العدد 1371 / 24-7-2019

يتواصل في العاصمة الجزائرية وولايات عدة الحراك الشعبي المستمر منذ خمسة أشهر، حيث خرج آلاف في العاصمة ومدن أخرى تلبية لدعوات التظاهر في الجمعة 22 على التوالي من الحراك

ووسط حضور أمني كبير وسط العاصمة، ردد المتظاهرون شعارات الحراك، مثل: "سلمية سلمية" و"ارحلوا"، مطالبين برحيل رموز نظام عبد العزيز بوتفليقة ومحاربة الفساد، كما طالب المتظاهرون بدولة مدنية وبإحلال الديمقراطية في البلاد

وفي مدينة قسنطينة (شرقي الجزائر)، خرجت مظاهرات للمطالبة برحيل نظام بوتفليقة؛ وردد المتظاهرون شعارات تؤكد مطالبهم، كما رفعوا لافتات تؤكد مشروعية هذه المطالب

وفي مدينة وهران (غربي الجزائر)، خرجت مظاهرات تطالب برحيل نظام بوتفليقة بشكل كامل، وردد المتظاهرون شعارات تطالب بدولة مدنية

وتأتي هذه المظاهرات وسط ما يشبه الانسداد السياسي في البلاد. والثلاثاء، أعلن بيان للرئاسة أنها ستفرج قريبا عن قائمة الشخصيات المستقلة التي ستقود جولات الحوار لتهيئة الظروف من أجل تنظيم انتخابات الرئاسة، وأن المشاورات بشأن عضويتها متواصلة

وسابقا، أعلنت قيادة الجيش دعمها للمبادرة باعتبارها مقاربة إيجابية من أجل حوار جاد للخروج من الأزمة

واعتبرت أغلب قوى المعارضة المبادرة خطوة إيجابية نحو الحل، شريطة إشراكها في المشاورات من أجل اختيار هذه الشخصيات، وإرفاق المبادرة بقرارات تهدئة أخرى، مثل رحيل رموز نظام بوتفليقة.