نواب كويتيون يطالبون بطرد سفراء روسيا
دعا نواب اسلاميون معارضون في البرلمان الكويتي، دول مجلس التعاون الخليجي الست، الى طرد سفراء روسيا من هذه الدول على خلفية الدور الروسي في معركة حلب ومساندتها لقوات الأسد.
وقال النائب الإسلامي المعارض جمعان الحربش في وقفة احتجاجية في مبنى البرلمان في العاصمة الكويتية: «هناك ابادة تمارس حالياً بحق مدنيي حلب وسط تخاذل دولي»، مضيفاً: «نطالب دول الخليج بطرد السفراء الروس ونطالب بفتح باب التبرعات في المساجد لحلب».
وطالب عبدالله فهاد وهو نائب إسلامي معارض ايضاً بطرد سفراء ايران وروسيا. فيما أعلن من جهته النائب وليد الطبطبائي انه سيقام تجمع أمام السفارة الروسية في العاصمة الكويتية احتجاجاً على الدور الروسي. في موازاة ذلك، وقّع عدد من النواب طلباً لعقد جلسة برلمانية خاصة لمناقشة التطورات في حلب الثلاثاء المقبل.

عباس: رفع الحصانة عن خمسة نواب من «فتح»
اعلنت السلطة الفلسطينية رسمياً قرار رئيسها محمود عباس برفع الحصانة النيابية عن خمسة اعضاء جميعهم من حركة «فتح» التي يتزعمها.
وأكد المستشار القانوني للرئاسة حسن العوري في تصريحات ادلى بها، التوقيع على قرار برفع الحصانة البرلمانية عن خمسة نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني تمهيداً للتحقيق معهم بتهم عدة، منها اختلاس أموال، الاتجار بالسلاح، والتشهير والقذف العلني.
وأشار العوري إلى أن القرار اتخذ قبل أيام لأغراض التحقيق مع النواب، وليس رفعاً كاملاً للحصانة، مشيراً إلى أن النواب الذين طاولهم القرار هم: محمد دحلان، شامي الشامي، نجاة أبو بكر، ناصر جمعة، وجمال الطيراوي.

دبلوماسي إيراني: بعد فرحة حلب علینا أن نقلق
قال میر محمود موسوي، المدير السابق لشؤون آسیا الغربیة في وزارة الخارجية الإیرانیة، إن «نجاح العمليات العسكرية في حلب ، شمالي سوريا، إنما هي فرحة ليلتين فقط، بعدهما يجب علينا أن نقلق للثلاثین عاماً القادمة».
وأضاف موسوي، الذي كان يشغل أيضاً منصب السفير الإيراني في الهند وباكستان، في حوار مع صحيفة «الشرق» الإيرانية، أنه يرى الأوضاع «سوداء جداً».
واستطرد بأنه «عندما طردت الولايات المتحدة الأمريكية حركة طالبان من العاصمة الأفغانية كابل، في ظل صمت إيران أو بدعم منها، فرح البعض معتقداً أن المشاكل قد انتهت، لكني كنت علی یقین بأنها بدأت منذ تلك اللحظة». وأكد موسوي أن «مقتل 300 ألف شخص وتهجير ونزوح 12 مليون آخرين (في سوريا)، لا یولد إلا الكراهية والعنف».
وتابع قائلاً إن «10 ملایین عائلة (سورية) ستعیش الكراهية والبغضاء، وهذا يحتاج لحل على مدى عقدين من الزمان». ورأى موسوي أنه «لا بدّ من وجود الأمن والسلام في سوریا والعراق والمملكة العربیة السعودیة وأفغانستان، كي یسود الأمن داخل حدودنا (إيران)».

