أُغلقت مساء الثلاثاء صناديق الاقتراع في مدينة إدلب، لاختيار أعضاء أول مجلس مدني بعد خروج المدينة عن سيطرة قوات النظام السوري، ودخولها تحت سيطرة فصائل المعارضة. 
وقال رئيس لجنة الانتخابات، وممثل مدينة إدلب في مجلس المحافظة، المهندس محمد سليم الخضر، إنه «بعد تحضيرات ومشاورات امتدت لأربعة أشهر، استطعنا بالتشاور مع الهيئة المدنية التابعة لجيش الفتح، الاتفاق على تشكيل مجلس مدينة، يدير أمور المواطنين الخدمية، بعيداً عن الصراعات الفصائلية والعسكرية».
وأوضح أنّ «مجلس المدينة فتح أبوابه للمرشحين طيلة ثلاثة عشر يوماً، واستقبل طلبات من 85 شخصية، بينها جامعيون وأطباء ومهندسون»، مشيراً إلى أنّ «مراكز الاقتراع فتحت أبوابها للمواطنين، منذ الصباح حتى الساعة الثامنة مساء». وأضاف أنّ «المراكز شهدت إقبالاً واسعاً من كافة فئات الشعب، رغبة منها في اختيار ممثلين يديرون شؤونهم وينقلون شكاواهم إلى صناع القرار».
ولفت إلى أنّه «سيتم اختيار الـ25 الأوائل لمجلس المدينة، ثم يختارون عشرة منهم، في مرحلة لاحقة ليشكلوا الهيئة التنفيذية للمجلس، من بينهم الرئيس ونائب الرئيس», موضحاً أنّ «هذه الخطوة هي رد على نظام الأسد لطالما حاول أن يشيطن الثورة، ويسمها بالإرهاب».