العدد 1385 / 6-11-2019

تحت شعار (معاً ضدّ الصفقة والتطبيع) نظّم الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، بمشاركة هيئة علماء فلسطين في الخارج، ومؤسسة الرواد العالمية، ومركز علاقات تركيا والعالم الإسلامي، والائتلاف الكشفي العالمي لنصرة القدس وفلسطين، وائتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين، والائتلاف العالمي للشباب والرياضة للتضامن مع القدس وفلسطين .. نظّموا مؤتمر روّاد ورائدات بيت المقدس الذي انطلق يوم الجمعة افتتح المؤتمر بتلاوة من القرآن الكريم.

ثم كلمة الافتتاح للدكتور همام سعيد رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين وعضو المجلس الاستشاري لهيئة علماء فلسطين في الخارج، حيث شكر الحاضرين والمنظمين والرعاة وكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الكبير والملتقى العالمي الإنساني، وخصص بالذكر تركيا التي استضافت المؤتمر ورئيسها رجب طيب أردوغان ورئيس تونس قيس سعيد.

وأكد على قضية التكليف الشرعي المفروض تجاه قضية فلسطين، المسمّاة فروض الكفاية والتي سمّاها فروض الأمة.

ثم ألقى الأستاذ إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس كلمته عبر الإنترنت من أرض فلسطين، متمنياً أن يكون مشاركاً بجسده رغم مشاركته بقلبه وروحه، وشكر المنظمين والحاضرين وخاصة تركيا ومن يحتضن ويدعم القضية الفلسطينية، ثم أكّد على دلالات المؤتمر وأهمها:

-القدس تمثّل نقطة وحدة الأمة كلها، والقدس كانت ولا زالت موحِّدة للأمة، وهي الإسراء والمعراج.

-القدس هي جوهر الصراع الإسلامي الصهيوني، فلا فلسطين بلا القدس.

-التأكيد على أن انشغال الشعوب والأمة بقضاياها وملفاتها المهمة لم ينسهم قضية فلسطين، فهي قضية الأمة المركزية والمحورية.

-العمل على مقاومة التطبيع وصفقة القرن، وهنا لا بد من التنبيه على نقطة هامة، وهي:

وفي ختام كلمته أكد على صمود الفلسطينيين في الداخل حتى عودة الجميع لكامل أراضيهم مهما كلف الأمر، وسنقوم بحماية جميع المقدسات الإسلامية وخاصة المسجد الأقصى والمقدسات المسيحية وخاصة كنيسة القيامة.

ثم قدم الطفل رمضان أنشودة شعرية عن القدس والمسجد الأقصى وفلسطين، فكانت مؤثرة ومعبرة.

ثم تحدث الأستاذ طه أيهان رئيس منتدى الشباب في منظمة التعاون الإسلامي باللغة التركية، أكّد فيها على أهمية القدس وفلسطين، وجهود بعض الشعراء والكتاب والمفكرين والمجاهدين الأتراك وسائر المسلمين، حيث قدّم العلماء والسياسيون في دولهم وقدّم أهل فلسطين داخلها ما كمّلوا به بعضهم البعض.

ثم نقل عن إمام مسجد القيروان تأكيده على أهمية الاستثمار في البشر والحجر، فالاستثمار في البشر هو ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، والاستثمار في الحجر ما فعله المسلمون الأوائل الذين بنوا هذا المسجد منذ قرابة 1400 سنة، واستخلص الأستاذ طه أيهان من هذه الحكمة أننا في عصرنا يجب أن نركز على الاثنين، لكن الاستثمار في الإنسان أهم بكثير وأولى.

ثم ختم كلمته بالتوصية ببذل الجهود للدفاع عن فلسطين وحمايتها.

ثم عرض المنظمون تسجيلاً لكلمة رئيس تونس قيس سعيّد حول فلسطين والتطبيع.

وبعده فيديو تعريفي بملف الأسرى.

ثم تحدث د. محمد حسن الددو رئيس المجلس الاستشاري لهيئة علماء فلسطين في الخارج عن أقدم أسير في التاريخ المعاصر، وهو المسجد الأقصى المبارك، مذكِّراً بأهميته وفضائله، وفضائل القدس وفلسطين، فالمسجد الأقصى وضعه الله في الأرض المباركة فلسطين دون أي أرض في العالم، ووضعه عند شعب الجبّارين.

وفي ختام كلمته أوصى المؤتمر بأن يخرج بخطوات عملية على الأرض، وعدم الاكتفاء بالتوصيات والشعارات، فالقضية قضية الأمة وهي أهم قضاياها.

ثم تحدّث السيد ميشيل بيراس البرلماني والسياسي المتضامن مع فلسطين باللغة الإنجليزية، حيث أكّد على وقوف أحرار العالم مع قضية فلسطين العادلة، وأن الظلم كان منتشراً قبل عشرات السنين، لكنه يتكرر في بعض مناطق العالم اليوم، وهذا ما يتحدث عنه البعض بأنه الحرب العالمية الثالثة القائمة الآن، فالحرب ليست حرباً بالأسلحة فقط، إنما بقتل الناس بالجوع والظلم وغيره، مثل ما يعانيه الفلسطينيون.

ثم تحدّث عن مشاهداته عن الظلم والقتل والظروف غير الإنسانية في غزة وفلسطين عموماً.

ثم ختم كلمته بتكرار عبارة "فلسطين حرة، فلسطين حرة، فلسطين حرة".

ثم تحدّثت السيدة ميمونة سي رئيسة العمل النسائي في جمعية الرحاب في السنغال عن حب فلسطين وأهميتها في السنغال، ثم تحدثت عن وعد بلفور وضرورة إسقاطه.

ثم عرض المنظمون فيديو للسيد رجب طيب أردوغان متحدثاً عن فلسطين في الأمم المتحدة.

وبعدها تحدّث السيد حسن توران النائب عن حزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي ورئيس لجنة الصداقة الفلسطينية التركية في البرلمان باللغة التركية، عرض فيها رؤية تركيا تجاه القدس وأنها بالغة الأهمية، وأن أرضها مقدسة.