العدد 1368 / 3-7-2019

أصيب العشرات -مساء الجمعة- في قمع قوات الاحتلال الصهيوني، المشاركين في فعاليات الجمعة الـ 64 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة بإصابة خمسين مواطنا بجراح مختلفة منهم ثمانية مسعفين وصحفي؛ جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين شرق القطاع.

ومن الاصابات 19 إصابة بالرصاص الحي، بحسب الصحة.

ووصل آلاف الفلسطينيين إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة؛ للمشاركة في جمعة "فليسقط مؤتمر البحرين"، متحدّين قمع الاحتلال الصهيوني المتكرر.

وأفاد مراسلونا أن الجماهير بدأت التوافد للمخيمات شرق محافظات القطاع يوم الخمس؛ للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ64 التي تحمل اسم جمعة "فليسقط مؤتمر البحرين".

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاه المتظاهرين مع بداية انطلاق المسيرات التي أكد المشاركون فيها تمسكهم بالحقوق الفلسطينية ورفض كل المشاريع التآمرية على القضية الفلسطينية.

وفي وقتٍ سابقٍ دعت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار"، في بيان لها، أهالي قطاع غزة إلى الحشد الكبير وأوسع مشاركة جماهيرية في فعاليات اليوم الجمعة، والتي تحمل اسم جمعة "فليسقط مؤتمر البحرين".

وطالبت الهيئة المواطنين الفلسطينيين بالتوجه إلى مخيمات العودة الخمسة المنتشرة شرقي قطاع غزة، بعد عصر هذا اليوم مباشرة؛ رفضا لكل المشاريع التصفوية، وفي مقدمتها "صفقة القرن" و"مؤتمر البحرين"، ولمواجهة كل مخططات الاحتلال والإدارة الأمريكية التي تستهدف الأرض والشعب الفلسطيني، ورفضاً لكل أوجه الاستيطان ومحاربة تهويد الضفة الغربية.

ويشارك الفلسطينيون منذ 30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 318 مواطنًا، منهم 12 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.