أقامت لائحة «بيروت الوطن» حفلاً حاشداً بفندق البريستول في بيروت، أعلنت خلاله عن مرشحيها للانتخابات النيابية في دائرة بيروت الثانية.
الحفل الذي حضره حشد من رجال الدين والفاعليات الأهلية والاجتماعية والثقافية والرياضية، بدأ بالنشيد الوطني اللبناني، وبعد ترحيب وتقديم من عريف الحفل رضوان قباني، ألقى الأستاذ صلاح سلام كلمة تلا خلالها البرنامج السياسي للائحة جاء فيها:
إيماناً منا بأن ترميم الأمل بمستقبل هذا البلد ليس بالأمر المستحيل، ورغم كل المُعوقات، وتمسكاً منا بحقنا في ان يكون لنا رأيٌ وقولٌ في سياسة امورنا في بيروت، وفي سياسة أمور وطننا أيضاً، خارج الاغلال الحزبية الفئوية والمذهبية التي يُرادُ لنا ان نخضع بحمل أثقالها.. كان قرارُنا بالترشح لتمثيل بيروت في الانتخابات النيابية المقبلة، فجاءت هذه اللائحة لتكون صوتها المدوّي، وطريق أهلها الواضح نحو التغيير، فكان اسم اللائحة «بيروت الوطن» ليُجسد الأهداف التي نسعى لها جميعاً في استعادة مكانة بيروت ودورها الريادي في الدولة وفي العمل الوطني، وإعادة التألق الذي كانت تعيشه مدينتنا حضارياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً.
وكما ان إقدامنا على الترشح هو صرخةٌ في وجه سيطرة اليأس من جدوى العمل السياسي ومن المشاركة في الشأن العام، فإن برنامجنا هو جهدُنا إلى الخروج من الدائرة العبثية المُفرغة التي يدور فيها لبنان واللبنانيون منذ عقود، والسعي إلى وضع هذا البرنامج موضع التنفيذ، بالتعاون مع كل الصادقين والاحرار الفائزين في كل الدوائر الانتخابية في المجلس النيابي الجديد.
- المرشح سعيد الحلبي قال في كلمته: سألت مرشحاً يوماً لماذا ترشحت في بيروت، فقال: لأنه ليس هناك كادر بيروتي، وسألوني لماذا ترشحت فقلت لأن في بيروت كادراً إنسانياً كفوءاً وقادراً على التغيير، وترشحت  لأن بيروت تحتاج إلى العمل، وجواب الترشيح سيأتي يوم السادس من أيّار.
- المرشحة العميد المتقاعد دلال الرحباني أكدت في كلمتها انه بعد عشر سنين وأكثر، أصحاب السلطة استفاقوا ليخبرونا ان لبنان مفلس، ولانه مفلس سنعقد مؤتمرات دولية لنستدين أكثر ونفلس البلد أكثر، ولكنهم نسوا ان يخبرونا ان اللبناني مفلس، وان عائلات لبنان كلها مفلسة، ونسوا ان يقولوا لماذا؟
- المرشح جورج شقير، قال: كنت اتمنى ان أعرض لتفاصيل برنامجنا الانتخابي، ولكن اليوم أردت ان أطرح السؤال: هل الطبقة السياسية الحالية هي الخيار المناسب؟ والجواب بالطبع لا، لأن النّاس ما عادت تصدق هذه الطبقة التي تستفز كل النّاس والتي أوصلت البلد إلى هذه الحالة المزرية، وإذا كان الجواب لا والذي أصبح المواطن مؤمناً به فالمطلوب التغيير، وهذا التغيير سيترجم يوم الاقتراع.
- المرشحة سلوى خليل غازلت بيروت وتوجهت إلى أهلها قائلة: انتم يا أهل بيروت أصحاب الحق، ومع بيروت كبرنا وعزفنا الحب، وفجأة جرحت بيروت وجرح أهلها وأصبح الجرح نازفاً، ولكن رغم ذلك تنتصر بيروت وتبقى هي الوطن، والسؤال لماذا وصلنا إلى هذا الوضع، والجواب يعرفه كل النّاس والذين سينتفضون في 6 أيار ضد سرقة مال الشعب، فالجرح عميق والتغيير مطلوب، ولهذا ترشحنا لكي نحصّل حقوق بيروت وأهلها.
