العدد 1481 /6-10-2021

نشرت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء حجم مخزون الولايات المتحدة من الرؤوس النووية الحربية للمرة الأولى منذ أربع سنوات، بعد التعتيم الذي فرضه الرئيس السابق دونالد ترامب على هذه البيانات.

وقالت الوزارة أنه في 30 أيلول 2020، كان الجيش الأميركي يمتلك 3750 رأسا نوويا مفعّلا أو غير مفعل، أي أقل بـ55 رأسا عن العام السابق و72 عن اليوم نفسه من 2017.

وهذا العدد هو الأدنى منذ بلغ المخزون النووي الأميركي ذروته في أوج الحرب الباردة مع روسيا في 1967، عندما كان يبلغ 31255 رأسا حربيا.

وجاء الإعلان عن الأرقام الثلاثاء بينما تبذل إدارة الرئيس جو بايدن جهودا لاستئناف محادثات مراقبة الأسلحة مع روسيا بعد تعثرها في عهد ترامب.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن "زيادة الشفافية بشأن المخزونات النووية للدول مهم لجهود منع الانتشار ونزع السلاح".

وترامب الذي سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني ومعاهدة القوات النووية متوسطة المدى مع روسيا، انسحب من اتفاق آخر أيضا هو معاهدة ستارت الجديدة العام الماضي قبل انتهاء صلاحيتها في الخامس من شباط.