صديق بوتين وزيراً للخارجية الأميركية
اعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رسمياً، اختيار ركس تيللرسون الرئيس التنفيذي لشركة «اكسون موبيل» النفطية العالمية وزيراً للخارجية في عهده. لكن هذه التسمية لا تزال بحاجة الى موافقة مجلس الشيوخ قبل ان تصبح واقعاً.
تيللرسون (64 عاماً) مهندس ورجل اعمال كبير من مواليد ويتشيتا فالز في ولاية تكساس، وهو الرئيس التنفيذي لـ«اكسون موبيل» منذ العام 2006، أمضى عقوداً في ابرام واتمام صفقات لاستخراج وانتاج النفط في الشرق الأوسط وروسيا. 
صحيفة «وال ستريت جورنال» الأميركية قالت: «أصدقاء تيللرسون يؤكدون ان قلة قليلة من الأميركيين هم أشد قرباً الى فلاديمير بوتين من ركس تيللرسون»، اما صحيفة «الغارديان» البريطانية، فاعتبرت «ان تعيين تيللرسون على راس الديبلوماسية الأميركية إن حصل، سيكون بمثابة اعلان فوز صريح لبوتين في انتخابات البيت الأبيض».

باريس تندد بـ«منطق الانتقام» في حلب
ندد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إرولت بـ«منطق الانتقام والترهيب المنتظم» الذي يقوم به النظام السوري في حلب حيث تحدثت الأمم المتحدة عن «فظائع» بعد دخول الجيش النظامي وحلفائه إلى الأحياء التي كانت تحت سيطرة المعارضة.
وقال إرولت في بيان: «بلغنا العديد من الادعاءات حول انتهاكات تقوم بها قوات موالية لنظام بشار الأسد: اغتيالات في حق عائلات بكاملها بدم بارد لمجرد انها معروفة بقربها من المعارضة، إعدامات طاولت نساء وأطفالاً، احتراق أشخاص أحياء في منازلهم، الاستمرار في الاستهداف المنهجي للمستشفيات، لعناصرها ولمرضى داخلها».
وقال الوزير الفرنسي ان «مثل هذه الأعمال الوحشية تهز الضمائر. إن داعمي النظام، بدءاً بروسيا، لا يمكنهم ترك الأمور جارية على هذا النحو والقبول بمنطق الانتقام والترهيب المنتظم، من دون أن يتحوّلوا إلى شركاء في ما يحصل».

تقارير عن «فظائع» في حلب الشرقية
أبدت الأمم المتحدة قلقها من تقارير عن «فظائع» محتملة ارتكبت في حق مدنيين في مناطق سيطرة النظام السوري في حلب، بينهم نساء وأطفال.
خلال مؤتمر صحافي في جنيف، صرح الناطق باسم مجلس الامم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل نقلاً عن «مصادر موثوق بها» بأن الضحايا، وبينهم 11 سيدة و13 طفلاً، قتلوا «على الغالب في الساعات الـ48 الأخيرة» في أربعة أحياء مختلفة من حلب.
وأضاف: «تم ابلاغنا ان قوات النظام تدخل بيوت المدنيين وتقتل الافراد الموجودين هناك، بمن في ذلك النساء والاطفال»، مشيراً الى ان مكتبه يملك اسماء الضحايا. وأضاف ان بعض المدنيين «تمكنوا من الفرار».
وكان الأمين العام للامم المتحدة بان كي- مون قد أعرب الاثنين عن قلقه من تقارير تحدثت عن فظائع ارتكبت في الساعات الاخيرة في حلب في حق «عدد كبير» من المدنيين.

إيران تطوّر سفناً بالدفع النووي
طلب الرئيس الإيراني حسن روحاني من علماء، الشروع في تطوير نظم إنتاج سفن تعمل بالطاقة النووية، رداً على ما وصفه بانتهاك الولايات المتحدة الاتفاق النووي.
ويمثل هذا أول رد فعل ملموس لإيران على قرار الكونغرس الأميركي الشهر الماضي مد العمل بتشريع يسهل على واشنطن إعادة فرض عقوبات على طهران.
ووصف روحاني التكنولوجيا بأنها تصنيع «محرك بالدفع النووي يستخدم في النقل البحري»، لكنه لم يحدد ما إذا كان ذلك يتعلق فقط بالسفن أو بالغواصات كذلك. وقالت إيران عام 2012 إنها تعمل على غواصة أولى تدار بالطاقة النووية. وطلب روحاني من وزارة الخارجية اتخاذ «اجراءات قانونية» على المستوى الدولي في مواجهة «اهمال» الولايات المتحدة في تطبيق الاتفاق النووي وكذلك تمديد العقوبات.

