العدد 1350 / 20-2-2019

توفي خطيب المسجد الأقصى سابقًا الشيخ محمد صيام يوم الجمعة الماضي ، في العاصمة السودانية الخرطوم إثر إصابته بجلطة دماغية.

ونعت حركة "حماس"، الشيخ صيام , وقالت إنه "توفي في إحدى مستشفيات جمهورية السودان".

وأضافت الحركة أن "الشيخ صيام كان قائدا فلسطينيا كبيرا وعالما جليلا وأديبا عربيا ورمزا من رموز الشعب الفلسطيني".

وتعود أصول الشيخ صيام إلى مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، وقد أبعدته السلطات الإسرائيلية عام 1988 إلى السودان بعد اتهامه بكتابة بيانات حركة "حماس" والمشاركة في قيادتها.

واستقر الشيخ صيام، وهو الرئيس الأسبق للجامعة الإسلامية بغزة، في السودان حتى عام 1994، قبل أن ينتقل للعيش باليمن التي عمل فيها رئيسا لرابطة فلسطين وممثلاﹰ لحركة "حماس"، وعميدا لمعهد الشيخ عبد الله الأحمر للدراسات والمعارف المقدسية.

وإثر اندلاع المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن، عام 2015، عاد الشيخ صيام إلى السودان حتى وافته المنية، رحمه الله.

وإضافة إلى كونه داعية وخطيبا كان الشيخ صيام من أهم الشعراء الفلسطينيين، ومن أبرز دواوينه الشعرية: دعائم الحق المطبوع عام 1981، وملحمة البراعم عام 1982، وميلاد أمة عام 1987، وسقوط الرفاق 1990، وديوان الانتفاضة 1990، والاغتيال منهج الاحتلال عام 2004.