العدد 1392 / 25-12-2019

قتل تسعة مدنيين في قصف متواصل لطائرات النظام السوري وروسيا على منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب، وسط اشتباكات عنيفة تدور بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات الأسد.

وأفاد مرصد الطيران التابع للمعارضة، بأن مقاتلات روسية أغارت في ساعات الليل، على مدينة معرة النعمان، وبلدة جرجناز، وقرى تلمنس والدير الغربي، والغدفة، وخان السبل، وبابيلا.

وذكرت مصادر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، أن الغارات أودت بحياة 4 مدنيين في معرة النعمان، و5 آخرين في قرية معصران.

وخلال الأيام الأخيرة، سيطرت قوات النظام السوري، بدعم من روسيا ومجموعات مسلحة مدعومة إيرانيا، على 15 قرية بمنطقة "خفض التصعيد" في إدلب، وتحديدا بريفي مدينتي معرة النعمان وسراقب.

في سياق متصل، كشفت وزارة الدفاع الروسية، أن ستة جنود من جيش النظام قتلوا فيما أصيب 13 آخرين بتفجير استهدفهم في إدلب.

وأوضحت أن المسلحين أطلقوا النار على قوات النظام السوري ما أدى إلى مقتل 6 وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة.

وفي أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".