العدد 1357 / 10-4-2019

بحث رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، يوم الإثنين، آخر التطورات على صعيد القضية الفلسطينية مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف.

وكان هنية قد أجرى اتصالًا هاتفيًا مع ظريف، وقدم مواساته لطهران فيما وقع من كارثة إنسانية ضربت إيران على مدى الأسابيع الماضية بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة في معظم مناطق البلاد.

واستعرض هنية وظريف آخر التطورات على صعيد القضية الفلسطينية، وخاصة فيما يتعلق بـ "الغطرسة" الأمريكية ومحاولات تغطية "الإجرام" الإسرائيلي الذي طال القدس والضفة الغربية والحصار الظالم المفروض على غزة.

وشدد رئيس مكتب حماس السياسي، على أهمية التنسيق لمواجهة "الأخطار الاستراتيجية" التي تحيط بقضية فلسطين والأمة الإسلامية. مشيدًا بالدعم الإيراني للمقاومة والشعب الفلسطيني.

وتطرق هنية لـ "مفاعيل" مسيرات العودة وما أفضت إليه من تفاهمات على طريق كسر الحصار وإنهاء الاحتلال، معبرًا عن شكره لمصر وقطر وللأمم المتحدة.

وأكد أهمية وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن، مشددًا على الدور المنوط بالأمة في مواجهة خطر محاولات التطبيع مع الاحتلال، وتعزيز التحرك في المحافل الدولية والدبلوماسية لحماية الحق الفلسطيني.