركز أبحاث عالمي من نوعه في المنطقة».
ومركز «سيسامي» وهو مسارع ضوئي من الجيل الثالث، يقع في منطقة علان في محافظة البلقاء (35 كيلومتراً شمال غرب عمان) ومن شأنه ان «يساهم في دفع عجلة التقدم والنهوض بالأبحاث العلمية في مجالات الطب والصيدلة والفيزياء والكيمياء والأحياء وعلوم المواد وغيرها».
ويجمع المشروع بحسب البيان، «علماء من عدد من الدول الأعضاء في المركز، وهي قبرص ومصر وإيران وإسرائيل والأردن وباكستان وفلسطين وتركيا» إضافة الى دول مراقبة.