- المرشح إبراهيم شمس الدين قال: «لائحة بيروت الوطن» تضم اناساً محترمين، ليسوا أوباشاً ولا صعاليك ولا معاليك، ونحن في «لائحة بيروت الوطن» نريد ان نعمل ولا نريد ان نغدق الوعود، فليس هناك دعوة استثنائية، وإذا وفقنا الله ووصلنا إلى البرلمان سنتمسك بتطبيق القانون، ونقول للطبقة السياسية نحن على بلاط عارٍ وأنتم على سجاد، تقفون عليه من أموال النّاس، لذلك سنعمل للتغيير لأننا نريد دولة عادلة تحتضن ابناءها وتنهض بهم.
- المرشح مصطفى بنبوك أوضح اننا خلال عملنا في الشأن الاجتماعي حرصنا على خدمة أهلنا من خلال تقديم البطاقة الصحيّة لهم، ونقولها بصراحة اننا إذا وصلنا إلى المجلس النيابي سيكون مشروعنا إعطاء البطاقة الصحية لكل لبناني حتى لا يقف أحد على أبواب الزعماء والمسؤولين لكي يستجديها، مطالباً بالتمسك بالطائف ورفع الظلم وتأمين التيار الكهربائي لبيروت 24/24 وتعزيز سلطة الدولة.
- المرشح سعد الدين الوزان قال: «تعلمنا من رموز عائلتنا ومن عائلات بيروت الصدق والوفاء للوطن، ولقد كان لي شرف خدمة بيروت على مدى ست سنوات في المجلس البلدي، ولم اسع لتحقيق أية مصالح شخصية، والهدية الوحيدة التي تلقيتها كانت نسخة من القرآن الكريم، من سيّدة ساعدتها يوماً، ونحن ملتزمون ومستمرون بخدمة أهلنا في بيروت.
- المرشح بشار قوتلي أكّد ان «لائحة بيروت الوطن» تشبه بيروت، وتشكل ائتلافاً سياسياً يمثل المجتمع والانسان البيروتي الحقيقي، البيروتي النزيه، وهي لائحة لا تعطي وعوداً لتضيع مع السنين، فهي لائحة الصدق التي تعيش مع وجع الناس، وان بداية الحل هي ان نقول: كفى لأن هناك اناساً يسعون للتغيير والعمل لوقف الاستهتار بحقوق النّاس.
- المرشح النائب الدكتور عماد الحوت قال: لن نتكلم اليوم مع أهلنا بخطاب التجييش كما يفعل البعض بشتى الوسائل، ولكننا نقف اليوم مع أهلنا لكي نطرح رؤية واضحة للتغيير، لكي لا نورث اولادنا الفساد بشتى صوره، لكي لا نورث أولادنا الدين العام الذي يتزايد، ولكي لا نورثهم فاتورتي كهرباء، ولكي لا يكونوا رعايا عند الطائفيين بل ليكونوا مواطنين أحراراً وشرفاء، فـ«لائحة بيروت الوطن» لن ينتهي عملها في 6 أيار، بل هي ستستمر، وستُخرج طاقات وعقولاً وافكاراً ومشاريع تغيّر الواقع، لأن بيروت غنيّة بأصحاب الفكر وقادرة على النهوض والمواجهة.
- المرشح نبيل بدر قال: كنت مشجعاً على مدرّجات نادي الأنصار، وشاركت الشباب همومهم وأحلامهم، ووصلت وتدرجت في سلّم القيادة، وأردت ان أحقق لهؤلاء الشباب بعضاً من طموحاتهم. بعض أركان السلطة يقول: نسعى لنخفف وجع النّاس، وهذا القول مستغرب، فأنت في السلطة ماذا تنتظر وماذا تفعل؟ أليس أنتم من جعلتم النّاس ينتظرون أمام المستشفيات وأمام المصارف للاستدانة لتأمين لقمة العيش والسكن؟}