تمكنت عائلة الداعية السعودي الشيخ سلمان العودة يوم الثلاثاء الماضي من زيارته لأول مرة في سجن ذهبان بمدينة جدة غربي السعودية، وذلك حسبما ذكر نجله عبد الله في تغريدة على موقع تويتر.
وأوضح عبد الله أن العائلة اطمأنت على صحة الشيخ وأنه بحالة طيبة ومفعم بالحياة كعادته، وأن الأجواء إيجابية. وهذه أول مرة تحققت زيارة أهلي للوالد الشيخ سلمان العودة في سجن ذهبان، وهو طيب ومفعم بالحياة كعادته والحمد لله.
ونسأل الله أن يكون الأسوأ قد انتهى.
وقبل أسبوع ذكر العودة الابن في تغريدة له على تويتر كذلك أن والده اتصل به من سجن ذهبان وهو بخير وعافية، متمنياً أن يتمم الله عليه بالفرج العاجل. 
ونشر عبد الله العودة نهاية الشهر الماضي تغريدة قال فيها إن والده نقل إلى المستشفى بعدما قضى أكثر من أربعة أشهر في سجن انفرادي. 
واعتقل العودة، وهو من أبرز وجوه تيار الصحوة في السعودية منتصف أيلول الماضي ضمن حملة اعتقالات قالت السلطات إنها موجهة ضد أشخاص يعملون لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة.
وقال أحد أفراد الأسرة إن السلطات السعودية لم تستجوب الشيخ أو توجه اتهاماً إليه، ووضعته في الحبس الانفرادي. وأضاف أنه يعتقد أن الداعية محتجز لأنه لم يمتثل لأمر من السلطات بنشر نص محدد على تويتر لدعم حصار قطر الذي تقوده الرياض منذ حزيران الماضي. 
وبدلاً من ذلك نشر تغريدة في 9 أيلول الماضي جاء فيها «اللهم ألف بين قلوبهم لما فيه خير شعوبهم» يقصد بين القادة في السعودية وقطر. 
واستنكرت هيئات وشخصيات إسلامية اعتقال العودة وعدد من العلماء، داعية إلى الإفراج الفوري عنهم.}