«إسرائيل» ترفض استقبال وزيرة الخارجية السويدية
رفضت «إسرائيل» استقبال وزيرة خارجية السويد مارغوت وولستروم، التي ستصل إلى المنطقة، الأسبوع الجاري، بسبب مواقفها المؤيدة للفلسطينيين.
وقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إن وزيرة خارجية السويد ستصل الى «إسرائيل»، خلال جولة لها في المنطقة، ولكنها لن تحظى باستقبال رسمي من أي مسؤول إسرائيلي.
وتأتي زيارة وزيرة خارجية السويد، عشية انضمام بلادها إلى عضوية مجلس الأمن مطلع العام المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى اتصالات جرت خلال الأسبوع الماضي، بين وزارة الخارجية السويدية وسفارة «إسرائيل» في استوكهولم، وبين السفارة السويدية في تل أبيب ووزارة الخارجية الإسرائيلية، في محاولة لتنظيم لقاءات بين وولستروم ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وممثلين آخرين في الحكومة، ولكن من دون جدوى.

قلق فلسطيني من نيّة ترامب نقل السفارة الأميركية
أعربت السلطة الفلسطينية عن قلقها من التصريحات التي تتحدث عن تصميم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على نقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى القدس المحتلة. 
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في حديث لاذاعة «صوت فلسطين» الرسمية، إن «الجانب الفلسطيني على اتصال مع الجهات ذات العلاقة والمعنية، والتي تشعر بنفس القلق الشديد حيال مثل هذه الخطوة»، مضيفاً أن «الجانب الفلسطيني ينتظر ان يسمع من ترامب شخصياً أن هذه الاقوال صدرت حتى الآن عن مستشاريه».
وكانت مستشارة الرئيس الاميركي المنتخب كيليان كونواي أكدت أن نقل السفارة الاميركية من تل أبيب الى القدس، سيكون على رأس سلم أولويات الرئيس ترامب.

رياض حجاب: خسارة حلب لا تثنينا عن الإطاحة بالأسد
قال رئيس الهيئة التفاوضية للمعارضة السورية رياض حجاب، إن ما يحرزه النظام في حلب لن يضعف عزم المعارضين للرئيس بشار الأسد على الإطاحة به من السلطة.
وأضاف حجاب بعد لقائه يوم الاثنين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس أنه إذا كان الأسد وحلفاؤه يعتقدون أن التقدم العسكري في أحياء معينة من حلب سيعني أن المعارضة ستقدم تنازلات فهذا لن يحدث، على حد تعبيره. وتابع أن المعارضة لن تساوم أبداً على أهداف وثوابت الثورة وحقوق الشعب السوري، وقال  إنه «لا يمكن أن يكون هناك مكان لمن قتل الشعب السوري ولمن ارتكب الانتهاكات والجرائم بحق الشعب السوري، هؤلاء لن يكون لهم مكان، لا في المرحلة الانتقالية ولا في المستقبل».
كما أكد حجاب ضرورة تطبيق القرارات الدولية بشأن سوريا، ومنها قرار مجلس الأمن الدولي 2254، الذي أكد وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن المدنيين مع حل سياسي للأزمة، وتطالب المعارضة السورية بتطبيق بيان جنيف 1 الذي نص على تشكيل هيئة حكم انتقالي في سوريا.
من جهته، استنكر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت ما وصفه بالكذب المستمر لروسيا بخصوص الأزمة في سوريا، وقال خلال مشاركته في اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل إن روسيا تتحمل مسؤولية الفشل في الوصول إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في سوريا.

حركة «حماس» تستنكر مجازر حلب وتطالب بتدخل سريع
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» المجازر وعمليات القتل والإبادة التي يتعرض لها الأبرياء في حلب. وقالت في تصريح صحفي ليلة الأربعاء إن «حماس تتابع ببالغ الألم والاستهجان ما يجري في مدينة حلب وما يتعرض له أهلها من مجازر وعمليات قتل وإبادة تقشعر لها الأبدان ويندى لها الجبين». وأعلنت الحركة عن تضامنها معهم، مطالبة «العقلاء والأحرار والمسؤولين في الأمة بالعمل الفوري من أجل حماية المدنيين في حلب وإنقاذ ما تبقى منهم على قيد الحياة». وناشدت المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية في العالم التدخل الفوري والسريع من أجل وقف هذه المجازر المروعة والوقوف إلى جانب أطفال ونساء وشيوخ حلب وإنقاذهم من عمليات القتل والدمار.

