ارتفاع حصيلة القتلى الروس في معركة تدمر
ارتفعت حصيلة القتلى في صفوف القوات الروسية في سورية خلال فترة القتال العنيف لاستعادة مدينة تدمر إلى 21 قتيلاً، وفق أدلة جمعتها وكالة «رويترز»، في ضوء ظهور معلومات جديدة عن موت ثلاثة متعاقدين عسكريين.
وحصيلة «رويترز» لقتلى الفترة بين 29 كانون الثاني ونهاية آذار هذه السنة هي أكثر من أربعة أضعاف الحصيلة الرسمية التي قدمتها وزارة الدفاع الروسية التي تشير إلى مقتل خمسة عسكريين فقط. وتدعم القوات الروسية قوات حكومة الرئيس بشار الأسد. وأوردت «رويترز» الشهر الماضي حصيلة بلغت 18 قتيلاً روسياً في تلك الحقبة من معركة استعادة تدمر، وذلك بناء على حوارات مع أصدقاء وأهالي القتلى، وعلى إشعارات منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، وبناء على معلومات مسؤولين عن مدافن. وإضافة إلى الجنود، تنشر روسيا في سورية متعاقدين يعملون في القطاع الخاص.

قضية الأسرى إلى التدويل
كشف رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس عن نية لتدويل قضية الأسرى، في وقت انضم سبعة أسرى مرضى في سجن عسقلان إلى 1500 من رفاقهم في إضرابهم المفتوح عن الطعام. على خط موازٍ، وصف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين عيسى قراقع تصريحات وزراء إسرائيليين المطالبة بإعدام عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» الأسير النائب مروان البرغوثي، والتحريض على الأسرى، بأنها «متطرفة تشبه تصريحات النازيين وتفوح منها رائحة الكراهية والعنصرية».
وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت أنها لن تتفاوض مع الأسرى المضربين عن الطعام. وقال فارس: «نتوقع أن يكون إضراباً طويلاً، وسيكون ضمن الملفات التي سيبحثها الجانب الفلسطيني مع الجانب الأميركي، ومع جهات أخرى أوروبية ودولية». وأضاف: «الأسرى مصممون على خوض الإضراب حتى تحقيق مطالبهم، وهي مطالب إنسانية وليست سياسية، مثل وقف القمع، والسماح بزيارة الأهالي والاتصال بهم، والسماح للأسرى بالانتساب الى الجامعات والمدارس وغيرها.

إنقاذ تسعة آلاف مهاجر
 من البحر المتوسط
أعلنت وكالتا إغاثة دوليتان، أن حوالى 9 آلاف مهاجر تقريباً معظمهم أفارقة، أُنقذوا من الغرق في البحر المتوسط في مطلع الأسبوع، بعد انطلاقهم من ليبيا في قوارب غير صالحة للإبحار سعياً إلى الوصول إلى جنوب ايطاليا، محطتهم الأولى في اتجاه أوروبا.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن «المهاجرين، الذين يتحدر معظمهم من نيجيريا والسنغال والبعض من بنغلادش، كانوا من بين حوالى 20 ألف شخص تعتقلهم عصابات إجرامية في مراكز احتجاز غير نظامية في ليبيا».
وقال الناطق باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة بابار بالوخ في إفادة صحافية: «كانت عملية بحث وإنقاذ هائلة من كل الأطراف المعنية».
وصرح الناطق باسم المنظمة الدولية للهجرة ليونارد دويل بأن تحسن الطقس في الربيع شجّع المهربين على إخراج المهاجرين من أماكن احتجازهم في ليبيا.

ماي تدعو لانتخابات عامة مبكرة في حزيران
فوجئ البريطانيون برئيسة الوزراء تيريزا ماي تدعو الى إجراء انتخابات عامة مُبكرة في الثامن من حزيران المقبل، على الرغم من تأكيدها مرات عدة في السابق، أنها لا تنوي إجراء انتخابات قبل موعدها الطبيعي في عام 2020. 
واضطرت جميع الأحزاب السياسية في البلاد الى الترحيب بالخطوة، لأن أي حزب يعارضها، سيبدو بمظهر الضعيف الخائف من خوض الانتخابات. 
وستطرح ماي قرارها للتصويت في مجلس العموم، ويحتاج الاقتراح للفوز، بثلثي أصوات النواب لكي يصبح فاعلاً (أي 434 صوتاً من أصل 650). وعندما يصبح القرار فاعلاً ويتأكد موعد إجراء الانتخابات، فإن مجلس العموم الحالي يتم حله في الثالث من أيار المقبل.
وتبدي استطلاعات الرأي حالياً أن ماي وحزبها (المحافظين) قد يحققان نصراً كبيراً في هذه الانتخابات بفارق 20 في المئة عن أقرب حزب منافس، كما رجحت الاستطلاعات أن يتعرض حزب «العمال» لأقسى هزيمة في تاريخه. 

