أكد نائب الجماعة الاسلامية ومرشحها عن بيروت الثانية د. عماد الحوت، وجود مجموعة من التحديات التي تواجه اللبنانيين في هذه المرحلة، لا بدّ من التصدي لها من خلال استحقاق الانتخابات النيابية القادم، من بينها الفساد المنتشر في الإدارة اللبنانية المغطى من الطبقة السياسية الحاكمة، بالإضافة الى محاولة بعض الأطراف السيطرة على قرار البلد واستضعاف المكون السني فيه، مما يهدد الاستقرار القائم على التوازن، وأخيراً استهداف منظومة القيم والهوية التي قام عليها لبنان ونص عليها الدستور حين تكلم عن دولة مدنية تحترم الأديان.
ودعا الحوت في المقابل، خلال لقاء العائلات البيروتية في فندق الريدسون، الى التوقف عن الدعوة الى أن يكون قرار الطائفة محتكراً من أي جهة، معتبراً أن المرحلة تستدعي تضافر جهود أبنائها وتكاملها بدل محاولات التفرد والتهميش والإلغاء، داعياً الى تعددية تتنافس على تقوية موقع الطائفة في المعادلة الوطنية وزيادة تأثيرها مشدداً على ضرورة إنشاء إطار تشاوري لتحقيق هذا الهدف.