نظمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يوم الثلاثاء، عرضاً عسكرياً في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، إيذاناً ببدء فعاليات الذكرى السنوية الثلاثين لتأسيسها. 
وجاب مئات المسلحين من مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح للحركة، الشوارع الرئيسية في المدينة وصولاً لمنزل القائد العام للكتائب محمد الضيف. 
وبحسب مراسل لأناضول، حمل عناصر القسام الملثمون، أنواعاً من الرشاشات وأسلحة القنص، التي أعلنت الكتائب مسبقاً صناعتها وامتلاكها. 
وقال المتحدث باسم حماس في مدينة خان يونس حماد الرقب للأناضول على هامش العرض العسكري، إنّ «حماس اليوم أقوى عزيمة وأمضى إرادة وأكثر قوة من أي وقت مضى، وهي تمثل اليوم أملاً كبيراً لفلسطين في التحرير». 
وأضاف الرقب: «أعلنا اليوم انطلاق فعاليات انطلاقة حماس الثلاثين، من أمام منزل القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، تأكيداً لأهمية المقاومة وأنها متجذرة في الوعي الفلسطيني وفي حياة شعبنا». 
وتابع : «حماس اليوم مع فصائل المقاومة والعمل الإسلامي أقرب لمشروع التحرير». 
ويصادف تاريخ 14 كانون الأول من كل عام ذكرى انطلاقة حركة حماس في عام 1987.
وتأتي احتفالات هذا العام في ظل أجواء المصالحة التي يعيشها القطاع، ففي 12 تشرين الأول الماضي وقعت حركتا «فتح» و«حماس» في القاهرة، اتفاقاً للمصالحة، يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة.}