أعلن صبيحة يوم الجمعة برنامج لائحة «عكار القوية» في لقاء بمطعم الغرينلاند - عكار، التي تضم كلاً من المرشحين: محمد يحيى، محمد شديد، محمود حدارة، جيمي جبور، أسعد درغام، رياض رحال، مصطفى حسين.
وعلى الصعيد الحزبي تتكون اللائحة من التيار الوطني الحر (أسعد درغام، جيمي جبور) ومرشح للجماعة الإسلامية (محمد شديد) ومستقلين.
وألقى محمد يحيى البرنامج الانتخابي فشدد على «ضرورة تطبيق المراسيم الإجرائية المتعلقة بمحافظة عكار، التي من شأنها استحداث كافة الدوائر والمؤسسات الرسمية في المحافظة المترامية الأطراف، مؤكداً أن السادس من أيار هو يوم انتصاركم للديمقراطية الحقة، انتصاركم على الحرمان الذي تعاني منه هذه المنطقة التي لم يعرف الإنماء المتوازن إليها سبيلاً».
يتابع جولاته في عكار
قال مرشح الجماعة الإسلامية الأستاذ محمد شديد: «إن التهميش الذي تعاني منه عكار والذي تجاوز الخدمات الإنمائية، وصل الى الإقصاء من الوظائف الأولى، والذي يدل على الإمعان والتمادي باستخفاف العكاريين».
كلام «شديد» جاء خلال جولاته المكوكية في المناطق العكارية، على رأس وفد من الجماعة الإسلامية، استهلها في بلدته «بزبينا» بزيارة للمدعي العام السابق القاضي عبد الله بيطار، ثم إلى معهد الجومة المهني بضيافة الدكتور أحمد بكار والدكتور معن نجيب. انتقل بعدها إلى بلدة ببنين حيث التقى السيد محمود حافضة في دارته بحضور فعاليات من آل حافضة، ثم كانت زيارة للسيد عامر عيد بحضور عدد من أقربائه، والسيد ليث الحلواني بحضور الأهل والجيران.
إلى بلدة «جديدة القيطع» انتقل شديد والوفد المرافق، حيث التقى القاضي الشيخ بلال حمود، كما التقى الشيخ غازي طالب، والسيد رضوان عبد الرحمن في دارته بحضور فعاليات من آل عبد الرحمن.
بلدة برقايل كانت وجهته التالية ليحل ضيفاً عند الحاج صباح شرف الدين، بحضور رئيس البلدية السابق سمير شرف الدين وعدد من فعاليات العائلة.
في مركز الجماعة الإسلامية في حلبا اجتمع شديد بثلة من الأصدقاء والمحبين. إلى دارة السيد محمد العك في بلدة «القرقف» انتقل «شديد» والوفد المرافق حيث التقاه بحضور السيد محمد يوشع الرفاعي وعدد من فعاليات القرقف. ومن ثم بلدة مشحا التي زارها «شديد» حيث التقى الشيخ أحمد الزعبي في منزله، كما زار الشيخ عبد القادر الزعبي، والسيد حاتم الزعبي، والسيد خلدون الزعبي.
ختام جولاته كانت في بلدة «حيزوق» حيث التقى الحاج أبو خالد شحادة في دارته، والسيد عبد القادر حسين.