العدد 1335 / 31-10-2018

ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية أن إسرائيل باعت للسعودية أجهزة تجسس بقيمة 250 مليون دولار.

ونقلت الصحيفة عن موقع "الخليج أون لاين" أن الصفقة -التي أبرمت بعد لقاءات سرية بين الطرفين- شملت نقل تقنيات تجسس إسرائيلية إلى المملكة.

وأضافت الصحيفة أن هذه الأنظمة هي أكثر أسلحة التجسس الإسرائيلية الصنع تطورا، وتُباع لأول مرة لبلد عربي.

وأكدت أن منظومات أمنية وصلت إلى السعودية وصارت قيد الخدمة الفعلية، بعدما تلقت فرق فنية سعودية دورات تدريبية على كيفية تشغيلها. وأشارت "جيروزالم بوست" إلى أن هذا التعاون ليس الأول من نوعه بين إسرائيل والسعودية.

كما كشف التقرير الحصري أن البلدين تبادلا المعلومات العسكرية الإستراتيجية في الاجتماعات التي أجريت في واشنطن ولندن من خلال وسيط أوروبي، وأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت على اطلاع على كل نتائج تلك المباحثات.

ولفت التقرير إلى أن "دولة الإمارات قد حصلت قبل عام تقريبا على أجهزة تجسس متطورة من نوع بيغاسوس، وطائرات استطلاع حديثة من إسرائيل، لكن ما تم نقله للرياض يعد الأكثر تقدما ودقة من أي أجهزة عسكرية قد بيعت لأي دولة عربية أخرى".

وفي 3 تشرين الأول أكد موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن السلطات السعودية استخدمت تكنولوجيا قرصنة إسرائيلية للتجسس على ناشطين ومعارضين سياسيين بالخارج.

وجاء ذلك بعد أن كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في 31 آب الماضي عن محاولة الإمارات التجسّس على هاتف أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير سعودي وعدد من المعارضين السعوديين عن طريق هذه التقنية الإسرائيلية.