واصلت قوات المعارضة المسلحة يوم الأحد التقدم والسيطرة على قرى وبلدات بريفي إدلب وحماة، بينما تقدمت قوات النظام بريف حلب، وسقط ثلاثة قتلى بريف دمشق جراء قصف النظام.
وقال مراسلون إن المعارضة المسلحة استعادت السيطرة للمرة الثانية على 16 قرية وبلدة في ريفي إدلب وحماة، ومنها الخوين وتل مرق والويبدة وأم الخلاخيل وجدعان وتل خزنة وزرزور وعطشان.
وقصفت طائرات روسية وسورية عدة مناطق في ريفي إدلب وحماة، وقالت وكالة مسار إن جرحى سقطوا إثر غارة روسية على بلدة معصران بريف إدلب.
ويستمر نزوح المدنيين جراء حملة القصف الروسي والسوري بمحافظتي إدلب وحماة، حيث وصل عددهم إلى نحو 300 ألف، يتوزع الكثير منهم في مخيمات عشوائية ويعانون من البرد ونقص الغذاء.
في المقابل، قالت وكالة سانا الرسمية التابعة للنظام إن قواته استعادت السيطرة على 15 قرية في ريف حلب الجنوبي، مضيفة أن مجموع القرى التي استعادتها في اليومين الماضيين بلغ 28 قرية، وإنها قتلت عددا من المسلحين.
وأوضح مراسلون أن قوات النظام تتقدم باتجاه قاعدة أبو الظهور الجوية العسكرية من جهة منطقة خناصر بريف حلب، حتى أصبحت على بعد نحو عشرة كيلومترات، كما تحاول التقدم من ريفي حماة وإدلب.
وأضاف المراسل من ريف حلب أن قوات المعارضة لم تستطع حتى الآن أن تكسر حدة الهجوم المسنود بالطيران الروسي، لكنها تمكنت من تخفيف حدته.
وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق، قال المراسل إن ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح العشرات جراء قصف جوي ومدفعي استهدف بلدات حمورية وعربين وحرستا ودوما وأوتايا والنشابية.
ودعا الدفاع المدني في بيان المؤسسات المدنية والحقوقية الدولية للضغط على الأطراف الفاعلة لوقف الهجمات ضد المدنيين وإدخال المساعدات، لا سيما أن الغوطة الشرقية مشمولة باتفاق خفض التصعيد.
أما جنوب سوريا فشهد سقوط عدة جرحى إثر انفجار عبوة ناسفة على طريق عقربا - كفر شمس بريف درعا الشمالي.}