العدد 1477 /8-9-2021

أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء تقريراً شديد اللهجة قالت فيه إنّ مهام المراقبة التي تجريها في إيران تعرّضت "لعرقلة جدية" بعد أن علّقت طهران بعض عمليات التفتيش لأنشطتها النووية.

ويأتي التقرير مع استمرار تعثّر الجهود الدبلوماسية الرامية لإحياء اتفاق 2015.

وعلّقت إيران في شباط بعض عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية ردّاً على رفض الولايات المتحدة رفع العقوبات عنها، كما حدّت من وصول الوكالة إلى معدّات مراقبة مثل الكاميرات.

وكتبت الوكالة التابعة للأمم المتحدة "منذ شباط 2021، تعرضت أنشطة التحقق والمراقبة لعرقلة جدية في ضوء قرار إيران وقف تنفيذ التزاماتها النووية" الواردة في اتفاق 2015 مع القوى الدولية الكبرى.

وأفاد مصدر دبلوماسي بأنّ المعدات تتم صيانتها عادة كل ثلاثة أشهر وأنه سيكون هناك الآن تساؤل عما إذا كانت جميع أنظمة المراقبة "لا تزال تعمل".