العدد 1429 / 23-9-2020

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، يوم الاثنين، عن حزمة عقوبات جديدة على إيران، وذلك عقب إعلانها إعادة تفعيل جميع العقوبات الأممية عليها، وهي الخطوة التي لاقت رفضاً دولياً، وسط دعوات للتهدئة، والحث على الاستمرار بالتزام رفع العقوبات عن طهران بموجب الاتفاق النووي.

وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن العقوبات الصادرة اليوم شملت وزارة الدفاع الإيرانية، وشخصيات مرتبطة بالبرنامج النووي.

أما زميله في الدفاع، مارك إسبر، فأوضح أن الإجراءات الجديدة التي تم اتخاذها تهدف لحماية قواعد بلاده العسكرية من أية اعتداءات.

بدوره، قال وزير التجارة الأميركي، ويلبور روس، إن واشنطن أضافت خمسة علماء إيرانيين إلى قائمة العقوبات.

وأمس الأحد، انقضت مهلة الشهر الواحد بعد إخطار الإدارة الأميركية، في العشرين من الشهر الماضي، مجلس الأمن الدولي بتفعيل آلية "فض النزاع" التي يعاد بموجبها فرض العقوبات الأممية على إيران، والمنصوص عليها في الاتفاق النووي لحل الخلافات بشأن تنفيذه، بحجة "انتهاكات" إيران، على الرغم من أن واشنطن نفسها كانت قد انسحبت من الاتفاق قبل أكثر من عامين.

إيران تتطلع إلى تصدير الأسلحة بعد رفع الحظر ، أعادت واشنطن فرض جميع العقوبات الأممية على إيران، المرفوعة بعد التوقيع على الاتفاق النووي في العام 2015، بنص القرار 2231 الأممي الصادر عن مجلس الأمن بعد أسبوع من الاتفاق. وقللت الحكومة الإيرانية، من جهتها، من أهمية الخطوة الأميركية أخيراً، مؤكدة على لسان وزير خارجيتها محمد جواد ظريف أنّ العشرين من أيلول "لن يحدث فيه شيء جديد"، على الرغم من مواصلتها التهديد بالانسحاب من الاتفاق النووي.