توتر كبير بين عباس والسيسي عقب نتائج مؤتمر فتح
قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن توتراً كبيراً طرأ على العلاقة بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في أعقاب نتائج المؤتمر السابع لحركة فتح الذي أسدل الستار على أي فرصة لإعادة القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان، المقرب من السيسي.
ونقل موقع «واللا» العبري صباح الأحد عن مصادر أمنية إسرائيلية أن «القاهرة تتخذ حالياً إجراءات عقابية ضد عباس»، مشيرةً إلى أن السيسي منح دحلان الضوء الأخضر لعقد وتنظيم فعاليات سياسية داخل الأراضي المصرية، للإضرار بمكانة عباس داخل حركة فتح، وفي الساحة الفلسطينية بشكل عام.
ونوّهت المصادر إلى أن السيسي وافق على احتضان القاهرة لكل الفعاليات والأنشطة الهادفة لتشكيل نواة تجمع سياسي فلسطيني، يهدف إلى تحسين فرص دحلان في التأثير في المشهد الفلسطيني، ولا سيما في مخيمات اللاجئين؛ تحسباً لخلافة عباس.
وأضافت أن السيسي يتلقى التأييد في دعمه دحلان من كل من الإمارات العربية والأردن، وبدرجة ما من السعودية. وأوضحت المصادر أن دحلان يحرّض السيسي على عباس من خلال الزعم بأنه بات مرتبطاً بمحور (تركيا، قطر، حماس)، ويعادي مصر. وأشارت إلى أن السيسي يدرس حالياً تعزيز مكانة دحلان في قطاع غزة من خلال تسليم الإشراف والسيطرة على معبر رفح لرجال دحلان، في مقابل أن يتم فتح المعبر بشكل متواصل.

أردوغان: الضمير الإنساني تحت أنقاض حلب وليس أطفالها فقط‎
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة، إن «الأطفال الأبرياء ليسوا فقط من بقوا تحت أنقاض مدينة حلب السورية، بل البشرية جمعاء والضمير الإنساني».
جاء ذلك في رسالة لأردوغان، نشرها المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من كانون الأول من كل عام.
وأضاف أردوغان: «تركيا فتحت أبوابها في هذه المرحلة لأكثر من ثلاثة ملايين لاجئ». وتابع: «تركيا التي مدّت يد العون لجميع المظلومين داخل البلاد وحول العالم، تمكنت خلال السنوات الـ 14 الماضية، من تحقيق نقلة نوعية كبيرة في العلاقة التي تربط بين الدولة والمواطن، واتخاذ خطوات هامة على صعيد تعزيز حقوق الإنسان، وإدخال التشريعات والإصلاحات اللازمة، وإحداث المؤسسات الفاعلة مثل مجلس حقوق الإنسان».
وأكد الرئيس التركي أن بلاده تقف على قدم المساواة تجاه جميع المواطنين، بغض النظر عن أصولهم ومعتقداتهم أو أفكارهم، استناداً إلى نهج ينظر إلى الاختلافات السياسية والثقافية والفردية كعامل إثراء للدولة والمجتمع.

