العدد 1400 / 12-2-2020

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الاثنين، عددا من أحياء ومدن وقرى الضفة الغربية المحتلة والقدس، في إطار سياساتها اليومية للتضييق على الفلسطينيين، تحت مزاعم ملاحقة ناشطين.

وداهمت تلك القوات حي النقار بمدينة قلقيلية واعتقلت شابا، بعدما عمدت إلى دهم وتفتيش منزله.

ومن الخليل جنوب الضفة الغربية، اعتقل الاحتلال ثلاثة فلسطينيين عقب دهم منازلهم وتفتيشها.

من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال منازل أسرى محررين مقدسيين، وصادرت منها مبالغ مالية، بحجة تلقيها من "جهات معادية"، في إشارة إلى رواتبهم التي تقدمها لهم السلطة الفلسطينية.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن مخابرات وقوات الاحتلال اقتحمت فجراً عدة منازل أسرى محررين وشرعت بعملية تفتيش دقيقة لكافة محتويات المنازل، وصادرت الأموال والممتلكات منها.

في سياق متصل، قصفت قوات الاحتلال أهدافا متفرقة بقطاع غزة، تحت مزاعم الرد على إطلاق صاروخ أطلق من غزة.

وأغارت طائرات الاحتلال على الميناء الجديد غرب خانيونس بثلاثة صواريخ متتالية، ما أحدث أصوات انفجارات قوية سمعت في أرجاء المدينة، في حين قصفت موقعا للمقاومة غرب دير البلح وسط القطاع بصاروخين على الأقل، قبل أن تكرر الإغارة عليه مرات عدة.

واستهدفت مدفعية الاحتلال نقطة للمقاومة الفلسطينية شرق بلدة جباليا شمال القطاع، ولم يبلغ عن إصابات جراء القصف، لكن أضرارا لحقت بمنازل الفلسطينيين القريبة من أماكن القصف.