احتفلت الجماعة الإسلامية مساء السبت 30/12/2017؛ بذكرى شهدائها (قوات الفجر) بحضور حشد جماهيري غصت به قاعات بلدية صيدا وساحاتها؛ يتقدمهم أمين عام «الجماعة الإسلامية» في لبنان الأستاذ عزام الأيوبي، مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس أسامة حمدان، ممثل الرئيس فؤاد السنيورة طارق بعاصيري، ممثل النائب بهيّة الحريري علي الشريف، مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، مفتي صور الشيخ مدرار حبال، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، ممثل قائد منطقة الجنوب في قوى الأمن الداخلي النقيب هاني القادري، ممثل تيار المستقبل في الجنوب رمزي مرجان، مسؤول الجماعة الإسلامية في الجنوب الشيخ مصطفى الحريري، ومسؤولها السياسي الدكتور بسام حمود، ممثل «التنظيم الشعبي الناصري» بلال نعمة، مسؤول المكاتب التنفيذية في هيئة علماء المسلمين الشيخ خالد عارفي، ومسؤول مكتب صيدا الشيخ علي السبع اعين، رئيس رابطة علماء فلسطين في صيدا، المنسنيور الياس الأسمر ممثلاً المطران مارون العمار، مسؤول حركة أمل في صيدا بسام كجك، وممثلون عن القوى والفصائل الفلسطينية، وفعاليات.
تلاوة من القرآن الكريم فالنشيد الوطني اللبناني ونشيد الجماعة، ثم كلمة ترحيبية لعريف الحفل الشيخ عبد اللطيف الرواس، ألقى بعدها الأستاذ أسامة حمدان كلمة حركة حماس؛ توقف فيها أمام «العدوان الجديد على القدس»، معتبراً أن «قرار ترامب يهدف إلى إعادة رسم خارطة المنطقة، وإعادة توجيه بوصلة الصراع ليكون صراعاً داخل أمتنا». وأضاف حمدان: «قرار ترامب أنهى التسوية»، وبشأن الانقسام الفلسطيني أكد حمدان ضرورة انتهائه، داعياً الرئيس محمود عباس إلى «الصمود أمام الضغوط». وفي الشأن الفلسطيني في لبنان؛ أكد حمدان «رفض الفلسطينيين للتوطين وأن قضيتهم الوحيدة في لبنان هي العودة».
الكلمة التالية ألقاها الأمين العام للجماعة الإسلامية فضيلة الأستاذ عزام الأيوبي؛ أكد فيها على «خط الجهاد في مواجهة الظلم»، وأن «الجماعة في لبنان تسعى لمد الجسور مع كل المكونات الوطنية، وهي ترفض التموضع مع هذا الفريق أو ذاك، وأنها لن تقتنص فرصة لمكسب خاص قد يؤثر على الواقع اللبناني»، كاشفاً أن «الجماعة تعرف أنّ ثمة من يريد توريطها في مواجهات مذهبية يمكن أن تودي بالتركيبة اللبنانية برمتها».
تخلل الاحتفال أناشيد حماسية من وحي المناسبة لفرقة أمجاد الفنية، ونقلته مباشرة إذاعة الفجر، وفضائية القدس، والجزيرة مباشر، وفضائيات عربية أخرى.
إشارة إلى أن «الجماعة الإسلامية» تحتفل سنوياً بذكرى شهدائها، في اليوم الذي استشهد فيه قادتها الثلاثة: جمال حبال، محمود زهرة، محمد علي الشريف، بعد معركة مع الجيش الاسرائيلي؛ استمرت ساعات بمنطقة القياعة في صيدا.