جماعة «الإخوان» تدعو الشعوب العربية والإسلامية للانتفاض دعماً لسوريا
أكدت جماعة الإخوان المسلمين أن «ما تتعرض له مدينة حلب من جريمة إبادة عرقية وطائفية يوجه أصابع الاتهام إلى المجتمع الدولي كله، والأمم المتحدة بمؤسساتها، ومجلس الأمن، فالجميع يجب أن يتحمل مسؤوليته أمام دماء الأحرار الذين يذودون عن سوريا وشرفها وحريتها».
وطالبت -في بيان لها مساء الثلاثاء- «جميع الحكومات ومؤسسات المجتمع الدولي بأن تتخلى عن موقفها السلبي تجاه سوريا، وأن تتدخل بشكل عاجل لوقف الجرائم التي تحدث الآن، إن أرادت أن تفلت من هذا الاتهام أمام شعوبها وأمام التاريخ».
وقالت: «رسالتنا إلى كل حركات التحرر في العالم والأحزاب والتكتلات الداعمة للحرية وحقوق الشعوب، أن تقوم بدورها للضغط على الحكومات والأنظمة من أجل إنقاذ الشعب السوري، ولتتحرك كل التكتلات المطالبة بالحرية في برلمانات العالم؛ لتتبنى موقفاً شعبياً عالمياً موحداً من أجل القضية السورية، فالمبادئ لا تتجزأ، والحرية مطلب إنساني، وحق لكل شعوب الأرض، باختلاف ألوانها وأعراقها وأجناسها ومعتقداتها».
وأردفت: «ورسالتنا إلى الشعوب العربية والإسلامية أن تنتفض في شتى بقاع العالم؛ لإعلان الرفض الكامل لجرائم الإبادة في حق الشعب السوري، لنُسمع هذا العالم الأصم صوت رجال ونساء وأطفال على مشارف الموت فداء لوطنهم وحريتهم وشرفهم، ولتقدم الشعوب الإسلامية كل أشكال الدعم الممكن للشعب السوري». ودعت جماعة الإخوان إلى توجيه كافة المنظمات الإغاثية لدعم الشعب السوري بالمال والطعام والغذاء. 

ارتفاع ضحايا مجزرة القائم والجبوري يتهم الحكومة
قال مجلس محافظة الأنبار غربي العراق إن عدد ضحايا القصف الجوي على مدينة القائم غرب المحافظة ارتفع إلى أكثر من مئة قتيل من المدنيين وعشرات الجرحى، في وقت حمّل رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري الحكومة المسؤولية عن المجزرة.
وندد الجبوري في بيان له بالغارة الجوية «التي طالت المدنيين العزل في مدينة القائم واستهدفت مراكز تسوق للمواطنين وتسببت في استشهاد وجرح العشرات منهم»، وعدّها «جريمة يجب محاسبة مرتكبيها». وحمل الجبوري «الحكومة المسؤولية عن حدوث مثل هذه الأخطاء»، مطالباً إياها بفتح تحقيق عاجل للوقوف على حقيقة الحادثة.
وارتفع عدد الضحايا المدنيين في مدينة القائم (500 كيلومتر غرب بغداد) إلى أكثر من مئة، حسب مجلس محافظة الأنبار، عدد كبير منهم من النساء والأطفال. فيما قالت وكالة أعماق التابعة لـتنظيم الدولة الإسلامية إن أكثر من 120 مدنياً قتلوا في القصف.

تحالف دعم الشرعية بمصر يدعو لأسبوع «الحرية حق»
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في مصر إلى انطلاق أسبوع ثوري جديد من التظاهرات الرافضة للانقلاب للعسكري يوم الجمعة، تحت عنوان «الحرية حق»، ضمن الموجة الثورية «ارحل»، موجهاً رسالة للثوار مفادها: «انطلقوا في كل مكان، وكثفوا حملات التوعية والحشد».
وأوضح أن دعوته تأتي كتذكير للعالم بما يحدث من «انتهاكات وجرائم ترتكبها سلطة الانقلاب، ودعوة لكل المهتمين بتبني قضايا المعتقلين والمختفين قسرياً والفقراء والعمال، ومواجهة جرائم التصفية الجسدية بحق رافضي الانقلاب».
وقال: «كل يوم نكسة للحقوق في عهد الانقلاب العسكري، تارة بقانون باطل واعتقال الحقوقيين، وتارة أخرى باستباحة أرواح الرافضين للسيسي القاتل، وتلفيق تهم لبعضهم الآخر، وسط سجون تعج بالمختفين قسرياً، فضلاً عن آلاف المعتقلين الذين يفتقدون العدالة».
واستطرد التحالف الداعم للرئيس محمد مرسي قائلاً: «من لم ينتهك حقه الإنساني في السجون ويغدر بحياته كشباب مصر الحر في عهد السيسي.. فهناك الفقر والفشل الاقتصادي يذيقان أغلب المصريين معاناة غير مسبوقة».