أدانت الجماعة الإسلامية في لبنان، التفجير الإرهابي الذي استهدف في صيدا، عنصراً تنظيمياً في حركة حماس، وحمّلت المسؤولية المباشرة للعدو الصهيوني الذي يمارس سياسة التصفيات الجسدية لكل ما يمت للمقاومة بصلة، وما قضية اغتيال العالم التونسي الشهيد محمد الزواري، عنا ببعيدة.
ودعت الجماعة الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية والقضائية إلى الإسراع في كشف اللثام عن خيوط هذه الجريمة، وعدم التردد في تقديم شكوى لمجلس الأمن في حال إثبات وجود خيوط تربط العدوّ الصهيوني بهذه الجريمة. 
وناشدت كل قوى المقاومة وتحديداً الفلسطينية، اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة بالتنسيق مع القوى الأمنية اللبنانية الرسمية، لتفويت الفرصة على العدو الصهيوني، الذي يسعى من خلال هذه الأساليب في عمليات الإغتيال لبث الفرقة والفتنة بين أبناء الشعب الواحد والقضية الواحدة.