بيونغيانغ تتمسك
 بتجاربها الصاروخية
نقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) عن نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي هان سونغ ريول قوله إن بلاده «ستواصل تنفيذ تجارب صاروخية في شكل منتظم أسبوعياً وشهرياً وسنوياً، وأي إجراء عسكري اميركي سيؤدي إلى حرب شاملة، وبينها الرد بضربة نووية استباقية بأسلوبنا وطريقتنا».
وأكد ان الأسلحة النووية لكوريا الشمالية «تحميها من التهديد العسكري الأميركي»، علماً ان زعيمها كيم جونغ اون قال قبل اسبوعين ان بلاده «طوّرت صاروخاً يستطيع بلوغ الأراضي الأميركية»، ثم فشل جيشها في إطلاق صاروخ الأحد.
ووصف وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس التجربة الصاروخية الفاشلة بأنها «محاولة من بلد معزول للاستفزاز»، معلناً ان الولايات المتحدة ستتعاون مع الصين لمحاولة السيطرة على الوضع، وجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من سلاح نووي.

ترامب يتعهد لأردوغان بمحاربة «الكردستاني»
 قالت مصادر رئاسية تركية إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعهد خلال اتصال هاتفي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتعاون الوثيق في ما يتعلق بسوريا والعراق، ومحاربة متمردي حزب العمال الكردستاني. وأضافت المصادر أن ترامب اتصل بأردوغان مهنئاً بفوز حملته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية. 
وأعلن البيت الأبيض أنه خلال المكالمة تطرق الرئيسان إلى الأزمة السورية و«الحاجة إلى التعاون ضد كل الجماعات التي تستخدم الإرهاب».       
وأضاف أن الرئيسين اتفقا على «أهمية محاسبة الرئيس السوري بشار الأسد» كما بحث ترمب وأردوغان الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.وخلال المكالمة، وجه ترمب الشكر لأردوغان على دعمه للضربة الصاروخية الأميركية على سوريا والتي جاءت رداً على هجوم كيميائي لقوات الحكومة السورية في الرابع من نيسان الجاري.

اعتقال رجلين بفرنسا بشبهة التخطيط لهجوم
 قالت مصادر إن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على رجلين في مدينة مارسيليا جنوبي البلاد يشتبه فيهما بالتخطيط لهجوم خلال انتخابات الرئاسة المقررة الأحد القادم.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر من الشرطة لم تذكر اسمه القول إن رجال الأمن ظلوا يتعقبون الرجلين منذ نهاية الأسبوع الماضي واعتقلوهما بفارق دقائق في المدينة الساحلية الواقعة جنوب شرقي فرنسا.
وأضاف المصدر ذاته أن أحد المعتقلين تبنى الفكر الإسلامي «المتطرف» أثناء فترة سجنه، ولا تزال عملية تفتيش شقة مستأجرة مستمرة. ويدلي الناخبون الفرنسيون بأصواتهم في انتخابات الرئاسة يوم الأحد الموافق 23 نيسان الجاري، على أن تجرى جولة ثانية في السابع من أيار المقبل.

زوكربيرغ يتعهد بتفادي تكرار بث القتل على فيسبوك
 تعهد مؤسس موقع فيسبوك مارك زوكربيرغ بالعمل على تفادي تكرار نشر عملية القتل التي جرت في مدينة كليفلاند الأميركية مباشرة على الموقع، وانتحر منفذها في أثناء مطاردة الشرطة له.
وقال إن موقع فيسبوك سيقوم بكل ما في استطاعته لتفادي نشر البث المباشر للحوادث على غرار ما جرى في كليفلاند، حيث بقي البث الحي لعملية القتل، التي نفذها شخص يدعى ستيف ستيفنز، متاحاً على الموقع لأكثر من ساعتين. وعبر زوكربيرغ في وقت سابق أمس -أمام مؤتمر المطورين في سان فرانسيسكو- عن تعاطفه مع ذوي الضحية روبرت غودوين (74 عاماً)، وهو عامل متقاعد قتله ستيفنس برصاصة في الرأس.
وكان ستيفنز قد نقل جريمة قتله غودوين مباشرة عبر خدمة فيسبوك لايف. وقالت الشرطة الأميركية إن ستيفنز انتحر بإطلاق الرصاص على نفسه بعد أن لاحقته شرطة ولاية بنسلفانيا أمس لفترة وجيزة.

بنس: كل الخيارات مطروحة للتعامل مع كوريا الشمالية
اكد نائب الرئيس الاميركي مايك بنس في طوكيو مجدداً التزام الولايات المتحدة ضمان أمن اليابان في مواجهة كوريا الشمالية التي تهدد بإجراء تجارب صاروخية «كل أسبوع». وأجرى بنس في طوكيو محادثات مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي تركزت على نظام كيم جونغ-أون بعد التجارب الأخيرة لاطلاق الصواريخ في آذار ونيسان ، في اتجاه الارخبيل. وبينما يجري الحديث عن احتمال اجراء كوريا الشمالية تجربة نووية سادسة، لمح نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي هان سونغ - ريول الى ان بيونغ يانغ تنوي التعجيل في وتيرة اطلاق الصواريخ الباليستية. وفي مواجهة هذا التهديد، أبرز نائب الرئيس الاميركي مجدداً أهمية التحالف العسكري مع اليابان. وقال في بداية لقائه آبي إن التحالف بين البلدين هو «حجر الزاوية للسلام والأمن في شمال شرق آسيا». وكرر انه لا يستبعد أي خيار، لكنه شدد على أهمية التنسيق الدولي.