أقيمت أكثر من خمسين خيمة حول العالم، تحت عنوان «الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين»، لمساندة الفلسطينيين في قضيتهم ورفضاً لنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة. 
أعلن عن ذلك «الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار»، و«الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين» في قطاع غزة، يوم الاثنين. 
وجاء الإعلان خلال حفل افتتاح الخيمة المركزية، الذي نظمته الهيئة والحملة، على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، إسماعيل رضوان، في كلمة له خلال الافتتاح: «في هذه الأثناء التي نفتتح فيها الخيمة المركزية لتأكيد حق العودة، هناك افتتاح خمسين خيمة مماثلة حول العالم، لدعم القضية الفلسطينية». وأضاف: «هذه الخيام لتأكيد وقوف أحرار العالم مع قضيتنا الفلسطينية، وأننا لسنا وحدنا في الخندق». 
وشدد على أن «مسيرة العودة ستستمر ولن تتوقف رغم الصعاب والجراحات والدمار الذي أصاب الفلسطينيين». 
بدوره قال القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي»، خالد البطش: «نحيي أحرار العالم الذين ينتفضون اليوم للدفاع عن حقنا، مثل مصر وتركيا وإيران وتونس والعراق وجميع الشعوب التي تعارض نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس». 
وتعتزم الولايات المتحدة نقل سفارة واشنطن لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، منتصف  أيار الجاري، بالتزامن مع حلول الذكرى السبعين لقيام دولة إسرائيل (14 أيار 1948). 
وشكر البطش جميع الدول العربية والمسيحية في أمريكا اللاتينية لوقوفها مع الشعب الفلسطيني.  وأشار البطش إلى مضيّ مسيرات العودة تحضيراً ليوم «الحشد الكبير في منتصف الشهر الجاري، الذي يصادف يوم النكبة الفلسطينية، رفضاً للحصار وللتأكيد على حق العودة». 
ومنذ 30 آذار الماضي، يتجمهر فلسطينيون يومياً عند خمس نقاط قرب الحدود بين غزة وإسرائيل، في إطار مسيرة «العودة»، المطالبة بعودة الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هُجّروا منها قسراً عام 1948. 
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك الفعاليات السلمية بالقوة، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف.}