العدد 1352 / 6-3-2019

قصفت عسكرية إسرائيلية، يوم الأحد، نقطة رصد تابعة لحركة "حماس" شمالي قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وقال مراسل طائرات "الأناضول" نقلا عن شهود عيان: "إن طائرات عسكرية إسرائيلية قصفت ، موقع رصد تابع لحركة حماس، شمالي قطاع غزة".

ولم تسجل وزارة الصحة الفلسطينية أي إصابات جراء القصف.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان وصل الأناضول نسخة منه: "أغارت طائرة عسكرية على موقع تابع لمنظمة حماس، ردًا على إلقاء عبوات ناسفة على السياج الأمني شمال قطاع غزة".

ويشارك فلسطينيون، في المسيرات السلمية التي تُنظم قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، منذ أواخر آذار العام الماضي، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عام 1948، وورفع الحصار عن القطاع.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، مما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة آلاف.

حماس: جهد مصري جديد لإلزام إسرائيل بالتهدئة ورفع الحصار

قال القيادي في حركة "حماس" خليل الحية، مساء الأحد، إن "مصر بصدد بذل جهد جديد لإلزام إسرائيل بتفاهمات التهدئة ورفع الحصار عن قطاع غزة".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي بمدينة غزة عقدته فصائل فلسطينية، عقب اجتماع رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، إسماعيل هنية، وفصائل مع مسؤولي "اللجنة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار"، لإطلاعهم على نتائج زيارة هنية لمصر.

وعاد هنية ووفد مرافق له إلى غزة، يوم الأربعاء الماضي، عقب زيارة للقاهرة، استمرت أكثر من ثلاثة أسابيع.

وأضاف الحية أن هنية أكد خلال زيارته للقاهرة على "الثوابت الوطنية الفلسطينية، وضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني وفق الرؤية المشتركة الفلسطينية، ووفق الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الفصائل خلال الأعوام الماضية".

وتابع الحية: "كما استعرض هنية مع المسؤولين المصريين ما تتعرض له القضة الفلسطينية من مخاطر".

وشدد على "ضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي لغزة، المستمر منذ نحو 12 عاما".

ومنذ أكثر من شهرين، يجري وفد مصري زيارات لغزة والضفة الغربية وإسرائيل، يلتقي خلالها مسؤولين من "حماس" و"فتح" والحكومة الإسرائيلية، ضمن مباحثات في ملفي المصالحة الفلسطينية و"التهدئة" بغزة.

وتقود كل من مصر وقطر والأمم المتحدة، منذ أشهر، مشاورات للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، تستند إلى تخفيف الحصار، مقابل وقف احتجاجات ينظمها فلسطينيون في غزة قرب الحدود مع إسرائيل.

ومنذ نهاية آذار 2018، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، ورفع الحصار عن غزة.

ويقمع الجيش الإسرائيلي بعنف تلك المسيرات السلمية؛ ما أسقط أكثر من مائتي شهيد فلسطيني وآلاف الجرحى.